الأكبر منذ سنوات.. ملك البحرين يصدر عفوا عن مئات السجناء
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أصدر ملك البحرين مرسوما ملكيا بالعفو عن 1584 شخصا يواجهون اتهامات جنائية و"قضايا شغب"، بحسب ما أفادت وسائل إعلامية رسمية، الاثنين، في أكبر عملية عفو جماعي من نوعها منذ سنوات.
وجاء في بيان نشرته وكالة أنباء البحرين الرسمية أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة "أصدر مرسوما ملكيا للعفو عن عدد من المحكومين في قضايا الشغب والقضايا الجنائية، وذلك بمناسبة اليوبيل الفضي لتولى جلالته مقاليد الحكم وتزامنا مع الاحتفالات بعيد الفطر".
ولم يحدد المرسوم الذي نشرته الوكالة ما إذا كان السجناء السياسيون من بين المشمولين بالعفو، لكن معهد البحرين للحقوق والديمقراطية، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، قال إنه من المحتمل أن يكون عدد من هؤلاء من بين المفرج عنهم، وفق فرانس برس.
وقالت الوكالة البحرينية إن العفو"يأتي العفو السامي، انطلاقا من حرص جلالته على تماسك وصلابة المجتمع البحريني والعمل على حماية نسيجه الاجتماعي"، لافتة إلى أن العفو يشمل "عددا من المحكومين في قضايا الشغب والقضايا الجنائية".
ولفت المعهد إلى أن ذلك يمثل "أكبر عدد من السجناء الذين تم العفو عنهم منذ الانتفاضة" التي انطلقت في البحرين عام 2011، في إشارة إلى الاحتجاجات التي قادها الشيعة للمطالبة بملكية دستورية وإصلاحات سياسية أخرى.
وقال مدير المناصرة في المعهد، سيد الوداعي، إن المرسوم الملكي الأخير "سيشمل السجناء السياسيين لأن مصطلح الشغب يشير إلى أولئك الذين طالبوا بالتغيير السياسي".
وسجنت السلطات مئات المعارضين، بعد حملة أمنية مدعومة بقوة عسكرية سعودية، وجردت العديد من جنسيتهم، فيما أعدمت آخرين.
وفي أعقاب جائحة كوفيد-19 في عام 2020، قالت وزارة الداخلية البحرينية إنها أطلقت سراح 1486 سجينا، حصل 901 منهم على عفو ملكي "لأسباب إنسانية".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إيران تكثف مشاوراتها مع الوكالة الذرية وسط تصاعد التهديدات
بغداد اليوم - ترجمة
أعلن نائب وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية، كاظم غريب آبادي، اليوم الاثنين (17 آذار 2025)، أنه اجتمع مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، في مقر الوكالة في فيينا.
وذكر غريب آبادي في تصريح صحفي "ناقشت مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حل القضيتين المتبقيتين بين الطرفين، وأمن المنشآت النووية"، مبيناً "يمكن لإيران والوكالة الدولية حل الخلافات القليلة القائمة، شريطة أن تنتهي الضغوط السياسية الخارجية على الوكالة وأن تتبنى نهجاً مستقلاً ونزيهاً".
وأوضح المسؤول الإيراني "بينما تحمي إيران أمنها ومصالحها الوطنية، فإنها ملتزمة بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار التزاماتها باتفاقية الضمانات".
بدوره، قال المتحدث باسم الوزارة، إسماعيل بقائي، أن اللقاء يأتي في إطار "التواصل المستمر مع الوكالة الذرية"، خاصة مع تصاعد التهديدات ضد المنشآت النووية الإيرانية.
وأشار بقائي إلى أن إيران سترد على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد مراجعتها بالكامل، منتقداً النهج الأمريكي الذي يجمع بين فرض العقوبات والدعوات للحوار، منوهاً أن الولايات المتحدة تستخدم المفاوضات "كأداة دعائية" دون الالتزام بتعهداتها الدبلوماسية.
من جهة أخرى، أكد بقائي أن إيران مستمرة في تخصيب اليورانيوم لمستويات تصل إلى 60%، وهو ما يثير قلق الدول الغربية، يأتي ذلك وسط استمرار المحادثات بين إيران والدول الأوروبية الكبرى لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015، الذي انسحبت منه واشنطن في 2018.