تستقبل الأسواق والمولات التجارية في منطقة الباحة المتسوقين والمرتادين الراغبين في اقتناء احتياجاتهم ومستلزماتهم من ملابس وكماليات , قبيل عيد الفطر المبارك.

وعملت تلك الأسواق والمراكز التجارية على توفير وتجهيز متطلبات متسوقيها من مختلف الأعمار وللجنسين، حيث تشهد هذه الأيام حراكاً اقتصادياً بالمنطقة لتلبية احتياجات العيد .


المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: عيد الفطر أسواق الباحة

إقرأ أيضاً:

هشام الدكيك.. مهندس الطفرة التي تشهدها كرة القدم داخل القاعة في المغرب

 

شكل الانضباط والواقعية خيطان ناظمان لمساره، وتحقيق الانتصار دافعه الأسمى. بفضل صبره وتضحياته، نجح في الرفع من شأن كرة القدم داخل القاعة في المغرب لتعانق السماء على الساحة العالمية. إنه هشام الدكيك… أو الهدوء الذي لايخلو من قوة!

بالنسبة للدكيك، الموهبة تتيح الفوز بالمباريات، والعمل الجماعي مقرونا بالذكاء يمكن من اقتناص البطولات.

حين يتحدث، يكون واضحا ودقيقا. وعلى أرضية الملعب، فهو رجل تواصل بامتياز، وحازم في نفس الوقت. أضحى ابن مدينة القنيطرة، مع توالي السنين، مهندس ارتقاء كرة القدم داخل القاعة في المغرب إلى العالمية.

وبفضل شخصيته « الأبوية »، عرف كيف يقود مجموعة من الشباب، ويوطد لعلاقات قوية فيما بينهم يسودها التضامن، لخدمة هدف وحيد هو إغناء خزائن الرياضة الوطنية بأثمن الألقاب.

وتوفق هشام الدكيك باقتدار في تنفيذ استراتيجية الجامعة المغربية لكرة القدم لتطوير الكرة الوطنية، وفقا لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وبعد مسيرة كروية حافلة كلاعب في صفوف نادي أجاكس القنيطري والمنتخب الوطني، نقل الدكيك شغفه بكرة القدم داخل القاعة من أرضية الملعب إلى دفة التدريب.

وبعد تقلده مهام تدريب المنتخب الوطني في 2010، اعتمد الدكيك على الجدية والمثابرة لوضع كرة القدم داخل القاعة في المغرب في المسار الصحيح.

وبالفعل، فإن المدرب، البالغ من العمر 51 سنة، سيوقع سريعا على باكورة نجاحاته بالتأهل للمرة الأولى لنهائيات كأس العالم 2012 التي أقيمت في تايلاند.

وسيكون هذا النجاح مجرد فاتحة لسلسلة من الإنجازات، أبرزها التأهل للمرة الثانية على التوالي لكأس العالم 2016 ثم كأس العالم 2021، ما جعل من الدكيك أول مدرب في العالم يبلغ ثلاثة نهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة، على التوالي. وفي ليتوانيا، حقق إنجازا تاريخيا بوضع أسود الأطلس في الدور ربع النهائي.

في غضون ذلك، برز المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة بشكل قوي خلال المنافسات القارية والإقليمية، حيث فاز بثلاثة كؤوس إفريقية على التوالي (2016، 2020 و2024) وثلاثة كؤوس عربية متتالية (2021، 2022 و2023). وهو إنجاز غير مسبوق!

ويواصل هشام الدكيك المتأهل إلى الدور ربع النهائي من كأس العالم التي تقام حاليا في أوزبكستان، إثبات أن « كل تحدي يواجهه، هو في حد ذاته فرصة لتحقيق تقدم جديد ».

لقد أثبت الدكيك، الحائز على لقب أفضل مدرب لكرة القدم داخل القاعة في العالم لسنة 2023 من قبل الموقع المتخصص « فوتسال بلانيت »، صحة هذه المقولة منذ بداية المنافسات. وستكون المباراة أمام منتخب « السيليساو » فرصة عظيمة لكتابة تاريخ جديد.

كلمات دلالية كرة القدم للصالات، هشام الدكيك

مقالات مشابهة

  • التخطيط: فرق ميدانية لضبط العلامات التجارية المزورة ومصادرة منتجاتها
  • رزان المبارك تدعو إلى تكامل إجراءات مواجهة تغير المناخ
  • أمين «أسواق المال العربية»: قيم التداول سجلت 700 مليار دولار في 2024
  • مستوطنون صهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • إنزال كميات كبيرة من الأسماك في 3 محافظات
  • الرقابة المالية استعرضت تجربتها في كيفية الرقابة على أسواق التداول
  • تامر حسني ينفي شائعة تتعلق بفيلمه الجديد “ريستارت”
  • هشام الدكيك.. مهندس الطفرة التي تشهدها كرة القدم داخل القاعة في المغرب
  • تامر حسني يعلق على شائعة عرض ريستارت في رأس السنة
  • سيراً على الأقدام.. مراسل قناة القاهرة الإخبارية يرصد حركة نزوح كبيرة من ضاحية بيروت الجنوبية