Ooredoo تهنئ الشعب الجزائري بمناسبة العيد
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تتقدم Ooredoo، بأحرّ تهانيها وأفضل تمنياتها بالإزدهار والرُقي والسلم للشعب الجزائري، بمناسبة العيد، معربة عن فخرها بمقاسمته فرحة العيد.
وقال المدير العام لـOoredoo روني طعمه، في رسالة تهنئة بهذه المناسبة: “بمناسبة عيد الفطر المبارك. أتقدم باسمي وباسم جميع عمال Ooredoo بأحرّ وأصدق تمنياتنا وتهانينا بالصحة والهناء والازدهار للشعب الجزائري”.
وأضاف المدير العام: “ككل سنة، وفي إطار مسؤوليتها المجتمعية، تؤكد Ooredoo. عن تضامنها مع الجزائريين من خلال إطلاق مبادرات خيرية وإنسانية خلال هذا الشهر الفضيل. كما اغتنم هذه الفرصة لأشكر زبائننا الكرام على ثقتهم في Ooredoo الجزائر التي تحتفل هذا العام بالذكرى العشرين لتأسيسها”.
تجدر الإشارة إلى أن Ooredoo جسدت طوال الشهر الفضيل العديد من المبادرات الخيرية مع شركائها من الحركة الجمعوي. لاسيما المبادرة التي التزمت فيها Ooredoo بتخصيص 20 دج لصالح الهلال الأحمر الجزائري على كل تعبئة تساوي أو تزيد عن 2000 دج، لدعم عمليات تضامنية لصالح المحتاجين.
وكذا التجنّد بالتعاون مع مؤسسة “ناس الخير” خلال عملية خيرية لتوزيع وجبات ساخنة على الصائمين والمحتاجين طوال الشهر الفضيل. وإطلاق قافلة تضامنية بالشراكة مع الجمعية الوطنية للعمل التطوعي لتوزيع قفف رمضان على العائلات المحتاجة عبر عدة ولايات الوطن.
وتثبت Ooredoo التزامها النشط والمستمر داخل المجتمع الجزائري، من خلال تعزيز مكانتها كمؤسسة مواطنة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
النظام الجزائري يناور لإحتلال منطقة “مجهر الشكات” لنهب ثروات الشعب الموريتاني
زنقة20ا الرباط
شهدت الحدود الجزائرية الموريتانية نهاية الأسبوع الماضي حادثة لافتة تمثلت في توغل وحدة عسكرية جزائرية داخل الأراضي الموريتانية، بمنطقة “مجهر الشكات” بشمال موريتانيا بحجة الإشتباه في وجود “إرهابيين”.
واعتبر مراقبون أن توغل الجيش الجزائري في موريتانيا يعد انتهاك لسيادة الدول واحتقار للأجهزة العسكرية والأمنية الموريتانية المرابطة على حدودها، مما يؤكد أن النظام العسكري له نية مبيتة للإستلاء على تلك المنطقة التي تزخر بثروات معدينة وعلى رأسها الذهب.
وجاء هذا التوغل ذات الأهداف التوسعية بالتزامن مع زيارة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إلى المغرب، مما أثار تساؤلات حول توقيت ودلالات هذه الخطوة، فيما اعتبرها البعض تهديد صريح للسيادة الموريتانية.
وووصلت دورية من حرس الحدود الجزائري إلى منطقة “مجهر الشكات”، المعروفة بنشاط التنقيب عن الذهب. المنطقة تقع داخل الأراضي الموريتانية، على بعد حوالي 8 كيلومترات من الحدود المشتركة، مما يجعل الحادثة محط أنظار الرأي العام المحلي والإقليمي.