وفاة الممثل الألماني الشهير بيتر زودان
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
توفي الممثل الألماني بيتر زودان، المعروف بدوره في عمل “تاتورت” الشهير، وهو أطول مسلسل تلفزيوني درامي عن الجريمة في البلاد، عن عمر ناهز 87 عاما، بحسب ما أعلنته عائلته يوم الأحد.
حقق زودان شهرة واسعة بعد أداء دور المفتش برونو إيرليشر في المسلسل البوليسي الشهير، الذي استمر من عام 1992 حتى عام 2007.
وتعتبر “تاتورت”، أو “مسرح الجريمة”، الذي عُرض لأول مرة في عام 1970، واحدة من أكثر الأعمال شعبية على التلفزيون الألماني، حيث يقدم كل حلقة فريقًا من رجال الشرطة يحلون لغزًا جنائيًا في مدينة ألمانية مختلفة، أو حتى في فيينا أو زيورخ.
جسّد زودان دور المفتش في الحلقات التي تدور أحداثها في مدينتي دريسدن ولايبتسيغ في شرق ألمانيا.
لدى العديد من الألمان، تصبح مشاهدة “تاتورت” كل يوم أحد من الطقوس الأساسية لهم، حتى أن هناك حانات تعرض المسلسل بانتظام كل أسبوع.
صحيفة البيان
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اليوم.. محاكمة المتهمين بقتل "مينا موسى" الشهير بـ ممرض المنيا
تنظر محكمة جنايات شمال القاهرة بالعباسية، اليوم الأحد، بجلسة محاكمة المتهمين بإنهاء حياة «ممرض المنيا».
وأحالت جهات التحقيق بالقاهرة، المتهمان إلى محكمة الجنايات العاجلة، على خليفة اتهامهما بقتل الممرض مينا موسى بعد فشلهما في الحصول على مبلغ مالي فدية.
تفاصيل تلك الواقعة البشعة التي شهدتها منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة، بدأت حينما قامت أسرة شاب يدعى مينا موسى، ممرض، بالإبلاغ بالتغيب عن منزل العائلة بمحافظة المنيا، وتلقيهم اتصالا هاتفيا بطلب فدية مقابل إطلاق سراحه، وبإجراء التحريات وتتبع خط سيره انتهت خطة البحث باكتشاف مقتل مينا موسى وتقطيع جثمانه وإلقاء أشلائه بترعة الإسماعيلية، بعد التخلص منه في منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة.
بالبحث والتحري من قبل الأجهزة الأمنية تبين أن صديقه ممرض آخر هو من قام بمعاونة شاب آخر باستدراج مينا من محافظة المنيا مسقط رأسه إلى القاهرة، بحجة توفير فرصة عمل إضافية له في مجال العلاج الطبيعي مع مسن مقابل مبلغ مالي ضخم.
وتبين أن المجني عليه الممرض مينا موسى، يعمل في مجال التمريض بمحافظة المنيا، وكان يبحث عن فرصة عمل إضافية، وتواصل معه شابان بينهما زميل له عبر تطبيق واتساب، زعما توفير فرصة عمل له في مجال العلاج الطبيعي بالقاهرة، وتمكنا من استدراجه للقاهرة، وعقب ذلك قاما بخطفه واحتجازه ومطالبة أهليته بفدية مالية لإطلاق سراحه.
وأضافت التحريات أن الممرض مينا موسى حاول مقاومة الشابين، فأقدما على التخلص منه، وذبحه وتقطيع جثمانه وإلقاء أشلائه بعدد من المناطق من بينها ترعة الإسماعيلية وأخرى تم إلقاؤها في مقالب قمامة للتخلص منها عن طريق الكلاب الضالة التي تنهشها، وذلك عقب تنفيذ الجريمة البشعة داخل شقة في منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة.