انتشرت على نطاق واسع.. ما حقيقة صور كسوف الشمس في البرتغال؟
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
انتشرت مجموعة من الصور لكسوف الشمس في البرتغال خلال الساعات الماضية، والتي جرى تداولها على نطاق واسع عب منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، الأمر الذي شغل بال الكثيرون، وبدأ الجميع يتسائل حول حقيقة تلك الصور؟
عكست الصور اختفاء ضوء الشمس، ليظهر القرص خافتًا لا شعاع له، ليحجب الضوء عن الأرض تمامًا، في ظاهرة فريدة نادرة لا تتكرر كثيرًا، فيمكن رؤية كسوف الشمس عندما يمر القمر بين الشمس والأرض، ويبدأ موعد الكسوف الجزئي في تمام الساعة الخامسة وأربعون دقيقة مساء بتوقيت للقاهرة.
نقل عدد من رواد منصات التواصل الاجتماعي، صور بديعة لحظة كسوف الشمس، والتي ثبت عدم صحتها، لأن كسوف الشمس وفقًا لموقع «ناسا» لم يبدأ حتى الآن، ويمكن مشاهدته حال بدايته عبر الضغط على ذلك الرابط.
وتتيح وكالة الفضاء «ناسا» عبر قناتها الرسمية على يوتيوب، بثا مباشرا لرؤية الكسوف الكلي والجزئي الذي سيحدث في بعض البلاد، على أن يكون مرئيًا لجميع الدول التي ترغب في مشاهدة هذا الحدث الفلكي النادر الذي يتكرر كل عشرات السنوات، ويصل في بعض المناطق إلى مئات السنوات.
الكسوف القادم في البرتغاليحدث كسوف حلقي للشمس في 17 فبراير 2026 في عدد من المناطق، إذ يمكن رؤيته في القارة القطبية الجنوبية، مع كسوف جزئي مرئي في القارة القطبية الجنوبية وأفريقيا وأميركا الجنوبية والمحيط الهادي والمحيط الأطلسي والمحيط الهندي.
ويمكن مشاهدته في جرينلاند وآيسلندا وإسبانيا وروسيا وجزء صغير من البرتغال، والتي يمكن فيها رؤية الكسوف الكلي التالي للشمس في 12 أغسطس 2026، مع حدوث كسوف جزئي يمكن رؤيته في أوروبا وأفريقيا وأميركا الشمالية والمحيط الأطلسي والمحيط المتجمد الشمالي والمحيط الهادي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرتغال كسوف الشمس فی البرتغال کسوف الشمس
إقرأ أيضاً:
بدء تكويد الأشجار في نطاق الدائري بإقليم القاهرة الكبرى
بدأت وزارة التنمية المحلية، أعمال تكويد جميع الأشجار التي تم زراعتها حتى الآن ضمن مبادرة "تشجير الطريق الدائري" والمحاور المرورية بنطاق محافظتى "القاهرة والجيزة والقليوبية"، في إطار حرص الوزارة على ضمان نجاح واستدامة المبادرة والحفاظ عليها، وحمايتها من التجاوزات غير القانونية.
ويهدف التكويد إلى تسهيل عمليات الصيانة، والمتابعة الدورية، والتقليم، لضمان تحقيق أقصى فائدة بيئية وتحقيق الإستدامة الحضرية للمشروع، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة.
ووجهت وزيرة التنمية المحلية قطاع الإدارة الإستراتيجية والتنمية المحلية بالوزارة بتكثيف الجهود لزراعة أكبر عدد من المناطق الصالحة للتشجير في نطاق الطريق الدائري والمحاور المرورية بالقاهرة الكبرى والتنسيق مع هيئتى النظافة والتجميل بالقاهرة والجيزة و مديريات الزراعة بالمحافظات المستهدفة في المشروع للحفاظ على تلك الأشجار المزروعة ومتابعتها أولاً بأول وتوفير مصادر المياه بالتعاون مع شركات المياه والصرف الصحي.
وأشارت الدكتورة منال عوض إلى أن الخطط المستقبلية للمشروع تتمثل في توسيع نطاق التشجير ليشمل جميع المناطق القابلة للزراعة، مع التركيز على الطريق الدائري والمحاور الرئيسية داخل إقليم القاهرة الكبرى ، وتكثيف زراعة الأشجار في الأماكن العامة والفراغات الحضرية لتحقيق أقصى استفادة بيئية وجمالية، بالإضافة إلى تعزيز استخدام التقنيات المستدامة في ري الأشجار، والاستفادة من مياه الصرف المعالجة لضمان استدامة الموارد المائية، مشيرة إلى أنه تم تحديد بعض الأماكن المستهدف زراعتها في نطاق محافظة القليوبية وجاري توريد الأشجار للبدء في زراعتها بالتنسيق مع المحافظة.
وأكدت وزيرة التنمية المحلية أن هذا المشروع يتضمن تحقيق عدد من الأهداف منها المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 وتخفيف آثار التغيرات المناخية من خلال زيادة الغطاء النباتي وتحسين البيئة الحضرية وتعزيز المشهد الجمالي للمدن ورفع جودة الحياة في القاهرة الكبرى عبر زيادة المساحات الخضراء وتعزيز الصحة العامة عبر تقليل الملوثات وزيادة نسبة الأكسجين.
كما أشارت د.منال عوض إلى أنه من بين الأهداف أيضاً الحد من تعرية التربة وانجرافها، وتحسين خواص التربة الزراعية وتقليل التلوث السمعي من خلال امتصاص الضوضاء و تعزيز الشراكة المجتمعية عبر إشراك المواطنين في جهود التشجير و تطبيق معايير مستدامة للحفاظ على الأشجار وصيانتها بشكل دوري.