شنت الحرب على غزة يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، وما زالت الأحداث مستمرة لليوم الـ 185، حيث شهدت تلك الأيام الكثير من الأفعال الإجرامية والمتنافية مع القوانين الدولية والإنسانية، ولم تنتهي حتى الآن.

ولعبت مصر خلال هذه الحرب دور الوساطة بشكل كبير في هذه القضية، والتي ساهمت في تنفيذ أول هدنة تمت بين حركة حماس وإسرائيل.

ففي منتصف تلك الأحداث نفذت أول هدنة بين طرفي الصراع لمدة 7 أيام تقريبًا، وتم ذلك بوساطة جهود مصرية قطرية أمريكية، وشملت هذه الهدنة وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة والحفاظ على أرواح الأطفال والمدنيين، بالإضافة إلى تبادل بعض الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين المتواجدين في أيدي المقاومة والاحتلال الصهيوني.

لكن كانت الصدمة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، لم تلتزم بشروط الهدنة، بل اخترقتها وقامت بأبشع الأعمال الإجرامية والإبادة الجماعية في محيط المستشفيات، واعتقال الكثير من مناطق مختلفة منها الضفة الغربية وخان يونس.

وبعد الانتهاء من هذه الهدنة وتصاعد الأحداث داخل الأراضي المحتلة، طالبت إسرائيل بهدنة آخرى، لكن حركة حماس كانت تريد هذه المرة تنفيذ شروط كاملة وغير مرحبة بأي نقاشات أو التنازل عن أي شرط مذكور وذلك لصالح المدنيين الفلسطينيين.

وكشفت حركة حماس، عن تفاصيل الإطار العام للاتفاق الشامل مع العدو الإسرائيلي، لوقف الحرب على قطاع غزة، لافتة إلى أن هذه الهدنة ستنفذ على 3 مراحل وكل مرحلة ستكون على مدار 45 يوما، وكانت أبرز وأهم شروط هذه الهدنة بين طرفي الصراع داخل الأراضي المحتلة هي: «وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة، وإيصال المساعدات، وتبادل الأسرى، واسترجاع الجثامين الموجودة في أيدي الاحتلال».

وما زالت مصر تستقبل وفودا من حركة حماس ومن إسرائيل، باعتبارها دولة تلعب دور الوساطة في هذه القضية، وتحاول أن تجمع بين طرفي النزاع والوصول إلى تنفيذ هدنة في أقرب وقت ممكن لحماية أرواح الأبرياء من أشقائنا الفلسطينيين، بالإضافة إلى الاتصالات المكثفة التي تقوم بها السلطات المصرية لإنهاء الأزمة في أسرع وقت.

اقرأ أيضاًفي يومها الـ 184.. مفاوضات للهدنة وخسارة مؤلمة لنتنياهو | أبرز تطورات الحرب في غزة

نتنياهو: صياغة مقترح هدنة جديدة في غزة خلال محادثات القاهرة

مصدر أمني: استئناف مفاوضات الهدنة بين إسرائيل وحماس بـ القاهرة غدا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين ارتفاع عدد شهداء غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان ارتفاع عدد ضحايا غزة اسرائيل اسرائيل ولبنان اعداد ضحايا العدوان اعداد ضحايا العدوان في غزة الأمم المتحدة الاحتلال الاسرائيلي الامم المتحدة الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان اللاجئين الفلسطينيين المقاومة الفلسطينية المقاومة في فلسطين النازحين الفلسطينيين الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية الولايات المتحدة الامريكية تركيا تل ابيب حركة حماس حماس حماس فلسطين روسيا صراع اسرائيل ولبنان ضحايا العدوان في غزة طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدد شهداء غزة عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم فلسطين حماس قصف اسرائيل قطاع غزة قطر قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مجازر الاحتلال مجازر العدوان مستشفيات غزة مصر مقاومة فلسطين موسكو هدنة هدنة إسرائيل وحماس هدنة اسرائيل وحماس هدنة حماس وإسرائيل هدنة حماس واسرائيل هدنة فلسطين هدنة في فلسطين هذه الهدنة حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

لميس الحديدي: مصر كانت المبادرة دائما في مفاوضات الهدنة وإدخال المساعدات إلى غزة

أكدت الإعلامية لميس الحديدي، أن اليوم يمثل أول أيام تنفس سكان غزة الصعداء بعد 471 يومًا من القصف والنزوح بين شمال ووسط وجنوب القطاع، بحثًا عن مأوى يحميهم من الموت والبرد، فلم تعد غزة كما كانت، فقد اختفت كل المعالم وأصبحت أطلالًا مهدمة، لكن أهل غزة مصرّون على العودة إلى بلادهم وبيوتهم التي دُمرت.

وأضافت «الحديدي» خلال تقديمها برنامج «كلمة أخيرة» المذاع على شاشة «ON»: «أن الورقة التي انتهت اليوم بوقف إطلاق النار هي أساسها الورقة المصرية التي قدمتها مصر في مايو الماضي، مشيرة إلى أن تعنّت رئيس الوزراء الإسرائيلي وإصراره على استمرار الحرب لتحقيق مكاسب خاصة، إلى جانب انتظار الرئيس الأمريكي الجديد لتولي السلطة غدًا، أدى إلى سقوط مزيد من الضحايا وتدمير البنية التحتية والمستشفيات.

وأضافت: «غزة الآن مدينة منكوبة، ومصر كانت دائمًا المبادرة لعقد الهدنة الأولى، وإدخال المساعدات الإنسانية، والتفاوض على العديد من الهدن، حتى لو لم تُكلل جميعها بالنجاح. كما كانت مصر سبّاقة لجمع التبرعات من أنحاء العالم ومن المصريين أنفسهم، وكان معبرا رفح وكرم أبو سالم هما شريان الحياة لأهل غزة».

وأكدت الحديدي أن الأهم من المساعدات والهدن هو الموقف المصري الرافض لفكرة التهجير، وهو ما يعكس صلابة الموقف المصري في مواجهة مطامع الاحتلال الإسرائيلي وأوهامه، بالإضافة إلى محاولات بعض الدول الغربية لتصفية القضية الفلسطينية، وأن مصر رغم التحديات الاقتصادية الكبيرة التي واجهتها نتيجة إغلاق الملاحة في البحر الأحمر وقناة السويس، كانت تضع نصب أعينها الحفاظ على القضية الفلسطينية وحقن دماء الفلسطينيين، والدفاع عن الدولة الفلسطينية المأمولة قائلة: «نتمنى أن يكون هذا اليوم بداية لأيام أفضل على الشعب الفلسطيني الصامد، الذي تحمل الكثير من القصف والتنكيل».

مقالات مشابهة

  • هدنة تمنح الأمل لعائلة آيات بعد 470 يوما من الخوف والمعاناة
  • تأثير هدنة غزة على الحوثيين.. انعكاسات إقليمية واستراتيجية
  • ترامب يتعهد بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في أقرب وقت ممكن
  • أسامة السعيد: مصر نجحت في فرض هدنة غزة رغم محاولات التعطيل الإسرائيلية
  • كاتب صحفي: مصر نجحت في فرض هدنة غزة رغم محاولات التعطيل الإسرائيلية
  • ترامب عن هدنة غزة: «غير واثق من صمودها»
  • هل تُخفي هدنة غزة نوايا التصعيد؟ تساؤلات حول خطط نتنياهو المقبلة
  • عاجل - هل يخرق نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد يوم من سريانه؟
  • نيويورك تايمز: هذه سيناريوهات ما ستؤول إليه هدنة غزة
  • لميس الحديدي: مصر كانت المبادرة دائما في مفاوضات الهدنة وإدخال المساعدات إلى غزة