برنامج جدة التاريخية: خدمة أكثر من 2.5 مليون زائر في شهر رمضان
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلن برنامج جدة التاريخية عن نجاح خطة رفع مستوى الخدمات في إدارة المرافق ونجاح خطة إدارة الحشود في منطقة جدة التاريخية بحضور أكثر من 2.5 مليون زائر خلال شهر رمضان الجاري .
وشكّلت هذه الزيادة الكبيرة في عدد الزوار تأكيداً على مكانة منطقة جدة التاريخية كوجهة ثقافية مهمة في المملكة العربية السعودية، وبذلك تكون المنطقة عززت مكانتها كنموذج يحتذى به في الاستدامة والتطوير الحضري، وفي الحفاظ على الأمن والتنظيم وسهولة الحركة والتنقل، ما يعكس التزام البرنامج بتعزيز جودة الحياة في المنطقة وتحسين تجربة الزوار.
وتعمل إدارة المرافق في برنامج جدة التاريخية في مساحة تمتد على 2.5 كم مربع بالمنطقة، وتقدر القوى العاملة بها بما يزيد عن 830 موظفاً، وبلغ عدد ساعات عملهم خلال شهر رمضان المبارك أكثر من 250 ألف ساعة، وتم استخدام أكثر من 600 معدة وأداة للنظافة، فيما بلغت كمية المواد الكيميائية الصديقة للبيئة المستخدمة أكثر من 16 ألف لتر.
والتزاماً بأعلى معايير الصحة العامة، قامت إدارة المرافق بالمحافظة على مستوى النظافة والخدمات في دورات المياه العامة بالمنطقة، والتي بلغ معدل استخدامها أكثر من 5 آلاف مستخدم يومياً، مع بقاء استهلاك المياه ضمن معدلات متوازنة. وضمن جهود البرنامج لتحقيق الاستدامة وتقليل الأثر البيئي، تم جمع ومعالجة أكثر من 1900 طن من النفايات، وأكثر من 70 طنًا صناديق كرتون بإجمالي يعادل أكثر من 380 ألف كيس نفايات، فيما بلغ عدد عمليات نقل النفايات إلى المردم أكثر من 550 عملية.
من جانبها وسعياً من إدارة الحشود على تعزيز تجربة الزوار، شارك أكثر من 1000 رجل أمن في حماية الأمن بالمنطقة، مع تواجد 8 فرق للتدخل السريع، بالإضافة إلى 6 عربات إسعاف للحالات الطبية، فيما أدار 350 منظمًا حركة الحشود في 14 موقعًا بالمنطقة، وشاركت 70 عربة غولف في نقل الزوار من وإلى مواقف السيارات.
ويأتي ذلك، ضمن جهود البرنامج للحفاظ على التراث الثقافي والمعماري للمنطقة، وتنمية مجالها المعيشي لتكون مركزًا جاذبًا للأعمال وللمشاريع الثقافية، ومقصدًا لروّاد الأعمال، وذلك من خلال تنفيذ عدد من المشاريع الهامة ضمن المخطط العام لمشروع إعادة إحياء جدة التاريخية، والإشراف على تنفيذ أعمال تحسين البنية التحتية بالمنطقة وترميم وإعادة تأهيل مبانيها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: شهر رمضان برنامج جدة التاريخية جدة التاریخیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
بطالة العمال في العراق.. أكثر من 20% بوجود مليون عامل أجنبي
الاقتصاد نيوز - بغداد
رغم أن بطالة العمال في العراق تزيد على 20%، وفقاً لاتحاد نقابات العمال، الا أن نحو مليون عامل أجنبي يعملون في البلاد، ما يلقي بآثار سلبية على وضعية العمال العراقيين.
تحتفل العديد من دول العالم في الأول من شهر أيار بـ"عيد العمال"، ويعتبر هذا اليوم عطلة رسمية في أكثر من 100 دولة، ومنها العراق.
وقال رئيس اتحاد نقابات العمال ستار دنبوس، إن "أهم شيء هو تسجيل العامل تحت مظلة الضمان الاجتماعي، لكي يضمن حقه وحق عائلته في المستقبل".
وأوضح أنه "منذ 2003 وإلى 2010 تقريباً كان عدد المسجلين تحت مظلة الضمان الاجتماعي 350 ألف عامل فقط، وهذا رقم بسيط جداً بالنسبة للعراق الذي فيه أكثر من 15 مليون عامل".
أكثر من 850 ألف عامل تحت مظلة الضمان
واستدرك ستار دنبوس: "الان العدد في تصاعد ووصل الى أكثر من 850 ألف عامل تحت مظلة الضمان الاجتماعي، وهذا رقم جيد جداً بالنسبة للأرقام القديمة".
قانون العمل يحدد الفئة العمرية من 15 عاماً فصعوداً، أما دون ذلك فيحاسب عليه القانون، باستثناء الأب إذا يقوم بتعليم إبنه المهنة، وفقاً لستار دنبوس.
مليون عامل أجنبي في العراق
بخصوص أعداد اليد العاملة الأجنبية في العراق، رأى رئيس اتحاد نقابات العمال أن "الأرقام مخيفة جداً، وبحسب احصاءات وزارات العمل والتخطيط والداخلية هنالك أكثر من مليون عامل أجنبي في العراق، في وقت يعاني العراق أصلاً من البطالة".
وذكر أن "نسبة البطالة في الطبقة العمالية في العراق بحسب وزارتي التخطيط والعمل يقيمونها بحوالي 13%، ولكن أنا أعتقد أن النسبة هي أكثر من 20%، في ظل جيوش الخريجين من الجامعات والمعاهد والكليات، وفي ظل أن الدولة أعلنت قبل سنتين أنه الا توجد تعيينات، الا حسب حاجة الوزارات".
بشأن أجور العمال وتقاعدهم، قال ستار دنبوس: طعندما كانوا 350 الف عامل فقط مضمونين كانت الأجور للعامل المتقاعد 150-250 الف دينار، ويتسلمه بين شهر وآخر".
ولفت الى أنه "وبعد استثمار أموال الصندوق أصبح الحد الأدنى للأجور 350 ألف دينار وهو مبلغ جداً بسيط مقارنة بالأسعار السائدة في السوق"، منتقداً "قيام الوزارات، كالبلديات، ببخس حقوق العمال".
أجر العامل العراقي أقل من نظيره بدول العالم
مقارنة بأجور عمال التنظيف بين العراق ودول العالم، قال رئيس اتحاد نقابات العمال إن "عمال التنظيف والبلديات في دول العالم يتسلمون أجوراً مرتفعة، وفي كل سنة تعقد منظمة العمل الدولية مؤتمرها في جنيف، ونطّلع على أجور عمال التنظيف في دول العالم، حيث الحد الأدنى للأجر هو 3000 دولار، بينما أجر العامل العراقي هو 100 دولار تقريباً".
تقول منظمة العمل الدولية إن عدد العمال الذين يعيشون في فقر مدقع، والذين يكسبون أقل من 2.15 دولار في اليوم للشخص الواحد، ارتفع بنحو مليون شخص على مستوى العالم.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام