التقدم والاشتراكية يدعو إلى مقاربة مسؤولة في التعاطي مع ملف طلبة الطب والصيدلة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
دعا محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، “حكومة عزيز أخنوش إلى التحلي بفضيلة الحوار والتراجع عن بعض الإجراءات والقرارات غير مفهومة، سواء تلك المتعلقة بالجمعيات الفاعلة في الحقل الطلابي الطبي أو ببعض القرارات التأديبية، ومنع كل الخطوات الاحتجاجية”.
واعتبر نبيل بنعبد الله، في كلمة له خلال ندوة نظمها القطاع الطلابي لحزبه، حول موضوع مستقبل التكوين الطبي في المغرب، أن الحكومة كيف ما كانت درجة نفاذ صبرها، عليها أن تبقى منفتحة على الحوار وملتزمة به، من أجل تجاوز هذه الأجواء المتوترة”.
وأضاف أن “على الحكومة أن تفهم بأن لها مسؤولية تدبير الشأن العام في هذه البلاد، وأن عليها أن تجد الحلول لكل أوضاع الاحتقان التي يمكن أن توجد بالنسبة لأي قضية مطروحة”.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: احتجاجات اضراب الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية كلية الطب والصيدلة
إقرأ أيضاً:
أدلة جواز قراءة الفاتحة بنية قضاء الحوائج.. تعرف عليها
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز قراءة الفاتحة بنية قضاء الحوائج فالأمر على إطلاقه في مشروعية نية الاستعانة بالله في كل شئ بقراءة الفاتحة.
واستشهدت دار الإفتاء بحديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي رواه الإمام مسلم في "صحيحه" وغيره عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «قَالَ اللهُ تَعَالَى: قَسَمْتُ الصَّلَاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ، وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ؛ فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: ﴿الحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ قَالَ اللهُ تَعَالَى: حَمِدَنِي عَبْدِي، وَإِذَا قَالَ: ﴿الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ قَالَ اللهُ تَعَالَى: أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي، وَإِذَا قَالَ: ﴿مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴾ قَالَ: مَجَّدَنِي عَبْدِي -وَقَالَ مَـرَّةً: فَوَّضَ إِلَيَّ عَبْدِي-، فَإِذَا قَالَ: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ قَالَ: هَذَا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي، وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ، فَإِذَا قَالَ: ﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ﴾ قَالَ: هَذَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ».
كما روى الإمام مسلم في "صحيحه" والنسائي في "السنن الكبرى" وغيرهما عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قَالَ: "بَيْنَمَا جِبْرِيلُ قَاعِدٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سَمِعَ نَقِيضًا مِنْ فَوْقِهِ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ: "هَذَا بَابٌ مِنَ السَّمَاءِ فُتِحَ الْيَوْمَ لَمْ يُفْتَحْ قَطُّ إِلَّا الْيَوْمَ، فَنَزَلَ مِنْهُ مَلَكٌ، فَقَالَ: هَذَا مَلَكٌ نَزَلَ إِلَى الْأَرْضِ لَمْ يَنْزِلْ قَطُّ إِلَّا الْيَوْمَ، فَسَلَّمَ، وَقَالَ: أَبْشِرْ بِنُورَيْنِ أُوتِيتَهُمَا لَمْ يُؤْتَهُمَا نَبِيٌّ قَبْلَكَ: فَاتِحَةُ الْكِتَابِ، وَخَوَاتِيمُ سُورَةِ الْبَقَرَةِ، لَنْ تَقْرَأَ بِحَرْفٍ مِنْهُمَا إِلَّا أُعْطِيتَهُ".
على ذلك جرى فعل السلف الصالح من غير نكير؛ فأخرج أبو الشيخ في "الثواب" عن عطاء رحمه الله تعالى أنه قال: "إذا أردتَ حاجةً فاقرأ بفاتحة الكتاب حتى تختمها تُقْضَى إن شاء الله".
قال العلَّامة مُلّا على القاري الحنفي في "الأسرار المرفوعة" (ص: 253، ط. مؤسسة الرسالة): [وهذا أصلٌ لِمَا تعارف الناس عليه مِن قراءة الفـاتحة لقضاء الحاجات وحصول المهمات] اهـ.