غالانت: مستعدون لدفع الثمن من أجل إعادة المختطفين
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت "أننا مستعدون لدفع الثمن من أجل إعادة المختطفين"، مشددا على أنه "من بعدها سنعود إلى القتال، وسندخل إلى رفح".
وفي تصريح خلال لقائه مع مجندي المدرعات والهندسة القتالية، تطرق غالانت إلى المفاوضات الجارية بشأن صفقة الرهائن، قائلا: "ستكون هناك قرارات صعبة.
واعتبر "أننا وصلنا إلى نقطة مناسبة.. لا أعرف ما إذا كان هذا سيؤدي إلى مثل هذه العملية أم لا، ولكن يجب على كل جندي في جيش الدفاع الإسرائيلي أن يعرف أن دولة إسرائيل تقف خلفه عندما يذهب إلى مهمته. نحن نعرف كيف نقف خلف الجميع حتى في أصعب الظروف".
وشدد على أن "الجيش الإسرائيلي سيدخل رفح أيضا بعد خروج القوات من خان يونس أمس. سوف نحل مشكلة القوة العسكرية الموجودة هناك".
وسحبت إسرائيل الأحد قواتها من مدينة خان يونس، غير أن غالانت قال إن القوات غادرت خان يونس "استعدادا لمواصلة مهامها في منطقة رفح".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال في خطاب أمام الحكومة بمناسبة مرور 6 أشهر على الحرب إن "إسرائيل مستعدة لاتفاق" مضيفا أنه "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار بدون عودة الرهائن".
وهدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بإقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قائلا: "إذا قرر نتنياهو إنهاء الحرب دون الهجوم على رفح فلن يكون لديه تفويض للعمل كرئيس للوزراء".
المصدر: Ynet + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصر تثمّن تراجع ترامب عن موقفه بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت جمهورية مصر العربية عن تقديرها لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أدلى بها يوم 12 مارس 2025 أثناء لقائه مع مايكل مارتن رئيس الوزراء الأيرلندي بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته، مؤكدة أن هذا الموقف يعكس تفهمًا لأهمية تجنب تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، وضرورة العمل على إيجاد حلول عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية.
وشددت مصر على أهمية البناء على هذا التوجه الإيجابي لدفع جهود إحلال السلام في الشرق الأوسط، وذلك من خلال تبني مسار شامل يستند إلى رؤية واضحة تحقق الاستقرار والأمن لكافة الأطراف.
وأشار بيان لوزارة الخارجية إلى أن مصر ترى أن مبادرة الرئيس ترامب لإنهاء الصراعات الدولية وإحلال السلام بما في ذلك في الشرق الأوسط يمكن أن تمثل إطارًا عمليًا للبناء عليه والعمل المشترك لتحقيقه، وبما يراعي تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت مصر على التزامها الراسخ بدعم جميع المبادرات الجادة التي تهدف إلى تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة، داعية كافة الأطراف الدولية والإقليمية إلى تكثيف الجهود لدفع عملية التسوية السلمية، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة.