كيف تتخلص من دهون البطن؟.. عشبة متوفرة في كل منزل
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
يعاني بعض الأشخاص من الدهون المتراكمة في منطقة البطن، التي تعد من أكثر المشاكل شيوعًا، ويجد الكثيرون صعوبة في التخلص منها، وربما يكون باقي الجسم متناسق، الأمر الذي يجعلهم يرغبون في تجربة طرق للتخلص منها عن ممارسة الرياضة التي يعتبرها البعض صعبة.
وتوجد بعض الأعشاب التي تساعد على التخلص من دهون البطن في أسبوع حرق الدهون والتخلص من الوزن، وخلال التقرير التالي نستعرض عشبة موجودة في المنزل وبـ5 جنيهات فقط، وفقًا للدكتور شادي عبد العال، استشاري التغذية العلاجية.
الزنجبيل من المشروبات التي تعد مضادة للالتهابات والأكسدة وتعمل بشكل جيد على إذابة الدهون وتقليل الانتفاخ ومنع أنواع من السرطانات، ولحرق دهون البطن يمكن تناول مشروب الزنجبيل لأنه قادر على تقليل دهون البطن الخطيرة، ويعمل على تقليل الشهية والشعور بالامتلاء والشبع لفترة أطول، كما يساعد على تعزيز قدرة الجسم في التخلص من السموم والعمل على دعم الدورة الدموية.
وأوضح عبدالهال أن الزنجبيل يعمل على تحسين عملية الهضم ورفع قدرة الهضم وامتصاص العناصر الغذائية الهامة من الطعام، وخفض مستوى سكر الدم المرتفع، وتقليل امتصاص الدهون والذي قد يساعد على فقدان الوزن.
ولتحضير مشروب الزنجبيل من أجل التخلص من دهون البطن والسموم في الجسم، يمكن استخدام ملعقة كبيرة من الزنجبيل المطحون ومزجها مع ملعقتين من عصير الليمون، في لتر من ماء دافيء، واشربه طوال اليوم.
أو يمكنك هرس قطعة صغيرة من الزنجبيل في كوب من الماء البارد، وقم بتصفية الخليط من بقايا الزنجبيل، أو إضافة شرائح من الزنجبيل الطازج إلى زجاجة ماء الشرب الخاصة بك واشرب هذا الماء بشكل يومي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزنجبيل التخلص من دهون البطن دهون البطن التخلص من الكرش الأعشاب دهون البطن التخلص من
إقرأ أيضاً:
كيف يستجيب الجسم لفترات الصيام الطويلة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة أجرها فريق من الباحثين بمعهد أبحاث الرعاية الصحية الدقيقة بجامعة كوين ماري في لندن، أن الصيام لفترات طويلة يؤدي إلى تغيرات جزيئية كبيرة ومنظمة في أعضاء متعددة بالجسم ما يسلط الضوء على فوائد صحية تتجاوز مجرد فقدان الوزن، وفقا لما نشرته مجلة scitechdaily.
وأظهرت الدراسة أن خلال فترة الصيام يغير الجسم مصدر الطاقة الذي يعتمد عليه، حيث يتحول من استخدام السعرات الحرارية المستهلكة إلى استخدام الدهون المخزنة في الجسم، ومع ذلك لا يعرف سوى القليل عن كيفية استجابة الجسم لفترات الصيام الطويلة وتأثيراتها الصحية سواء كانت إيجابية أو سلبية، وقد وفرت التقنيات الحديثة التي تسمح للباحثين بقياس آلاف البروتينات في الدم فرصة لدراسة التكيفات الجزيئية للصيام بتفصيل دقيق.
وتابع الباحثون 12 متطوعا أصحاء شاركوا في صيام لمدة سبعة أيام يعتمد على الماء فقط، وتم مراقبة المتطوعين يوميا لتسجيل التغيرات في مستويات نحو 3000 بروتين في دمائهم قبل الصيام وأثنائه وبعده ومن خلال تحديد البروتينات المشاركة في استجابة الجسم، تمكن الباحثون من التنبؤ بالنتائج الصحية المحتملة للصيام الطويل باستخدام المعلومات الجينية من دراسات واسعة النطاق.
وكما هو متوقع لاحظ الباحثون تحول الجسم من استخدام الجلوكوز إلى استخدام الدهون المخزنة خلال اليومين أو الثلاثة أيام الأولى من الصيام، وفقد المتطوعون في المتوسط 5.7 كغ من كتلة الدهون والعضلات، وبعد ثلاثة أيام من تناول الطعام بعد الصيام استعاد المتطوعون كتلة العضلات المفقودة تقريبا بالكامل، بينما استمر فقدان الدهون.
لاحظ الباحثون حدوث تغيرات مميزة في مستويات البروتينات بعد نحو ثلاثة أيام من الصيام، ما يشير إلى استجابة كاملة للجسم للحرمان من السعرات الحرارية بشكل عام تغير ثلث البروتينات التي تم قياسها بشكل كبير خلال الصيام في جميع الأعضاء الرئيسية، وكانت هذه التغيرات متسقة بين المتطوعين ولكنها أظهرت علامات مميزة للصيام تتجاوز فقدان الوزن مثل التغيرات في البروتينات التي تشكل الهيكل الداعم للخلايا العصبية في الدماغ.
وقالت الدكتورة كلوديا لانغنبرغ مديرة معهد أبحاث الرعاية الصحية الدقيقة بجامعة كوين ماري: لأول مرة نستطيع أن نرى ما يحدث على المستوى الجزيئي في جميع أنحاء الجسم أثناء الصيام، والصيام عند ممارسته بأمان هو تدخل فعال لفقدان الوزن وتدعي الحميات الشائعة التي تتضمن الصيام مثل الصيام المتقطع أن لها فوائد صحية تتجاوز فقدان الوزن وتقدم نتائجنا دليلا على هذه الفوائد، ولكنها كانت مرئية فقط بعد ثلاثة أيام من الحرمان الكامل من السعرات الحرارية أي في وقت لاحق مما كنا نعتقد سابقا.
وأضاف الدكتور مايك بيتزنر رئيس قسم البيانات الصحية في معهد برلين للصحة: توفر نتائجنا أساسا لفهم سبب استخدام الصيام لعلاج بعض الحالات بينما قد يكون الصيام مفيدا لعلاج بعض الأمراض فإنه غالبا ما لا يكون خيارا متاحا للمرضى الذين يعانون من مشاكل صحية ونأمل أن تساعد هذه النتائج في تطويرعلاجات بديلة يمكن للمرضى اتباعها.