علي جمعة: التجسس على الزوج مرفوض حتى لو تأكدت الزوجة من خيانته
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
طرحت سيدة سؤالًا على فضيلة الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، حول ما إذا كان من حقها تفتيش هاتف زوجها إذا كانت متأكدة من خيانته لها.
وأوضح جمعة خلال حلقة برنامج «نور الدين»، المذاع على قناة الناس: «لا مش من حقها، لأن 99% من هذا التأكد لا يعد إطلاقا في توثيق الشرع أو القانون أو التوثيق الاجتماعي البشري مما يؤكد، أنا متأكدة أنه عمل كده ليه، أصله لما رجع مرة لقيت ريحة غريبة في ثيابه، وممكن تكون واحدة هي اللي نقلت له الريحة.
وأضاف: «التأكد في هذه الحالة إلحاح غبي من الشيطان الريجيم من أجل أن يدفعك إلى المعصية، ويزينها للمرأة من أجل التجسس، 99 % من الحالات بتكون من الشيطان، وعدم الاستجابة له في هذا الحالة والتجسس على الزوج».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علي جمعة قناة الناس
إقرأ أيضاً:
أبو ردينة: الحديث عن إنشاء منطقة عازلة لتوزيع المساعدات بغزة مرفوض تمامًا
رام الله - صفا
قال الناطق الرسمي باسم رئاسة السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن الأنباء التي تتناقلها بعض وسائل الإعلام العبرية حول الحديث عما يسمى بإنشاء منطقة عازلة في شمال قطاع غزة وجباليا لتوزيع المساعدات في قطاع غزة عبر شركة خاصة أمريكية وبتمويل أجنبي، هي خطط مرفوضة وغير مقبولة بتاتاً، وتخالف جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، الذي يعتبر قطاع غزة جزءاً لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين المحتلة.
وأضاف أبو ردينة في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن أية خطط تتعلق بمستقبل قطاع غزة، أو توزيع المساعدات فيه، تتم فقط من خلال دولة فلسطين، وعبر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" والمنظمات الدولية الأخرى ذات الاختصاص.
وأشار إلى أن الرئيس محمود عباس أكد مراراً، وجوب تطبيق القرار الأممي رقم 2735 بشكل فوري، الذي يدعو إلى وقف العدوان على قطاع غزة بشكل فوري، وإدخال المساعدات بشكل عاجل إلى كامل القطاع، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.
وأكد، أن أي خطط مؤقتة لن تعالج جذور الصراع، الذي يتم حله فقط عبر تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس.
يذكر، أن وسائل الإعلام العبرية تحدثت عن خطة تبحث حالياً لإقامة منطقة عازلة في شمال قطاع غزة ومخيم جباليا، لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة عبر شركة أمن أميركية خاصة بتمويل أجنبي، وفق ما نشره الإعلام الإسرائيلي.