أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، أن واشنطن تعتزم العمل مع موسكو لضمان "مشاركتها المناسبة" في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في سان فرانسيسكو.

وقالت جان بيير: "كما صرحت سابقا، سنعمل مع روسيا وهونغ كونغ والصين وجميع اقتصادات منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ لضمان المشاركة المناسبة في سان فرانسيسكو".

إقرأ المزيد الكرملين: بوتين لا ينتظر دعوة لحضور قمة APEC في سان فرانسيسكو

وعلقت على ذلك بطريقة غامضة، حيث أكدت من ناحية أن واشنطن ستتبع "روح ومبادئ أبيك"، ومن ناحية أخرى، وفقا لقوانين ومعايير الولايات المتحدة. غير أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يخضع لعقوبات أمريكية أحادية الجانب بعد أن أطلقت موسكو عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، والتي تنص على إمكانية إصدار تأشيرة دخول للولايات المتحدة فقط كاستثناء.

وصرح المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن بوتين لا ينتظر دعوة إلى منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ APEC.

ومن المقرر أن تعقد قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية من 15 إلى 17 نوفمبر.

ويضم المنتدى 19 دولة ومنطقتين، من بينها 12 دولة مؤسسة هي: أستراليا وبروناي وإندونيسيا وكندا وماليزيا ونيوزيلندا وسنغافورة والولايات المتحدة الأمريكية وتايلاند والفلبين وكوريا الجنوبية واليابان. كما تشارك الصين (دخلت المنتدى عام 1991)، ثم انضمت منطقتا الصين هونغ كونغ وتايوان عام 1991 أيضا، والمكسيك وبابوا غينيا الجديدة (دخلتا المنتدى عام 1993)، وتشيلي (دخلت المنتدى عام 1994)، وروسيا وفيتنام وبيرو (دخلت المنتدى عام 1998).

المصدر: تاس

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البيت الأبيض فلاديمير بوتين التعاون الاقتصادی والمحیط الهادئ سان فرانسیسکو

إقرأ أيضاً:

موسكو تهدد بـمواجهة مباشرة جراء مسيرات أميركية في البحر الأسود

هددت روسيا الغرب، أمس الجمعة، بـ"مواجهة مباشرة" بسبب تزايد تحليق الطائرات المسيرة الأميركية فوق البحر الأسود بالقرب من أوكرانيا.

وجاء هذا بعد أيام من توجيه موسكو تهديدات لواشنطن إثر ضربة أوكرانية على شبه جزيرة القرم.

وترى موسكو أن الدعم المقدم لأوكرانيا من حيث الأسلحة وجمع المعلومات الاستخبارية، وتحديد الأهداف على الأراضي الروسية، يجعل الولايات المتحدة وحلفاءها مشاركين في النزاع مع أوكرانيا، الذي بدأه الكرملين بشن هجوم عسكري في فبراير/شباط 2022.

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن تزايد طلعات الطائرات المسيرة الأميركية فوق البحر الأسود يزيد احتمال وقوع حوادث في المجال الجوي مع الطائرات الروسية، مما يزيد خطر المواجهة المباشرة بين الناتو وروسيا.

كما أشار البيان إلى أن دول الناتو ستكون مسؤولة عن هذا الوضع، وأن وزير الدفاع أندريه بيلوسوف قد أمر هيئة الأركان باتخاذ تدابير للرد بسرعة على هذه "الاستفزازات".

وأفادت الوزارة أيضا بأن الطائرات المسيّرة الأميركية تُستخدم للاستطلاع، وتحديد أهداف للأسلحة الدقيقة التي يقدمها الغرب للقوات الأوكرانية.

وبعد تردد طويل خشية التصعيد، بدأ الأميركيون والأوروبيون في السماح بتنفيذ ضربات بأسلحة دقيقة داخل الأراضي الروسية، للقضاء على منشآت ومنظومات تُستخدم لقصف أوكرانيا، وفق شروط محددة.

روسيا تهدد

وسبق أن هددت روسيا الولايات المتحدة بالرد في 24 يونيو/حزيران الحالي، متهمة إياها بالتسبب في مقتل أطفال روس بعد هجوم على شبه جزيرة القرم في البحر الأسود، التي ضمتها موسكو عام 2014.

وأسفر الهجوم عن مقتل 4 أشخاص بينهم طفلان، وإصابة أكثر من 150 آخرين بشظايا صاروخ.

ويرى الكرملين أن صواريخ "أتاكمز" بعيدة المدى لا يمكن لأوكرانيا استخدامها بمفردها، لأنها تحتاج إلى خبراء وتقنيات ومعلومات استخبارية من الولايات المتحدة.

ومن جانبه، قال البنتاغون إن أوكرانيا تتخذ قراراتها بنفسها.

وفي بداية يونيو/حزيران الحالي، هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتزويد خصوم الدول الغربية بأسلحة مماثلة لضرب مصالحه في مناطق أخرى.

 

الولايات المتحدة وحلفاؤها يدينون كوريا الشمالية

وفي سياق متصل، عقدت واشنطن وحلفاؤها اجتماعا في الأمم المتحدة، أمس الجمعة، لمواجهة كوريا الشمالية بسبب اتهامات بتجاوز إجراءات مراقبة الأسلحة من خلال توريد روسيا أسلحة لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا.

وأدان نائب المبعوث الأميركي لدى الأمم المتحدة روبرت وود النقل "غير الشرعي" للأسلحة من كوريا الشمالية إلى روسيا، معتبرا أن ذلك يعزز بشكل كبير قدرة روسيا في الصراع ضد أوكرانيا.

وأكد أن هذا الإمداد ينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بالعقوبات المفروضة على كوريا الشمالية بسبب برامجها النووية.

 

ورفعت فرنسا وبريطانيا أيضا أصواتهما ضد هذا النقل غير المشروع للأسلحة من كوريا الشمالية إلى روسيا.

ومن جهته، نفى السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أي نية لموسكو في تقويض العقوبات، ورفض حضور أوكرانيا والاتحاد الأوروبي الاجتماع.

وقال سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة كيم سونغ لمجلس الأمن إنه لا يوجد سبب يدعو إلى القلق، مشيرا إلى أن الاتّفاق الموقّع بين موسكو وبيونغ يانغ يهدف إلى "تعزيز التقدم" في العلاقات.

وقد تطورت العلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ بشكل سريع في السنوات الأخيرة، واستقبل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون نظيره الروسي في وقت سابق من هذا الشهر، ووقعا اتفاقية دفاع مشترك.

مقالات مشابهة

  • علاقة زواج سيئة.. كيف يمكن للغرب التعامل مع التحالف الروسي الصيني؟
  • كينيدي جونيور: العقوبات الأمريكية عززت الاقتصاد الروسي
  • الصين تفتح أبوابها لدراسة عينات القمر..
  • موسكو تهدد بـمواجهة مباشرة جراء مسيرات أميركية في البحر الأسود
  • اليمين الأوروبي المتطرف بين روسيا وأمريكا
  • بوتين: على روسيا أن تنتج صواريخ متوسطة المدى بقدرات نووية
  • المملكة تختتم مشاركتها في اجتماعات لجنة الأمم المتحدة للاستخدام السلمي للفضاء الخارجي
  • المملكة تختتم مشاركتها في أعمال الدورة الـ 67 للجنة الأمم المتحدة
  • الصين تفتح أبوابها لدراسة عينات القمر.. وتوجه رسالة إلى أمي
  • ريابكوف: روسيا ستتخذ إجراءات للرد على تورط الولايات المتحدة في هجمات سيفاستوبول