عاجل : جيش الاحتلال يدشن سرباً جديداً من الطائرات المسيرة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
سرايا - أعلن الجيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، تدشين سرب جديد من الطائرات المسيرة، تحت مسمى "الأيل الناطح".
وقال الجيش في بيان: "تم مساء أمس الأحد، تدشين سرب الطائرات المسيرة الجديد، رقم 147، والمسمى الأيل الناطح، في قاعدة سلاح الجو بلماحيم (جنوب)".
وأضاف: "تم تدشين السرب للقيام بمهام الهجوم وجمع المعلومات الاستخباراتية المتغيرة جنوبا وشمالا وفي منطقة يهودا والسامرة (الضفة الغربية) على مدار الساعة".
ونقل البيان عن قائد سلاح الجو الإسرائيلي تومر بار قوله: "في وقت الحرب ووقت تاريخي، ندشن السرب 147 التي يشكل قوة هائلة للسلاح الجوي".
وأضاف أن "منظومة الطائرات المسيرة بأكملها تبدي أهلية عملياتية وفعالية عالية للغاية".
وبدوره، أوضح قائد قاعدة بلماحيم عومري دافيد أن "منظومة الطائرات المسيرة تقف في طليعة النشاط العملياتي لدى السلاح، كونها تنفذ مهام جمع المعلومات الاستخباراتية، والاستطلاع الجوي، والهجوم بالتعاون مع القوات البرية خلال المناورة البرية"، وفق المصدر ذاته.
وأضاف أنه "على مدار الأشهر الـ6 الماضية تكيفت المنظومة وتغيرت بسرعة، حيث تلاءمت مع الاحتياجات الحالية، وذلك مع إبداء المهنية، والسعي للاشتباك من خلال الشراكة الراسخة مع القوات البرية".
وسبق أن وثقت مقاطع فيديو استهداف مسيرات إسرائيلية لمدنيين داخل قطاع غزة، بالإضافة إلى استهدافها عددا من طالبي مساعدات الإسقاطات الجوية شمالي القطاع، ما تسبب بموجة استنكار واسعة النطاق.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الطائرات المسیرة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو | الإمارات تتسلّم الدفعة الأولى من مقاتلات «رافال» الفرنسية
في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة، أعلنت وزارة الدفاع تسلّم الدفعة الأولى من 80 طائرة مقاتلة من طراز «رافال»، والتي تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي ضمن «صفقة تاريخية» وُقّعت مع شركة «داسو للطيران» الفرنسية، مما يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الفرنسية الصديقة.
وأوضحت الوزارة أن اقتناء هذا النوع من الطائرات يأتي ضمن خطة شاملة لتحديث القدرات الدفاعية للدولة، تتضمن تطوير أسطول القوات الجوية بأحدث المعدات العسكرية، بما يتماشى مع المتغيرات والتحديات الأمنية على المستويين الإقليمي والدولي.
وقد جرى تسلّم الطائرات خلال حفل رسمي في باريس، بحضور معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وعدد من كبار المسؤولين والضباط بوزارة الدفاع، إلى جانب شخصيات رفيعة المستوى من الجانب الفرنسي.
ونقل البيان عن معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي قوله: «إن قواتنا المسلحة، بفضل الدعم اللامحدود والاهتمام المباشر من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، حققت نقلة نوعية على مستوى التجهيز والتحديث، مما جعلها من بين أكثر القوات كفاءة وجاهزية على مستوى المنطقة والعالم».
وأضاف أن استراتيجية القوات المسلحة ترتكز على الاقتناء المدروس لأحدث الأسلحة والمعدات التي تتماشى مع متغيرات حروب المستقبل والتطورات التقنية والنوعية، مما يعزز الكفاءة القتالية الشاملة لمنظومة الدفاع الوطني بالدولة.
طائرة «رافال» إضافة نوعية
وعلى صعيد آخر قال اللواء الركن راشد محمد الشامسي قائد القوات الجوية إن طائرات «رافال» أثبتت كفاءتها في العديد من العمليات العسكرية حول العالم، مؤكداً أنها تمثل خياراً استراتيجياً يدعم بناء قوات مسلحة متطورة ومتكاملة، ويعزز خطط الدولة لتطوير قدرات سلاحها الجوي وأنظمة الدفاع الجوي.
وأوضح أن الطائرات تتميز بتقنيات متقدمة تتيح تنفيذ مهام متعددة مثل الاستطلاع والهجوم على الأهداف البرية والبحرية بدقة عالية، مما يجعلها إضافة نوعية للقوات الجوية الإماراتية، كما أكد أن الاتفاقية تضمنت برنامجاً تدريبياً متكاملاً لتأهيل الطيارين والفنيين، مما يعزز جاهزية الكوادر الوطنية.
وأكد الشامسي على أن هذه الصفقة التاريخية جاءت نتيجة دراسة دقيقة لأسواق الدفاع العالمية، ومفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي. كما أشار إلى أن التعاون الدفاعي بين الإمارات وفرنسا يعكس العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الصديقين والتي ساهمت في إبرام هذه الصفقة المهمة.
وأضاف قائلاً: إن القوات المسلحة الإماراتية ستواصل جهودها لتطوير أنظمتها الدفاعية وتزويدها بأحدث التقنيات العسكرية، بما يتماشى مع التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية، مشيراً إلى أن الوزارة ملتزمة بالبحث عن تقنيات ومنتجات جديدة تضاعف من القوة الضاربة للقوات الجوية، بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز مكانة الإمارات كقوة دفاعية رائدة.
والجدير بالذكر أن صفقة «رافال» التاريخية، التي بلغت قيمتها 16.6 مليار يورو، تعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية.