صندوق مكافحة الإدمان ينفذ أنشطة توعوية في الشيخ زويد والعريش وبئر العبد
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
نفذ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، سلسلة من الفعاليات والبرامج التوعوية بمناطق الشيخ زويد والعريش وبئر العبد بمحافظة شمال سيناء، بالتعاون مع مديريات التربية والتعليم والشباب والرياضة والجمعيات الأهلية بالمحافظة، لرفع وعى الأطفال بخطورة التدخين وحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان، وتنفيذ مبادرة «توصل بالسلامة» لتوعية السائقين بأضرار تعاطى المخدرات.
وتضمنت الأنشطة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، توعية الشباب بأضرار المخدرات وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن تعاطي المخدرات، من كون المخدرات تساعد على التركيز وتنشيط الذاكرة، واختيار الأصدقاء وغيرها من المفاهيم والمعتقدات الخاطئة لدى البعض، كذلك تنفيذ أنشطة لتوعية الأسر بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي، وسبل المواجهة، والتعريف بخدمات الخط الساخن 16023 لصندوق على مستوى المشورة والدعم النفسي والعلاج والتأهيل، وحث مرضى الإدمان على التقدم للعلاج المجاني الذي يقدمه الصندوق من خلال 30 مركزًا علاجيًا متخصصا على مستوى 19 محافظة حتى الآن.
ووجهت نيفين القباج بتكثيف البرامج التوعوية عن أضرار تعاطى المواد المخدرة وأيضا تنفيذ أنشطة عن أضرار التدخين تتماشى مع المراحل العمرية المختلفة، وتنفيذ برامج توعوية للشباب والفئات المختلفة لحمايتهم من الوقوع في براثن الإدمان مع توفير الخدمات العلاجية لأى مريض إدمان مجانًا وفي سرية تامة.
وتمّ تنفيذ أنشطة وألعاب تفاعلية متعددة للأطفال تتضمن الرسم وتلوين الكراسات واستخدام الأساليب الإبداعية التي تتماشى مع المراحل العمرية للأطفال، كذلك عروض فنية ورياضية وثقافية تستهدف رفع الابتكار والتفكير لدى الأطفال، وتنمية مهارات التواصل والعمل الجماعي لديهم وربط هذه المهارات بمواجهة مشكلة الإدمان وخطورة التدخين.
كما تضمنت الأنشطة للأطفال لعبة «السلم والدخان» التي تبرز أن من يدخن ويحاول الوصول إلى درجة متقدمة من خلال السلم لا يستطيع، ويرجع للوراء بسبب أن التدخين والمخدرات يؤثران على صحته، في حين أن الشخص الذي لا يدخن يستطيع أن يحصل على درجات متقدمة ويحقق أهدافه، كما يستطيع أن يفكر بشكل سليم ويتخذ القرار الصحيح بعكس من يدخن، كما تمّ توزيع هدايا ولعب للأطفال مرتبطة برفع وعيهم بأضرار التدخين.
وأوضح الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير الصندوق، أنَّه جار تنفيذ الأنشطة التوعوية في العديد من المحافظات لحماية الشباب من تعاطى المواد المخدرة ورفع وعى الأطفال بخطورة التدخين، وأيضا تعريف الأسر بالخدمات العلاجية التي يقدمها الصندوق من خلال الخط الساخن، أيضًا استمرار تنفيذ برامج التوعوية في المناطق المطورة بديلة العشوائيات وقرى حياة كريمة.
جدير بالذكر أنَّ وزيرة التضامن الاجتماعي كانت قد دشنت العام الماضي، تنفيذ أكبر برنامج لوقاية طلاب المدارس من تعاطى المواد المخدرة من مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، ثم تعميمه على جميع محافظات الجمهورية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أضرار التدخين الاكتشاف المبكر التربية والتعليم التضامن الاجتماعي التعليم الفني الجمعيات الأهلية الخدمات العلاجية الخط الساخن الدعم النفسي الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
نقص الميثادون يخلق أزمةً بمراكز الإدمان
زنقة 20 | علي التومي
يشهد مركز معالجة الإدمان في تطوان احتجاجات متزايدة من قبل المرضى، بعد نفاد مخزون دواء الميثادون، المستخدم في علاج الإدمان على المواد الأفيونية، الأمر الذي أدى إلى تصاعد التوتر داخل المركز وارتفاع مستوى العدوانية تجاه العاملين فيه.
وفي ظل هذه الأزمة، لجأت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى تقليص جرعات الميثادون بشكل آلي لجميع المرضى، بمن فيهم المصابون بأمراض مزمنة، مثل فيروس نقص المناعة البشري (VIH) والتهاب الكبد والسل، ما أثار انتقادات من قبل جمعيات المجتمع المدني، التي أكدت أنها لم تُستشر في هذا القرار، مطالبة باحترام حقوق المرضى.
وفي هذا الصدد، دعت جمعية حسنونة لمساندة مستعملي المخدرات، والجمعية الوطنية للتقليص من مخاطر المخدرات، وجمعية محاربة السيدا، والائتلاف العالمي للاستعداد للعلاج في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى إيجاد حلول بديلة، تشمل استكشاف خيارات علاجية مؤقتة وتعزيز إدارة المخزون لمنع تكرار الأزمة، إلى جانب التعاون مع المنظمات الدولية لتأمين مخزون طوارئ يضمن استمرارية العلاج.
وحذرت الجمعيات من تفاقم الوضع مع شهر رمضان، حيث قد يؤدي نقص الميثادون إلى زيادة حالات الانتكاس وتدهور صحة المرضى، داعية إلى إشراك المجتمع المدني في إيجاد حلول مستدامة تحافظ على حقوق المرضى وتحمي العاملين في المراكز العلاجية.