RT Arabic:
2025-04-10@22:47:03 GMT

غالانت: مستعدون لدفع الثمن من أجل إعادة المختطفين

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT

غالانت: مستعدون لدفع الثمن من أجل إعادة المختطفين

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت "أننا مستعدون لدفع الثمن من أجل إعادة المختطفين"، مشددا على أنه "من بعدها سنعود إلى القتال، وسندخل إلى رفح".

"أ ف ب": إسرائيل تستعد لعمليات عسكرية في رفح

وفي تصريح خلال لقائه مع مجندي المدرعات والهندسة القتالية، تطرق غالانت إلى المفاوضات الجارية بشأن صفقة الرهائن، قائلا: "ستكون هناك قرارات صعبة.

سنكون مستعدين لدفع الثمن من أجل إعادة المختطفين، وبعدها سنعود للقتال ونقوم بكل ما نحتاج إليه".

واعتبر "أننا وصلنا إلى نقطة مناسبة.. لا أعرف ما إذا كان هذا سيؤدي إلى مثل هذه العملية أم لا، ولكن يجب على كل جندي في جيش الدفاع الإسرائيلي أن يعرف أن دولة إسرائيل تقف خلفه عندما يذهب إلى مهمته. نحن نعرف كيف نقف خلف الجميع حتى في أصعب الظروف".

وشدد على أن "الجيش الإسرائيلي سيدخل رفح أيضا بعد خروج القوات من خان يونس أمس. سوف نحل مشكلة القوة العسكرية الموجودة هناك".

وسحبت إسرائيل الأحد قواتها من مدينة خان يونس، غير أن غالانت قال إن القوات غادرت خان يونس "استعدادا لمواصلة مهامها في منطقة رفح".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال في خطاب أمام الحكومة بمناسبة مرور 6 أشهر على الحرب  إن "إسرائيل مستعدة لاتفاق" مضيفا أنه "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار بدون عودة الرهائن". 

وهدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بإقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قائلا: "إذا قرر نتنياهو إنهاء الحرب دون الهجوم على رفح فلن يكون لديه تفويض للعمل كرئيس للوزراء".

المصدر: Ynet + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تمرد في الجيش.. رسالة صادمة تهز إسرائيل وتثير غضب نتنياهو

#سواليف

نشر نحو ألف من أفراد سلاح الجو الإسرائيلي #رسالة علنية تدعو لإعادة #الأسرى حتى وإن كان الثمن وقف الحرب. وقد أثارت الرسالة #ضجة كبيرة في المستويات العليا للقوات الجوية الإسرائيلية.

وكتب العسكريون في الرسالة التي وقعها بعضهم بأسمائهم الكاملة وآخرون بالأحرف الأولى: “نحن، مقاتلو الطاقم الجوي في الاحتياط والمتقاعدين، نطالب بعودة المختطفين إلى ديارهم دون تأخير، حتى على حساب الوقف الفوري للأعمال العدائية”، في إشارة صريحة إلى وقف الحرب.

وأضاف الموقعون في الرسالة: “في هذه المرحلة، تخدم الحرب بالأساس مصالح سياسية وشخصية، وليس مصالح أمنية”.

مقالات ذات صلة الاحتلال يهدم منازل بالخليل وطولكرم ويفرغ شاحنة خنازير شرق طولكرم / فيديو 2025/04/10

وأكدوا أن استمرار #الحرب لا يحقق أيا من أهدافها المعلنة، بل “سيؤدي إلى مقتل أسرى، وجنود، ومدنيين أبرياء، كما سيساهم في #إنهاك #قوات_الاحتياط”.

كما شددت الرسالة على أن التجارب السابقة أثبتت أن “الاتفاقات فقط هي التي تعيد المخطوفين بسلام، بينما يؤدي الضغط العسكري غالبًا إلى مقتلهم وتعريض حياة الجنود للخطر”.

ودعا الموقعون الجمهور الإسرائيلي إلى التحرك والمطالبة الفورية بوقف القتال، والعمل من أجل إعادة جميع المخطوفين، محذرين من أن “كل يوم يمر يعرض حياتهم للخطر”.

ضباط كبار بين الموقعين

وقد وقع على الرسالة عدد من كبار القادة السابقين في الجيش وسلاح الجو، من بينهم القائد الأسبق لأركان الجيش الفريق (احتياط) دان حلوتس، والقائد الأسبق لسلاح الجو اللواء (احتياط) نمرود شيفر، والرئيس الأسبق لسلطة الطيران المدني العقيد (متقاعد) نيري يركوني.

كما تضمنت قائمة الموقعين أيضًا الرئيس السابق لقسم الموارد البشرية في الجيش اللواء (متقاعد) غيل ريغيف، والعميدين (متقاعدين) في سلاح الجو ريليك شافير وأمير هاسكل، والعميد (متقاعد) عساف أغمون.

قيادة الجيش ترد بحزم

وعقب نشر الرسالة، هدد قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومر بار، بأن “أي جندي لن يسحب توقيعه على الرسالة سيتم فصله نهائيًا من الخدمة العسكرية”، معتبرا أن التوقيع يمثل خرقًا للثقة الشخصية بين الجنود وبينه وبسلاح الجو ككل.

ووفقا للقناة 14 الإسرائيلية، لم يسحب سوى خمسة جنود توقيعاتهم حتى الآن، رغم التهديدات العلنية.

وقرر كل من رئيس أركان الجيش، إيال زامير، وقائد سلاح الجو، تومر بار، تسريح جنود الاحتياط الذين لا يزالون في الخدمة الفعلية، ممن شاركوا في التوقيع على الرسالة.

معظم الموقعين خارج الخدمة الفعلية

وفي هذا السياق، نقلت صحيفة “هآرتس” عن الجيش الإسرائيلي تأكيده أن “معظم الموقعين ليسوا في الخدمة الفعلية”، دون أن يكشف عن عددهم بدقة.

نتنياهو يهاجم الرسالة والموقعين

من جانبه، كتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على منصة “إكس”: “أؤيد تماما قرار وزير الدفاع ورئيس الأركان بإقالة موقعي الرسالة. فالرفض للخدمة هو رفض للخدمة حتى عندما يُقال بلغة مهذبة أو ضمنية”.

وشدد نتنياهو على أن “التصريحات التي تضعف جيش الدفاع الإسرائيلي وتقوي أعداءنا في زمن الحرب هي أمر غير مقبول”، واصفًا الموقعين بأنهم “مجموعة هامشية متطرفة تحاول مرة أخرى تفكيك المجتمع الإسرائيلي من الداخل”.

وأضاف: “لقد حاولوا فعل ذلك قبل السابع من أكتوبر، وقد فُسّرت دعواتهم للرفض من قبل حماس على أنها علامة ضعف”، معتبرا أن “هذه المجموعة الصاخبة الهامشية تسعى لهدف واحد هو إسقاط الحكومة. إنها لا تمثل لا المقاتلين ولا الجمهور. جيش الدفاع الإسرائيلي يقاتل ونحن جميعا خلفه”.

كما انتقد وزير الدفاع إسرائيل كاتس الرسالة وقال في بيان: “أرفض بشدة رسالة جنود الاحتياط في سلاح الجو، ومحاولة تقويض شرعية الحرب العادلة التي يقودها جيش الدفاع الإسرائيلي في غزة من أجل إعادة الرهائن وهزيمة منظمة حماس الإرهابية القاتلة”.

وأضاف: “أثق في حكم رئيس الأركان وقائد سلاح الجو، وأنا على يقين من أنهما سيتعاملان مع هذه الظاهرة غير المقبولة بالطريقة الأنسب”.

مقالات مشابهة

  • لمنع الصدام في سوريا.. تركيا تجري محادثات مع إسرائيل
  • تمرد في الجيش.. رسالة صادمة تهز إسرائيل وتثير غضب نتنياهو
  • إسرائيل تقرر إعادة فتح "الطريق الخطير" على حدود مصر
  • جولان: نتنياهو يرفض تحمل المسؤولية حتى بعد الكارثة التي شهدتها إسرائيل
  • زامير: نبذل كل ما في وسعنا لإعادة جميع المختطفين من غزة
  • قائد سلاح الجو الإسرائيلي يُحاول احتواء تمرد لجنود احتياط مُحبطين من نتنياهو
  • واشنطن بوست: اجتماع نتنياهو وترامب يكشف ضعف إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إعادة لواء غولاني إلى قطاع غزة
  • نتنياهو: هناك دول أخرى تريد استقبال سكان غزة
  • “تايمز أوف إسرائيل”: نتنياهو يغادر واشنطن بخيبة أمل