مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من كنيستي المارونية والأرمن الكاثوليك للتهنئة بعيد الفطر
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
استقبل الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا رفيع المستوى من رئاسة كنيستي المارونية والأرمن الكاثوليك؛ المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة أبرشية القاهرة المارونية لمصر والسودان والرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية في مصر، والزائر الرسولي على شمال أفريقيا، والمطران كريكور أوغسطينوس كوسا أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك في مصر لتقديم التهنئة بمناسبة قُرب حلول عيد الفطر المبارك.
وأوضح المفتي أن التجربة المصرية في العيش المشترك وتحقيق مبادئ المواطنة الكاملة تتجلى في مثل هذه المناسبات التي يحرص المصريون جميعًا على التشارك فيها.
الجهود السياسية المصرية الرائدة في تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للشعب الفلسطينيوثمَّن الجميع الموقف المشرف للدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من حرب غزة، والجهود السياسية المصرية الرائدة في تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني والجهود الحثيثة لضمان وتسهيل وصول القوافل والمساعدات الإنسانية والإغاثية إليه مؤكدين أن القيادة السياسية المصرية لا تدخر جهدًا في تقديم كافة سبل الدعم والمساندة إلى الشعب الفلسطيني الشقيق فضلًا عن العمل الدؤوب على وقف آلة الحرب والاعتداءات الغاشمة عليه.
وأكَّد الجميع على أهمية الأعياد كونها فرصة لتوحيد البشرية وتعزيز الروابط الإنسانية، وأنها تعكس قيم التضامن والمحبة والعطاء التي ينبغي أن نعيشها في حياتنا اليومية.
كما أشاد المهنئون بدَور فضيلة المفتي ودار الإفتاء في تعزيز التواصل والتفاهم بين الأديان المختلفة، والعمل المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه المجتمع ونشر ثقافة التسامح والمحبة والسلام.
مفتي الجمهورية يستقبل كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية للتهنئة بعيد الفطروكان استقبل الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- الأب الربان فيليبس عيسى، كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر للتهنئة بعيد الفطر المبارك.
وأكَّد مفتي الجمهورية خلال اللقاء والذي حضره بعض علماء الدار أن الأعياد هي مناسبة مهمة لتوطيد العلاقات بين البشر، حيث يتبادلون فيها التهاني ويتشاركون الأفراح؛ مما يعزِّز روابط الأخوة والمحبة بين الناس، بغضِّ النظر عن اختلافاتهم الثقافية والدينية. فهي فرصة لنرى بعضنا بعضًا إخوة وأصدقاء، ولنتبادل التهاني والأماني الصادقة بالخير والسعادة في هذه الأيام المباركة.
الفتوى منذ دخول الإسلام مصر مستقرة على الوحدة والتلاحم بين المسلمين والمسيحيينوأوضح مفتي الجمهورية أن الفتوى منذ دخول الإسلام مصر مستقرة على الوحدة والتلاحم بين المسلمين والمسيحيين، وذلك على مر التاريخ، حيث إن الوحدة بين أبناء الوطن الواحد ظهرت أيضًا في دساتير مصر بداية من دستور 23 الذي أكد أن المصريين أمام القانون سواء بلا أي تفرقة، ثم مع توالي الدساتير التي ترسخ هذا المعنى، وآخرها دستور 2014، مشيرًا إلى أن افتتاح الكاتدرائية والمسجد في العاصمة الإدارية يعكس العبقرية المصرية في التلاحم والوحدة بين المصريين جميعًا مؤكدًا أننا سنتجاوز كل التحديات معًا؛ لأن مصر بالمصريين عصية على أي فتنة.
وشدَّد مفتي الجمهورية على أهمية دَور رجال الدين في هذه الأوقات، حيث يلعبون دورًا حيويًّا في لمِّ الشمل وتوحيد الكلمة، وتعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل بين الأفراد والمجتمعات، حيث يهيئون مساحات للحوار البنَّاء، وبذلك يساهمون في خلق جسور التفاهم والعيش المشترك بين أتباع الأديان المختلفة.
من جانبه أعرب الأب الربان فيليبس عيسى، كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر والوفد المرافق له عن بالغ سعادتهم وامتنانهم لما شهدوه من محبة وحفاوة من قِبَل فضيلة مفتي الجمهورية، وهو ما يعكس روح التآخي والتعايش السلمي الذي يتَّسم به المجتمع المصري بتجربته الفريدة.
وأكَّد على أهمية الأعياد كونها فرصة لتوحيد البشرية وتعزيز الروابط الإنسانية، وأنها تعكس قيم التضامن والمحبة والعطاء التي ينبغي أن نعيشها في حياتنا اليومية.
كما أشاد بدَور فضيلة المفتي ودار الإفتاء في تعزيز التواصل والتفاهم بين الأديان المختلفة، والعمل المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه المجتمع ونشر ثقافة التسامح والمحبة والسلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شوقي علام مفتي الجمهورية هيئات الإفتاء أسقف الإسكندرية مفتی الجمهوریة الإفتاء فی فی مصر
إقرأ أيضاً:
هل الزهد يعني التخلي عن المال؟.. مفتي الجمهورية يوضح الحقيقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الزهد يعد من الصفات السامية التي يتحلى بها الصالحون، مشيرًا إلى أهمية الحديث عن هذه الفضيلة في ظل التضارب والاختلاف في النظرة إليها.
وخلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أوضح المفتي أن الزهد يُنظر إليه على أنه أحد الآداب المهمة التي تقود الإنسان إلى محبة الله ومحبة الناس، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حينما جاءه رجل يسأله عن طريق لمحبة الله ومحبة الناس، فقال له النبي: "ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس".
وبيّن أن الزهد هو السبيل للوصول إلى هذه المحبة، إلا أنه ليس مجرد التخلي عن متاع الدنيا ماديًا، بل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بزهد القلب.
وأشار المفتي إلى أن الزهد الحقيقي ليس في الحرمان من الدنيا أو رفضها، وإنما في قناعة القلب ورضاه، موضحًا أن بعض الأشخاص قد يحرمون من متاع الدنيا، لكنهم يحملون قلوبًا مطمئنة وراضية، بينما قد يمتلك آخرون المال الوفير إلا أنهم لا يشعرون بالرضا، بل يسعون إلى المزيد دون ضابط أو قناعة، وهو ما يُعرف بالطمع، مؤكدًا أن القناعة من أهم آثار الزهد، فمن لا يقتنع بما أنعم الله عليه، يظل يسعى وراء الدنيا دون أن يجد الاكتفاء.