إيران تتفاوض مع العراق حول دخول الشاحنات والسيارات الخاصة في زيارة الأربعين
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشف رئيس لجنة زيارة الأربعين في وزارة الداخلية الإيرانية مجيد ميراحمدي، اليوم الاثنين (8 نيسان 2024)، تفاصيل المشاورات الإيرانية العراقية لتسهيل تواجد الزوار الإيرانيين في العراق خلال أيام الأربعين.
وأفادت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، قال نائب وزير الداخلية في شؤون الأمن مجيد ميراحمدي، بعد اجتماع اللجنة المركزية لزيارة لأربعين في مؤتمر صحفي، إن زيارة الأربعين هذا العام يختلف عن الأعوام السابقة حيث نشهد اضطهاد شعب غزة من قبل النظام الصهيوني والقاتل للأطفال.
وأكد ميراحمدي "جاهزون لإقامة أربعينية الحسين بشكل أفضل من السابق بالجهود والمشاركة والاعتماد على الشعب. ورغم المشاكل والنواقص إلا أن الناس كانوا أكثر رضا عن أداء المقر العام الماضي، ونحن نحاول إصلاح النواقص".
وذكر ميراحمدي، أن عملية تسجيل الزوار تبدأ في شهر ذي الحجة هذا العام، حتى يكون لدى الزوار المزيد من الوقت لاتخاذ قرارات السفر الخاصة بهم.
وشدد على "ضرورة تطوير مواقف السيارات في المناطق الحدودية وقال: نتوقع حضور نحو 5 ملايين زائر لمراسم الأربعين في العراق، لذا على المحافظين اتخاذ الإجراءات لتوسيع مساحة المواقف".
وذكر أنه "بسبب إهمال وسائل النقل العام في السنوات الماضية، لدينا نقص خطير في هذا المجال، مضيفا "لقد عقدنا اتفاقاً مبدئياً مع وزير الداخلية العراقي على أن تدخل الحافلات العراقية إلى إيران حتى يتمكن زوارنا من ركوبها ودخول الأراضي العراقية".
وقال مير أحمدي، إننا "ننتظر الاتفاق النهائي مع الحكومة العراقية حتى تتمكن السيارات الخاصة من دخول العراق خلال زيارة الأربعين، وقال: إذا تم التوصل إلى اتفاق نهائي في هذا الصدد، فإنه سيوفر المزيد من السهولة على سفر للزوار".
وفي إشارة إلى استكمال مشروع حافلات السكك الحديدية في أهواز، قال نائب وزير الداخلية: “إذا كان من الممكن تأمين الائتمان وكان ذلك أحد الأولويات، فسنشهد تحولًا أساسيًا من محطة ركاب مهران إلى المحطة الحدودية، وسيتم القضاء على التوقف والمشي هذا العام".
وحول آخر تطورات الاتفاقيات الإيرانية العراقية لتسهيل زيارة الأربعين قال: خلال هذه الفترة من الاتفاق كان من المفترض أن يعلن الجانب العراقي استعداده للمفاوضات وكيفية تنفيذها، لذلك سيتم عقد محادثات حول هذا الموضوع مطلع الشهر المقبل.
المصدر: ميدل ايست نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: زیارة الأربعین
إقرأ أيضاً:
السفارة العراقية في لبنان تكشف لـ بغداد اليوم أوضاع العراقيين القادمين من دمشق الى بيروت
بغداد اليوم - متابعة
كشفت السفارة العراقية في لبنان، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، عن تفاصيل مهمة تتعلق بإيواء العراقيين القادمين من دمشق الى بيروت عبر منفذ المصنع الرابط بين الدولتين، مبينة أنها تكفلت بتأمين كل متطلباتهم لحين عودتهم الى سوريا او العراق حسب رغبتهم.
وقالت القائم بأعمال السفارة العراقية ببيروت ندى كريم مجول في حديث لـ "بغداد اليوم" إن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ونائبه وزير الخارجية فؤاد حسين يتابعون عمل السفارة والتوجيهات منهم مستمرة لتقديم افضل خدمة لمواطنينا الذين تركوا سوريا باتجاه لبنان، وعليه فان السفارة عملت على تهيئة كل الظروف الملائمة لخدمتهم بغية تجاوز المحنة الحالية التي يمرون بها، سيما وان اغلبهم لا يمتلك قوت يومه.
وعن موضوع مستمسكاتهم الرسمية أوضحت مجول أن السفارة أصدرت جوازات للمواطنين الذين عبروا الحدود السورية باتجاه لبنان بغية تهيئة الأجواء المناسبة لغرض مغادرتهم لبنان باتجاه العراق حال رغبتهم بذلك، حيث ان مدة هذه الجوازات تصل لستة اشهر وبالتالي هي مدة كافية لتحديد خيارهم بالعودة الى سوريا او بلدهم العراق.
وأضافت أنه "تم التنسيق مع السلطات اللبنانية منذ اليوم الأول للازمة بسوريا وتابعت موضوع تسهيل دخول العراقيين الى لبنان والتكفل بعدها بتدقيق اوراقهم امنيا لضمان وضعهم الأمني حسب رغبة الجانب اللبناني، وعليه ذللنا كل العقبات اتجاه مواطنينا لضمان سلامة دخولهم ووصولهم للعاصمة بيروت"، موضحة أن "بعضهم ذهب الى مدينة بعلبك اللبنانية التي تابعت السفارة وضعهم حيث تفاجئت بوجود موكب حسيني مقدم من ال الصدر لتقديم الطعام والشراب على مدار اليوم للعراقيين وغيرهم ممن قدم الى لبنان، وهذا يعبر عن شيم العراقيين في فتح ابوابهم أينما كانوا لخدمة أبناء بلدهم وباقي المواطنين".
وبينت مجول ان السفارة تفتح أبوابها لجميع العراقيين لمعالجة موضوع مستمسكاتهم وجوازات السفر بغية تسهيل مهمتهم كون البعض منهم قد يرغب بالعودة الى العراق من سوريا او لبنان عبر الطائرات المجانية ( طائرات الاجلاء ) التي تحدث عنها رئيس الوزراء لإعادة مواطنينا الى بلدهم كالتزام حكومي اتجاه أبناء الشعب العراقي.
وعن الأطفال العراقيين الذين ولدوا في سوريا وليس لديهم جوازات أكدت مجول أن السفارة يسرت دخولهم الى لبنان مع بداية الازمة بدمشق وبينت انها تواصلت مع مدير عام الأحوال المدنية والإقامة والجوازات في العراق اللواء نشأت الخفاجي لإيجاد الحلول السريعة لهم لغرض اصدار جواز رسمي للأطفال بعدها يتمكنون من اكمال مستمسكاتهم في العراق وبالتالي فانها طرحت جملة من الحلول على اللواء الخفاجي والأخير تعهد بدراستها لتسهيل مهمة الأطفال العراقيين الذين ولدو في سوريا وليس لديهم مستمسك عراقي عدا بيان الولادة السوري وبالتالي فان سفارة العراق ببيروت تنتظر الحل لإصدار الجواز لهم كون إصداره دون موافقات من الجهات المعنية ليس من صلاحياتها.
ونفت مجول ما ذكرته وسائل اعلام وصفحات تواصل اجتماعي عن وجود مواطنين عراقيين عالقين بين الحدود السورية اللبنانية في منفذ المصنع مبينة انها توجهت رفقة وفد من السفارة العراقية وتحدثت مع الجهات الأمنية بالمنفذ المذكور فلم تجد أي مواطن عراقي عدا الذين دخلوا من بداية الازمة.
وأكدت القائم بأعمال السفارة العراقية في بيروت عبر "بغداد اليوم" بان السفارة وكونها تمثل وزارة الخارجية العراقية فأنها تتابع ملف العراقيين في لبنان وملف العراقيين القادمين من سوريا الى بيروت وهي تسعى لتذليل أي مشاكل بناء على توجيهات أصدرها وزير الخارجية فؤاد حسين.