الأسبوع المقبل.. وفد إسرائيلي يبحث مجددا في واشنطن اجتياح رفح
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
إسرائيل – رجحت هيئة البث العبرية (رسمية)، الاثنين، وصول وفد إسرائيلي إلى واشنطن الأسبوع المقبل لمواصلة المباحثات بشأن عملية عسكرية إسرائيلية مرتقبة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وتُصر إسرائيل على اجتياح رفح (على الحدود مع مصر)، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها، وبزعم أنها “المعقل الأخير لحركة الفصائل الفلسطينية”.
وقالت هيئة البث إن “المناقشات بشأن عملية التوغل البري في رفح تتواصل بين الإدارة الأمريكية والمسؤولين الإسرائيليين”.
وأضافت أنه “من المفترض أن يصل إلى واشنطن الأسبوع المقبل وفد إسرائيلي، وربما يضم وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هانغبي”.
وحتى الساعة 10:00 “ت.غ”، لم تتوفر إفادة رسمية أمريكية بشأن زيارة الوفد الإسرائيلي.
والأسبوع الماضي، عُقد لقاء افتراضي بين وفدين إسرائيلي وأمريكي وسط خلافات بين الجانبين، حسب وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وقالت هيئة البث الاثنين إنه “يسود اعتقاد لدى الأطراف كافة بأن أي نشاط يتعلق برفح لن يبدأ إلا بعد انتهاء المحادثات مع الأمريكيين”.
وأوضحت أن “العملية البرية في رفح تتعلق بمدى التقدم في المفاوضات (غير المباشرة بين إسرائيل وحماس) الخاصة بصفقة التبادل وإعادة المختطفين”.
وأشارت الهيئة إلى أن الجدل الرئيسي بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن هذه العملية “يتركز حول المدة اللازمة لإجلاء سكان رفح” قبل بدء العملية العسكرية، ضمن الحرب المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ورغم الدعم العسكري والسياسي الأمريكي لإسرائيل، ثمة خلافات بين البلدين بشأن العدد الهائل من الضحايا المدنيين في غزة، وتقييد دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ومستقبل غزة بعد الحرب.
وخلفت الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة أكثر من مئة ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«السايح» يبحث مع بريطانيا سبل دعم العملية الانتخابية
استقبل رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الدكتور عماد السايح، سفير المملكة المتحدة لدى ليبيا، مارتن لونغدن، والوفد المرافق له، بمقر المفوضية في طرابلس.
وتمحور اللقاء “حول سبل دعم العملية الانتخابية في ليبيا، حيث ناقش الجانبان مستوى جاهزية المفوضية لتنفيذ انتخابات المجالس البلدية المجموعة الثانية لعام 2025، كما تطرق الاجتماع إلى أهمية تهيئة الظروف الملائمة لضمان نجاح العملية الانتخابية بما يعكس تطلعات المواطنين”.
من جانبه، أشاد السفير لونغدن، “بالجهود التي تبذلها المفوضية للتحضير لانتخابات المجالس البلدية، معبراً عن تقدير بلاده للخطوات التي تم اتخاذها حتى الآن”.
وأكد “استعداد حكومة المملكة المتحدة لتقديم الدعم الفني والاستشاري للمفوضية، بهدف تعزيز جاهزيتها وتمكينها من إجراء الانتخابات في بيئة تتسم بالنزاهة والشفافية”.
ويأتي هذا اللقاء “في إطار التعاون الدولي لدعم العملية الانتخابية في ليبيا، وتأكيداً على التزام المجتمع الدولي بمساندة مسار الديمقراطية في البلاد”.