السيسي: لدينا الإرادة والسعي لتكون مصر في صدارة الأمم رغم جسامة التحديات
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
مصر – أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية السعي لأن تكون مصر في صدارة الأمم رغم جسامة التحديات.
وقال السيسي: “سعيد أن نكون مع بعض في إفطار الأسرة المصرية والروح الطيبة اللي دايما تجمعنا، كل سنة وأنتم طيبين وربنا يعيد الأيام على مصر والمنطقة العربية والعالم الإسلامي والعالم كله بخير”.
وأضاف: “أعبر عن عظيم امتناني للحضور الكريم وسعادتي بالتواجد وسط الأسرة المصرية التي اعتز بالانتماء اليها، والتي تعبر عن الأمة المصرية العريقة التي بدأت التاريخ وصنعت الحضارة، وأجدد معكم الوعد في فترة رئاسية جديدة بعد استحقاق انتخابي شهد العالم بنزاهته”.
وتابع: “نبتغى وجه الله ونسعى أن تكون مصر في صدارة الأمم ولا نلتفت لمن يسعى لتشويه الحقائق، وعلى الرغم من جسامة التحديات إلا أن إرادة المصريين علت عما سواها ونفذت إرادتهم بناء دولة ديمقراطية مدنية”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الخازن زار دريان: لتكون جلسة 9 كانون الثاني محطة جدية لانتخاب رئيس
زار النائب فريد هيكل الخازن دار الفتوى حيث التقى مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان، وتم خلال اللقاء البحث في الأوضاع الراهنة على الساحة اللبنانية.
وبعد اللقاء، اكد الخازن أنّ المرحلة التي نمر بها صعبة، ولكن المستقبل القريب يحمل مرحلة جديدة ستكون مختلفة عمّا سبق مشددا على ضرورة أن يلعب الرئيس المقبل والحكومة المقبلة دورًا كبيرًا في تأسيس وتدعيم دولة المواطنة بدلًا من دولة الطوائف، إضافةً إلى الالتزام النهائي بتطبيق اتفاق الطائف والحفاظ على الدستور. وقال: "الجميع يتحدث عن الطائف، ولكن لا أحد يطبّقه فعليًا. الطائف هو الدستور الذي يضمن استقرار الساحة اللبنانية".
كما أوضح الخازن أنه ناقش مع سماحة المفتي أهمية الحفاظ على علاقات لبنان مع دول الخليج العربي التي كان لها دور كبير في مساعدة لبنان، لا سيما المملكة العربية السعودية التي ساهمت في إنهاء الحرب اللبنانية والحفاظ على استقراره بعد ان شابت العلاقة مع الخليج العربي أخطاء يجب تصحيحها.
وعن مسألة انتخاب رئيس الجمهورية، شدّد الخازن على ضرورة أن تكون جلسة 9 كانون الثاني محطة جديّة لانتخاب رئيس جديد، مع التأكيد على أن مسألة التأجيل لا يمكن أن تستمر. وأكد أن الجلسة يجب أن تفضي إلى انتخاب رئيس جامع وموحّد لكل اللبنانيين لا مستفزاً مشيرًا إلى أن هذه المعايير يجب أن تكون الأساس في اختيار الرئيس المقبل الذي سيحكم لبنان لمدة ست سنوات.