أسامة الأزهري يعرض مقاطع فيديو تجسد معنى «مستصغرات الأذى»
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، وأحد علماء الأزهر الشريف، إنّ أي كلمة أو تصرف صغير قد تهدم كل شيء، وقد تقتل إنسانا من الأذى والأسى الذي تسببت له هذه الكلمة الصغيرة.
وعلق «الأزهري» خلال تقديمه لبرنامجه الرمضاني «ومن الحب حياة»، المُذاع على قناة «الناس»، على إذاعة مقاطع فيديو تجسد وتصور معنى مستصغرات الأذى «شخص يتفرج على تحفة فنية مركبة، ولفت نظره إن التحفة فيها حباية لونها أزرق مختلفة عن باقي التحفة وألوانها، فخلعها من التحفة وهدم كل التحفة لأن كل التحفة مبنية على الحباية الصغيرة».
وعرض مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، مشهدا آخر يجسد معنى استصغار الأذى، قائلا: «شخص يهزر مع بطة فيقرب الطعام من فهمها ويبعده ويكرر الحركة، فبعدت البطة عنه ومشيت لأنها انزعجت من هذا التصرف الصغير، وكسر خاطرها».
وأكد أنّ كلمة قد تقتل وقد تحيي فيجب عدم استصغار الأذى، موضحا أنّ ربما إنسان الكلمة تصنع له النجاح كله، وممكن تكون سبب في فشله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسامة الأزهري قناة الناس ومن الحب حياة
إقرأ أيضاً:
هل يحق لنا إطلاق أي اسم آخر على الله عز وجل؟.. شيخ الأزهر يجيب
أجاب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على سؤال: هل يحق لنا إطلاق أي اسم آخر على الله عزوجل غير الأسماء المذكورة في أسماء الله الحسنى.
وأضاف شيخ الأزهر في برنامجه الرمضاني اليوم "الإمام الطيب"، أن الإمام ابن حزم من علماء الظاهرية فهو الذي قال بحصر الأسماء في التسعة والتسعين، ولكن جمهور العلماء يقولون بأن هذا الفهم غير صحيح فالحديث لا يحصر أسماء الله الحسنى في التسعة والتسعين فقط.
وتابع: ندعو الله بالأسماء الحسنى بما يناسب الاسم لا بما يضاد معنى الاسم، فنقول: يا رزاق ارزقني يا معين أعني، فتكون هناك مناسبة بين الدعاء وبين معنى الاسم.
وأشار إلى أن أسماء الله الحسنى مطلوبة من المسلم والمؤمن أن يستعملها في الدعاء ويعتمد عليها اعتمادا كليا.
وأوضح، أن الدليل على ذلك ما ورد في القرآن الكريم في قوله تعالى (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا) وقوله تعالى (قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَٰنَ ۖ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ) وحديث النبي (إن لله تسعة وتسعين اسما).
وأشار إلى أن هذه الأدلة تسمى الدليل النقلي أي النص المنقول من الكتب المقدسة، وهناك أيضا الدليل العقلي وهذا هو الفرق بين الكتب السماوية السابقة وبين القرآن، فالقرآن مفتوح لكل الناس فلابد أن يخاطب المؤمن وغير المؤمن بالرغم من عدم إيمان غير المؤمن بالقرآن، فهنا يأتي دور الدليل العقلي لأنه قد ينكر إيمانه بالقرآن، ولكنه لا ينكر وجود عقل له.
وأوضح أن الدليل العقلي أنه لولا أسماء الله الحسنى لما استطعنا أن نعرف الله، فهذه أسماء الله الحسنى هي النوافذ لمعرفة الله، ولولاها لكثرة التصورات عن الله تعالى.
وتابع: معنى كلمة أحصاها في حديث النبي (إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة) قد ورد فيها كلام كثير، ولا داعي لأن نربك المشاهد معنا في هذه التفاصيل وإنما نقول بأن من أحصاها يعني من وعاها وعرفها لأن كثيرون قالوا من أحصاها يعني من حفظها، ولكن لم يثبت أن النبي كان يأمر بحفظها، لأن كلمة أحصاها ترد بأكثر من معنى، والذي يلزمنا هو الوعي بها وبمعانيها.