سرايا - قال مصدر مصري، الاثنين، إن جولة مفاوضات القاهرة غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس شهدت "تقدما كبيرا" على طريق التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" (خاصة) عن المصدر، الذي وصفته بأنه رفيع المستوى ولم تسمه، إن "جولة المفاوضات التي تستضيفها القاهرة (منذ الأحد) تشهد تقدما كبيرا في تقريب وجهات النظر لحل الأزمة في غزة".



وسبق أن تحدث مصدر مصري مطلع، ليل الأحد/ الاثنين، عن وجود مقترح لهدنة في غزة يشمل صفقة تبادل أسرى وآليات لعودة نازحين، وفق القناة.

وتأتي التصريحات المصرية بينما أفادت وسائل إعلام عبرية خاصة، بينها القناتان "12" و"13" وموقع "واينت" الإخباري، الاثنين، بعودة وفد التفاوض الإسرائيلي من القاهرة، وسط أحاديث عن تضارب بشأن التقدم في المفاوضات.

ونقل موقع "واينت" عن مصدر مطلع على المفاوضات لم يسمه قوله إنه "من المتوقع أن تقدم حماس تنازلات كبيرة، والولايات المتحدة تضغط بقوة للتوصل إلى حل".

وفي سياق متصل، قالت هيئة البث (رسمية): "في إسرائيل، رفضوا (المسؤولون) التعليق رسميا على التقارير التي تتحدث عن تقدم في المفاوضات".

ونقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي لم تسمه إنه "سيكون من الممكن فقط، خلال الساعات والأيام المقبلة، معرفة ما إذا كان هناك بالفعل تقدما، ولو بسيطا".

وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و400 فلسطيني، وتقدر وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت "حماس" مقتل 70 منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.

وحتى الساعة 12:30 "ت.غ" لم تصدر إفادة من "حماس" بشأن تطورات المفاوضات مع إسرائيل، التي تشن حربا مدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأكدت "حماس" مرارا تمسكها بإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من قطاع غزة، وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم، وتسهيل دخول مساعدات إنسانية كافية إلى القطاع المحاصر منذ 17 عاما.

وخلفت الحرب المتسمرة على غزة منذ 6 أشهر أكثر من مئة ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: مسؤول مصري يرد على نتنياهو بشأن إدارة معبر رفح

أكد مسؤول مصري، يوم الأربعاء، أن محادثات القاهرة انتهت بتولي السلطة الفلسطينية إدارة الجانب الفلسطيني من معبر رفح، ليرد بذلك على نفي أصدره مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في هذا الشأن.

وأوضح المسؤول في تصريح لـ"هيئة البث" الإسرائيلية أنه "وعلى الرغم من نفي مكتب نتنياهو فإن محادثات القاهرة التي أجراها رئيسا الشاباك والموساد انتهت إلى تولي السلطة الفلسطينية إدارة الجانب الفلسطيني من معبر رفح بإشراف أوروبي".

وأضاف المسؤول إنه في الوقت الحالي "هذا هو الخيار الوحيد المطروح على الطاولة".

وفيما يتعلق بالنفي الصادر عن مكتب رئيس الوزراء نتنياهو حول هذه القضية، قال المسؤول المصري: "إن محاولة إنكار الدور المستقبلي للسلطة الفلسطينية في إدارة المرحلة الانتقالية تستهدف بشكل أساسي آذان الجمهور الداعم لها. في الوقت الحالي لا يوجد بديل آخر".

وبحسب المصدر المصري نفسه، فإنه "طوال فترة الحرب كانت هناك استعدادات وتنسيق لذلك مع السلطة الفلسطينية والأوروبيين".

وأشار أيضا إلى أن "معبر رفح الذي تضرر خلال الحرب، من المتوقع أن يتم تجديده بمعدات وفرق هندسية مصرية ستدخل إلى هناك بالتنسيق مع إسرائيل".

وفي وقت سابق من الأربعاء، نفى مكتب نتنياهو، وجود "شراكة فعلية للسلطة الفلسطينية في إدارة معبر رفح".

وقال المكتب في بيان  أن "الترتيبات في المرحلة الأولى من الصفقة تقضي ببقاء قوات الجيش الإسرائيلي في محيط المعبر وفرض رقابة صارمة من جانب جهاز الأمن العام (الشاباك)، والجيش على حركة الدخول والخروج".

وأوضح أن "دور السلطة الفلسطينية سيقتصر فقط على الختم على جوازات السفر في معبر رفح".

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: مسؤول مصري يرد على نتنياهو بشأن إدارة معبر رفح
  • دوبينسكي: سيتم إبعاد زيلينسكي عن السلطة بسبب رغبته في إشراك الاتحاد الأوروبي في المفاوضات
  • مصدر إيراني يكشف لـبغداد اليوم موعد المفاوضات مع أمريكا
  • عاجل.. إعلام إسرائيلي: سلسلة من الاستقالات في قيادة الجيش
  • آبادي: نجري مشاورات حول جولة جديدة من مفاوضات رفع العقوبات
  • إعلام فلسطيني: قوات خاصة إسرائيلية تسللت إلى بلدة قباطية جنوبي جنين
  • محلل سياسي: حماس لم تقدم قائمة بأسماء الرهائن الـ33 الإسرائيليين
  • إعلام عبري: فشل مدوٍ للجيش وحماس حققت أهدافها
  • إعلام إسرائيلي: فشل مدوٍ للجيش وحماس حققت أهدافها
  • فرنسا تدعو إسرائيل وحماس لاحترام وقف إطلاق النار في غزة