أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار السابق، أن العصر الحالي تتسارع فيه الأحداث والأفكار والمصالح والفتن، وكان لا بد علينا كما تعودنا أن نستهدي بنور الدين حتى نرى الطريق إلى الله لسعادة الدارين".

"جمعة": لا يجوز للمرأة التجسس على زوجها حتى لو متأكدة من خيانته علي جمعة عن معرفة الزوجين "باسوورد" بعضهما: الإنترنت السبب الثاني للطلاق

وأضاف "جمعة"، خلال تقديمه برنامج "نور الدين"، المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الاثنين، "يسأل سائل هل يجوز للرجل أو المرأة أن يتجسس على خصوصية الأخر داخل الأسرة؟، موضحًا أن النبي صلى الله عليه وسلم نهي عن التجسس أو التحسس أو الحقد أو الحسد"، متابعا: "النبي أمر المسافر إذ ما رجع إلى بيته أن يذهب إلى المسجد أولا حتى تتسامع المرأة بوجوده في هذه المتاحات في عصر النبوة من غير اتصالات ومواصلات وتقنيات حديثة".

وتابع: "من المتاحات في عصر النبوة، قبل الموبايلات، كان الذهاب إلى المسجد يبلغ المرأة أن زوجها قد وصل، وهذا يجعل المرأة تتجمل، والنبي احترم خصوصية المرأة التي لا تريد أن يراها زوجها بحال معين".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة برنامج نور الدين تقنيات حديثة التجسس

إقرأ أيضاً:

كيفية إحسان الصلاة على سيدنا النبي عليه السلام

اجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونه: "ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فَأَحْسِنُوا الصَّلاَةَ عَلَيْه» فما كيفية هذا الإحسان؟ وهل يجب الالتزام بالوارد فقط ؟". 

لترد دار الإفتاء موضحة: أن الشرع أمر بإحسان الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما في حديث ابن مسعود رضي الله عنه موقوفًا ومرفوعًا: «إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فَأَحْسِنُوا الصَّلاَةَ عَلَيْه» رواه ابن ماجه في "السنن"، وعبد بن حميد وأبو يعلى في "المسند"، وابن أبي خيثمة في "التاريخ"، وغيرهم، وحسّنه جمعٌ من الحفّاظ؛ كالمنذري، وابن حجر، وصححه الحافظ مغلطاي.

وإحسان الصلاة: يحصل بكل ما يؤكد مقاصدها، ويبلغ مرادها، ويفصح عن الشرف النبوي، ويبين مظاهر الكمال المحمدي؛ اعتناءً واقتداءً، وتمجيدًا وثناءً. وفي ذلك إذنٌ بالصلاة عليه بكل ما يمكن ذكره به من صيغ حسان، وأوصافٍ ومعان، وإذنٌ باستحداث ما يُسْتَطَاعُ من الصيغِ الفصيحة المعبرة عن ذلك؛ على وسع ما تصل إليه بلاغة المرء في التعبير اللائق عن خير الخلائق صلى الله عليه وآله وسلم من غير تقيد بالوارد؛ كما قرره المحققون ودرج عليه العلماء والصالحون سلفًا وخلفًا من غير نكير؛ حتى فعل ذلك الصحابة والتابعون، وتتابع عليه العلماء والأولياء والعارفون عبر العصور والقرون، وتفنَّن علماء الأمة وأولياؤها وعارفوها في صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم نثرًا ونظمًا بما لم تبلغه أمة من الأمم في حق نبي من الأنبياء صلى الله عليهم وسلم.

قال الحافظ جمال الدين بن مُسْدِي [ت: 663هـ] -فيما نقله عنه الحافظ السخاوي في "القول البديع" (ص: 146، ط. الريان)-: [ وذهب جماعة من الصحابة رضي الله عنهم فمن بعدهم: إلى أن هذا الباب لا يوقف فيه مع المنصوص، وأن مَنْ رزقه الله بيانًا فأبان عن المعاني بالألفاظ الفصيحة المباني، الصريحة المعاني، مما يُعرِب عن كمال شرفه صلى الله عليه وآله وسلم وعظيم حرمته، كان ذلك واسعًا، واحتجّوا بقول ابن مسعود رضي الله عنه: "أحسنوا الصلاة على نبيكم؛ فإنكم لا تدرون لعل ذلك يُعرَض عليه"] اهـ.

مقالات مشابهة

  • هل يتحمل الزوج مصاريف علاج زوجته؟.. مجدي عاشور يجيب
  • غير ملزمة بخدمة الأهل.. ضوابط التعامل مع زوجة الابن في الإسلام
  • هل يحق للرجل إجبار زوجته على صرف راتبها على احتياجات المنزل؟
  • تقارير: برشلونة يؤجل عودته لملعب «كامب نو» لهذا السبب
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • كيفية إحسان الصلاة على سيدنا النبي عليه السلام
  • زوج يطالب زوجته برد مقدم الصداق بعد ملاحقتها له بدعوى خلع.. أقرأ التفاصيل
  • هل الزوج ملزم بإجبار زوجته على ارتداء الحجاب.. المفتي السابق يوضح
  • حبس ربة منزل وأشقاؤها لقيامهم بقتل شقيق زوجها في مشاجرة بالقليوبية
  • احذر من اللونين الأسود والأحمر عند اختيار ديكور المنزل لهذا السبب.. فيديو