متحف جاير أندرسون ينظم معرضا مؤقتا بمناسبة يوم المخطوط العربي
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
نظم متحف جاير أندرسون معرضاً أثرياً مؤقتاً، تحت عنوان "المخطوط العربي"، لإلقاء الضوء على المخطوطات العربية من مختلف العصور الإسلامية، وذلك بمناسبة يوم المخطوط العربي، الذي يوافق 4 أبريل من كل عام.
وأوضحت مرفت عزت مدير عام متحف جاير أندرسون، أن ذلك يأتي في إطار خطة قطاع المتاحف لتفعيل دور المتاحف المصرية كمؤسسات ثقافية تعليمية تعمل على رفع الوعي الأثري بين أبناء المجتمع.
وأشارت إلى أن المعرض يضم 15 مخطوطا ومصحفا من حقب تاريخيّة مختلفة خلال العصر الإسلامي، منها مجموعة من المخطوطات في العلوم، والطب، والدين والأدب من بينهم مخطوط مجلد عبارة عن جزء من المصحف الشريف، ومخطوط مجلد من كتاب " ورد الحكام من شرح غرر الأحكام"، ومخطوط مجلد بعنوان " دلائل الخيرات وشوارق الأنوار بذكر الصلاة على النبي المختار"، ومخطوط بعنوان "مشتمل الأحكام في الفتاوى الحنيفية"، بالإضافة إلى مجموعة من المصاحف المنفذة بخط اليد.
1000440762 1000440764المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحف جاير أندرسون المخطوط العربي يوم المخطوط العربي جاير أندرسون العصور الإسلامية المتاحف المصرية
إقرأ أيضاً:
مركز دراسات يدشن مشروع جمع وحصر الوثائق والمخطوطات التاريخية لمحافظة المهرة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دشّن مركز اللغة المهرية للدراسات والبحوث بجامعة المهرة، الاثنين، مشروع جمع وحصر الوثائق والمخطوطات التاريخية للمهرة.
وقال المركز إن الفعالية دشنت برعاية المحافظ محمد علي ياسر، ورئيس جامعة المهرة معالي الدكتور أنور محمد كلشات، تحت شعار: “علماء المهرة.. إشراقات في سماء العلوم والمعارف”.
وأشادت وكيلة المحافظة لشؤون المرأة الأستاذة خديجة باكريت خلال الفعالية بجهود المركز في توثيق الموروث الثقافي والتاريخي للمهرة، داعيةً الجميع للتعاون مع المركز وتزويده بالوثائق والمخطوطات النادرة.
من جانبه عبّر نائب رئيس جامعة المهرة لشؤون الطلاب الأستاذ الدكتور عادل كرامة معيلي عن فخره بالمشاركة في تدشين هذا المشروع التاريخي، مشيدًا بالدعم الذي توليه قيادة المحافظة ورئاسة الجامعة لمركز اللغة المهرية لتحقيق أهدافه في خدمة التراث المهري.
وفي كلمته خلال الفعالية، رحب مدير مركز اللغة المهرية الدكتور سعيد القميري بالحضور، مؤكدًا إصرار المركز على إنجاح مشروع جمع الوثائق والمخطوطات رغم التحديات.
كما توجه بالشكر للباحث في علم المخطوطات الأستاذ محمد حسين بلحاف لتعاونه في توفير مجموعة قيمة من المخطوطات النادرة من مكتبة جامعة لايدن بهولندا والمكتبة الوطنية الفرنسية ومكتبة الملك فهد بن عبد العزيز ومكتبة قطر الوطنية، والتي أضيفت إلى مكتبة المركز.
وقدّم الباحث محمد حسين بلحاف نبذة تعريفية عن أهمية المخطوطات التاريخية ودورها في الحفاظ على الهوية الثقافية والحضارية للشعوب، مستعرضًا أمثلة لنسخ المخطوطات الـ 13 التي تم جمعها، كما ألقى الضوء على العالم المهري سليمان بن أحمد المهري، المعروف بلقب “معلم البحر”، وما تركه من إرث علمي غني في علوم البحار ومؤلفاته الفريدة.
وتخلل الفعالية عرض للمخطوطات وتوضيح لما تحمله من معلومات تاريخية وثقافية تثبت عراقة المهرة وإسهامات علمائها في مختلف المجالات.