الولايات المتحدة ستعمل مع روسيا لضمان "مشاركتها المناسبة" في قمة "أبيك"
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، أن واشنطن تعتزم العمل مع موسكو لضمان "مشاركتها المناسبة" في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في سان فرانسيسكو.
وقالت جان بيير: "كما صرحت سابقا، سنعمل مع روسيا وهونغ كونغ والصين وجميع اقتصادات منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ لضمان المشاركة المناسبة في سان فرانسيسكو".
وعلقت على ذلك بطريقة غامضة، حيث أكدت من ناحية أن واشنطن ستتبع "روح ومبادئ أبيك"، ومن ناحية أخرى، وفقا لقوانين ومعايير الولايات المتحدة. غير أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يخضع لعقوبات أمريكية أحادية الجانب بعد أن أطلقت موسكو عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، والتي تنص على إمكانية إصدار تأشيرة دخول للولايات المتحدة فقط كاستثناء.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن بوتين لا ينتظر دعوة إلى منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ APEC.
ومن المقرر أن تعقد قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية من 15 إلى 17 نوفمبر.
ويضم المنتدى 19 دولة ومنطقتين، من بينها 12 دولة مؤسسة هي: أستراليا وبروناي وإندونيسيا وكندا وماليزيا ونيوزيلندا وسنغافورة والولايات المتحدة الأمريكية وتايلاند والفلبين وكوريا الجنوبية واليابان. كما تشارك الصين (دخلت المنتدى عام 1991)، ثم انضمت منطقتا الصين هونغ كونغ وتايوان عام 1991 أيضا، والمكسيك وبابوا غينيا الجديدة (دخلتا المنتدى عام 1993)، وتشيلي (دخلت المنتدى عام 1994)، وروسيا وفيتنام وبيرو (دخلت المنتدى عام 1998).
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البيت الأبيض فلاديمير بوتين التعاون الاقتصادی والمحیط الهادئ سان فرانسیسکو
إقرأ أيضاً:
ترودو: الولايات المتحدة قد تضطر لشراء الموارد من روسيا والصين إذا فرضت رسوما على كندا
كندا – حذر رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، من أن الولايات المتحدة قد تضطر إلى شراء الموارد من روسيا والصين وفنزويلا إذا قرر الرئيس دونالد ترامب فرض رسوم جمركية على جميع السلع الكندية.
وقال ترودو للصحفيين: “أعلن الرئيس ترامب أنه يريد أن يضمن للولايات المتحدة ‘عصرا ذهبيا’، الأمر الذي سيتطلب المزيد من الصلب والألومنيوم، والمزيد من المعادن الحرجة، وطاقة أكثر موثوقية وبأسعار معقولة”.
وأضاف: “كل هذه الموارد متوفرة في كندا، ونحن مستعدون للعمل مع الولايات المتحدة لبناء اقتصاد مزدهر وآمن في أمريكا الشمالية”، مؤكدا أن “البديل بالنسبة لهم سيكون شراء المزيد من الموارد من روسيا أو الصين أو فنزويلا”.
وشدد ترودو على أن كندا سترد في أي حال على قرار الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية، قائلا إن “جميع الخيارات مطروحة على الطاولة”.
هذا وأعلن رئيس وزراء كندا أن بلاده قد تفرض رسوما جمركية مساوية على السلع الأمريكية، ردا على أي زيادة محتملة في الرسوم الجمركية التي قد تفرضها واشنطن على الواردات الكندية.
يأتي هذا التصريح في إطار التوترات التجارية المتصاعدة بين البلدين، حيث تسعى كندا لحماية مصالحها الاقتصادية في مواجهة أي إجراءات أمريكية قد تؤثر على تجارتها.
وأكد ترامب خلال تنصيبه أن الرسوم الجمركية قادمة، مشيرا إلى أن الدول الأجنبية هي من سيدفع هذه الرسوم، رغم أن هذه الضرائب تُدفع عادة من قبل المستوردين المحليين ويتم تحميلها غالبا للمستهلكين.
من جانبها، قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي إن بلادها “ستواصل العمل على منع فرض الرسوم الجمركية”، لكنها أكدت أنها تعمل أيضا على إعداد خطط للرد.
المصدر: RT