ذمار.. انشقاقات أرضية تقترب من منازل سكان إحدى قرى وصاب السافل
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أصيب سكان محليون بمخاوف شديدة، عقب ظهور انشقاقات أرضية على مقربة من منازلهم، في مديرية وصاب السافل بمحافظة ذمار (وسط اليمن).
وقال السكان، إن الانشقاقات بدأت بالظهور قبل أيام وشهدت امتدادا متسارعا على بعد مئات الأمتار من قرية “بني حي”، مما أثار مخاوف سكان القرية من وصولها إليهم وتأثيرها على منازلهم.
وذكر السكان، أن الانشقاقات في بعض الأماكن بلغ عمقها 20 سم، مناشدين السلطات المعنية بالمحافظة الخاضعة لمليشيا الحوثي تفسير الظاهرة، ومعرفة تأثيراتها المستقبلية ما إن كانت مؤشراً لحدوث زلازل.
وفي أغسطس/آب 2021 شهد قاع الحقل بمديرية ضوران آنس التابعة لمحافظة ذمار نفسها، انشقاقا أرضيا مفاجئا بطول يقارب واحد كيلومتر وبعمق يزيد عن متر.
وسبق انشقاق قاع الحقل، بأعوام انشقاق شهدته منطقة معبر، وهو الانشقاق الذي يأتي امتدادا لانشقاقات أخرى متفرقة ضربت المحافظة، وزادت من مخاوف السكان، لا سيما وسبق أن ضرب المحافظة في ثمانينيات القرن الماضي زلزال كبير.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
ثورة تكنولوجية تقترب من الواقع .. التحكم بالأجهزة الذكية عبر الإشارات العصبية
في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، يقترب العالم من تحقيق قفزة نوعية في طريقة تفاعلنا مع الأجهزة الذكية، وذلك من خلال التحكم بها عبر الإشارات العصبية.
تعتمد هذه التقنية الواعدة على قراءة الإشارات الكهربائية التي يرسلها الدماغ إلى العضلات، وتحويلها إلى أوامر رقمية تمكن المستخدم من التحكم بالأجهزة دون الحاجة إلى وسائل الإدخال التقليدية.
مشاريع رائدة في مجال التحكم العصبي
من أبرز المبادرات في هذا المجال، مشروع السوار الذكي الذي تطوره شركة "فيسبوك" (حاليًا "ميتا").
فيما يستخدم هذا السوار تقنية تخطيط كهربية العضل (EMG) لالتقاط الإشارات العصبية المرسلة إلى عضلات اليد، مما يتيح للمستخدم التحكم في بيئات الواقع المعزز من خلال حركات بسيطة للأصابع، بالإضافة إلى ذلك، يوفر السوار ردود فعل لمسية لتعزيز تجربة التفاعل.
وفي سياق متصل، يعمل باحثون في جامعة "بوردو" على تطوير غرسات دماغية تُمكّن من نقل البيانات لاسلكيًا إلى سماعات رأس، مما يسمح بالتحكم في الأجهزة الذكية باستخدام العقل فقط.
لا تتطلب هذه الغرسات اتصالًا مباشرًا بجهاز كمبيوتر لالتقاط موجات الدماغ، مما يفتح آفاقًا جديدة في مجال واجهات الدماغ والحاسوب.
دور الذكاء الاصطناعي في فك رموز الإشارات العصبية
لا يقتصر الابتكار على الأجهزة فحسب، بل يمتد إلى البرمجيات أيضًا. فقد أعلن مختبر الأبحاث التابع لشركة "ميتا" عن تحقيق تقدم في فك رموز تشكيل الجمل عبر الإشارات العصبية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
تمكن الباحثون عبر استخدام أجهزة مراقبة الدماغ غير الجراحية، من إعادة بناء الحروف والجمل المطبوعة من إشارات عصبية بسيطة، مما قد يمهد الطريق لواجهات دماغية غير جراحية تساعد الأشخاص الذين فقدوا القدرة على الكلام على التواصل مجددًا.
التحديات والآفاق المستقبلية
على الرغم من هذه التطورات المذهلة، لا تزال هناك تحديات تقنية وأخلاقية يجب معالجتها قبل أن تصبح هذه التقنيات جزءًا من حياتنا اليومية، ومن بين هذه التحديات، ضمان دقة وأمان قراءة الإشارات العصبية، وحماية خصوصية المستخدمين، والتأكد من توافق هذه التقنيات مع المعايير الصحية.
في الختام، يمثل التحكم بالأجهزة الذكية عبر الإشارات العصبية خطوة هائلة نحو مستقبل يتكامل فيه الإنسان مع التكنولوجيا بشكل غير مسبوق، مما يعزز من قدراتنا ويوسع من إمكانيات التفاعل مع العالم الرقمي.