إسرائيل – رجحت هيئة البث العبرية (رسمية)، الاثنين، وصول وفد إسرائيلي إلى واشنطن الأسبوع المقبل لمواصلة المباحثات بشأن عملية عسكرية إسرائيلية مرتقبة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وتُصر إسرائيل على اجتياح رفح (على الحدود مع مصر)، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها، وبزعم أنها “المعقل الأخير لحركة الفصائل الفلسطينية”.

وقالت هيئة البث إن “المناقشات بشأن عملية التوغل البري في رفح تتواصل بين الإدارة الأمريكية والمسؤولين الإسرائيليين”.

وأضافت أنه “من المفترض أن يصل إلى واشنطن الأسبوع المقبل وفد إسرائيلي، وربما يضم وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هانغبي”.

وحتى الساعة 10:00 “ت.غ”، لم تتوفر إفادة رسمية أمريكية بشأن زيارة الوفد الإسرائيلي.

والأسبوع الماضي، عُقد لقاء افتراضي بين وفدين إسرائيلي وأمريكي وسط خلافات بين الجانبين، حسب وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وقالت هيئة البث الاثنين إنه “يسود اعتقاد لدى الأطراف كافة بأن أي نشاط يتعلق برفح لن يبدأ إلا بعد انتهاء المحادثات مع الأمريكيين”.

وأوضحت أن “العملية البرية في رفح تتعلق بمدى التقدم في المفاوضات (غير المباشرة بين إسرائيل وحماس) الخاصة بصفقة التبادل وإعادة المختطفين”.

وأشارت الهيئة إلى أن الجدل الرئيسي بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن هذه العملية “يتركز حول المدة اللازمة لإجلاء سكان رفح” قبل بدء العملية العسكرية، ضمن الحرب المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ورغم الدعم العسكري والسياسي الأمريكي لإسرائيل، ثمة خلافات بين البلدين بشأن العدد الهائل من الضحايا المدنيين في غزة، وتقييد دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ومستقبل غزة بعد الحرب.

وخلفت الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة أكثر من مئة ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

فيديو.. رفع العلم السوري الجديد في الأمم المتحدة

رفع علم سوريا الجديد، الجمعة، أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك، لأول مرة عقب تولي الإدارة السورية الجديدة مقاليد السلطة في سوريا.

ووصل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى مقر الأمم المتحدة في ولاية نيويورك الأميركية، للمشاركة في مراسم رفع العلم، كما أنه سيحضر جلسة إحاطة في مجلس الأمن الدولي.

 ولم يتضح بعد ما إذا كان مسؤولو إدارة الرئيس دونالد ترامب سيلتقون بالشيباني خلال الزيارة.

وسافر وفد من المسؤولين السوريين إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع لحضور اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن، واجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك.

وضم الوفد السوري الذي وصل إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع في أول زيارة رسمية منذ الإطاحة ببشار الأسد في 8 ديسمبر، وفي عهد الرئيس المؤقت أحمد الشرع، وزير الخارجية الشيباني، ووزير المالية محمد يسر برنية، ومحافظ البنك المركزي عبد القادر حصرية.

وتمثل هذه الزيارة أول مشاركة لمسؤولين سوريين رفيعي المستوى في اجتماعات صندوق النقد الدولي منذ أكثر من 20 عاما.

ولم تعترف إدارة ترامب رسميا بعد بالحكومة السورية الحالية، بقيادة أحمد الشرع، كما أبقت واشنطن العقوبات سارية حتى الآن، على الرغم من أنها خففت بعض القيود مؤقتا.

 

مقالات مشابهة

  • تستأنف الأسبوع المقبل ..انتهاء الجولة الثالثة من المفاوضات بين إيران وأمريكا
  • مسقط: 3 مايو موعد "مبدئي" لاستئناف مفاوضات واشنطن وطهران
  • الأسبوع المقبل.. المالية العراقية تحسم إرسال رواتب إقليم كوردستان
  • أخبار العالم | أوكرانيا تطرح عرضا بشأن إنهاء الحرب مع روسيا .. زيلينسكي يطالب بضمانات أمنية مشابهة لـ إسرائيل.. ترامب يشترط تنازلات من الصين حتى يلغى الرسوم الجمركية
  • لأول مرة.. رفع علم سوريا الجديد أمام مقر الأمم المتحدة
  • فيديو.. رفع العلم السوري الجديد في الأمم المتحدة
  • النواب يصوت على قانون الإجراءات الجنائية الأسبوع المقبل
  • مجلس النواب يستعد لمناقشة اتفاقيات دولية بالجلسة العامة الأسبوع المقبل
  • الرئيس عون إلى الفاتيكان غدًا وإلى الإمارات الأسبوع المقبل
  • جدول أعمال مكثف لمجلس النواب الأسبوع المقبل