السودان يغلق سفارته في بكين نهائيا ويكشف الأسباب
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
بكين -متابعات تاق برس- أصدرت الحكومة السودانية قراراً قضى بإغلاق سفارة السودان بالعاصمة الصينية بكين نهائياً.
وقالت ان القرار جاء بسبب تقليل الإنفاق نسبة لظروف الحرب التي تمر بها البلاد.
وعبرت سفارة السودان في بكين في بيان عن أسفها على الجالية السودانية في الصين لصدور قرار بإغلاق مكتب الجوازات والسجل المدني بالسفارة نهائياً اعتباراً من 11 أبريل الجاري.
وقالت السفارة إنها تقدر تعاون أفراد الجالية السودانية لعمل المكتب ببكين.
ودعت الذين لم يتمكنوا من لم إكمال معاملاتهم الهجرية الإسراع إلى إكمالها خلال أيام الأحد الاثنين الثلاثاء، خلال هذا الأسبوع.
وأشارت إلى أنها تثق بتفهم الجالية للأسباب التي اقتضت ذلك على أمل أن يعاود المكتب تقديم خدماته قريباً.
وأدت الحرب التي تقترب من عامها الثاني بين الجيش السوداني بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات “الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو، الرجل الثاني السابق في السلطة العسكرية، إلى مقتل آلاف الأشخاص وأسفرت عن نزوح نحو 8 ملايين آخرين، لجأ أكثر من 1.5 مليون منهم إلى الدول المجاورة، بحسب الأمم المتحدة.
وتدهور الاقتصاد بصورة كبيرة وفقد السودان موارده الرئيسة من بينها النفط توقف عدد من حقول إنتاج البترول بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليها واتلاف خطوط انابيب نقل نفط جنوب السودان.
االسودانالسفارةالصينالمصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
دقلو يؤكد مغادرة الخرطوم.. ويتعهد بالعودة
للمرة الأولى، أكد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الأحد، أن قواته انسحبت من الخرطوم، بعد أن أعلن الجيش السوداني، الخميس، أنه استعاد السيطرة عليها بالكامل.
وقال دقلو في كلمة موجهة إلى قواته تناقلتها منصات التواصل الاجتماعي: "في الأيام السابقة حصل انسحاب لتموضع القوات في أم درمان، في قرار وافقت عليه القيادة وإدارة العمليات".
وتابع: "أنا أؤكد لكم أننا خرجنا من الخرطوم، لكن بإذن الله نعود للخرطوم".
وشن الجيش هجوما مضادا قويا في نوفمبر من العام الماضي، تمكن من خلاله من التقدم عبر وسط السودان باتجاه العاصمة، حتى سيطر عليها.
وإضافة إلى القصر الرئاسي، استعاد الجيس في هجوم حاسم في الخرطوم الأسبوع الماضي، المطار ومواقع استراتيجية أخرى.
والسبت تعهد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان بأن "تقاتل قواته حتى النصر"، مستبعدا السلام مع قوات الدعم السريع ما لم تسلم أسلحتها.
وقال البرهان في أول خطاب متلفز له منذ سيطرة الجيش على الخرطوم، إن "طريق السلام وإنهاء الحرب ما زال مشرعا"، مشترطا أن يترك الدعم السريع سلاحه.
وأجبرت استعادة الجيش للخرطوم قوات الدعم السريع على إعادة تنظيم صفوفها، لكن قيادتها استمرت في التعبير عن تحديها، وتعهدت بعدم الاستسلام.
وبعد ساعات من زيارة البرهان القصر الرئاسي، أعلنت قوات الدعم السريع عن "تحالف عسكري" مع فصيل من الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال، بقيادة عبر العزيز الحلو، التي تسيطر على أجزاء من ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
ودمرت الحرب السودان، وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص.
وباتت البلاد منقسمة فعليا إلى قسمين، حيث يسيطر الجيش على الشمال والشرق، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على معظم دارفور في الغرب ومناطق في الجنوب.