رفع حالة الطوارئ استعداداً لامتحانات نهاية العام في دمياط
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد محمد رمضان غريب وكيل وزارة التربية والتعليم دمياط، اجتماعا مع وكلاء الإدارات التعليمية ومدراء المراحل بالمديرية والإدارات التعليمية، وذلك لبحث كافة الاستعدادات والضوابط لاستقبال امتحانات الفصل الدراسي الثاني.
وشدد وكيل الوزارة، على ضرورة استكمال جميع المعلمين للفصل الدراسي الثاني ومراجعة مناهجهم، وكذلك التأكيد على الموجهين واضعي الأسئلة الالتزام بكافة ضوابط ورقة الامتحان، والتعليمات الواردة من الوزارة بهذا الخصوص وسلامة ورقة الامتحان وجودتها من حيث الطباعة، كما شدد على ضرورة توفير المناخ المناسب لجميع الطلاب الممتحنين، والتعامل بحزم مع المخالفين، والتأكد من سلامة المراوح والإضاءة، والالتزام بضوابط وسائل الأمن والسلامة داخل وخارج اللجان.
وأشار "غريب"، إلى حتمية التنفيذ الصارم لكافة القرارات الوزارية المنظمة لعمل الامتحانات، والقرار الجمهوري الخاص بمنع ومعاقبة الغش أو الإخلال بالنظام العام لجميع الامتحانات.
وشدد وكيل الوزارة، علي ضرورة الالتزام بمعايير الجودة في جميع أعمال تقدير الدرجات، ورصد النتائج مع مراعاة السرية التامة خلال عملية رصد الدرجات، وعدم استخراج أية نتائج قبل اعتمادها بشكل رسمي، وإعلان النتائج بعد مراجعة نسبة 10% من قبل التوجيه الفني وإتاحة النتيجة لأولياء الأمور .
واختتم الاجتماع، بالتأكيد على ضرورة مراعاة الضوابط الأمنية في الامتحانات العامة والمحلية والنقل، بالتنسيق مع الجهات الأمنية، لوضع خطة لتأمين المدارس والمباني التعليمية والكنترولات، والانتهاء من تجهيز وتشكيل غرف عمليات متابعة الامتحانات بالمديرية والادارات، ومطالبة مديرى الإدارات بكتابة تقرير يومي عن سير الامتحانات (إيجابيات – سلبيات)، وماتم اتخاذه من إجراءات.
وشدد وكيل الوزارة في جولته في المدارس على الالتزام بالكتاب الدوري الخاص بمتابعة الغياب اليومي، وانضباط سير الدراسة لضمان حسن سير العملية التعليمية بمختلف المراحل، مؤكدا أهمية جذب الطلاب للمدرسة للاستفادة من العملية التعليمية، والاهتمام بطابور الصباح، والالتزام بتحية العلم والسلام الجمهوري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تعليم دمياط تعليم دمياط الجديدة وكيل تعليم دمياط دمياط
إقرأ أيضاً:
أمطار الشتاء تنقذ تونس من حالة الطوارئ المائية
المناطق_واس
عانت تونس وإلى وقت قريب جدًا من حالة جفاف استمرت مدة تزيد عن 6 سنوات، وأسفرت عن تقلص منسوب السدود إلى 24% بسبب قلة الأمطار والانحباس الحراري، واحتراق أجزاء كبيرة من الغابات وموت العديد من الأشجار المثمرة بسبب الجفاف و تسرب أنواع كثيرة من الحشرات والفطريات إلى جذوع الأشجار وتأكلها.
أخبار قد تهمك الناخبون في تونس يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 6 أكتوبر 2024 - 11:28 صباحًا الأخضر الناشئ يختتم تجاربه الودية استعدادًا لآسيوية اليد بالتعادل مع تونس 25 أغسطس 2024 - 11:51 صباحًا
كل تلك المعاناة التي عاشتها تونس وزادت من أثقالها الاقتصادية بدأ يتلاشى تدريجيًا مع إعلان مدير عام السدود والأشغال المائية الكبرى بوزارة الفلاحة، فايز مسلم، اليوم، أن نسبة امتلاء السدود في تونس بلغت 26.7% من طاقة الاستيعاب الإجمالية، حيث سجلت الإيرادات إلى حدود اليوم 626 مليون متر مكعب وهي تعتبر بمثابة الانفراجة المائية.
وأكد مسلم أن تونس تضم 37 سدًا في مرحلة الاستغلال، إلى جانب 4 سدود أخرى قيد الإنجاز، من المتوقع استكمالها مع نهاية العام الجاري.
وأضاف أن هناك مشروعًا جديدًا لإنشاء سد في ولاية جندوبة، بطاقة استيعاب تقدر بـ 40 مليون متر مكعب، وهو حاليًا في مرحلة إعلان طلب العروض، مشيرًا إلى أن هذه المنشآت تمثل جزءًا أساسيًا من إستراتيجية إدارة الموارد المائية في تونس، وسط تحديات متزايدة نتيجة تغير المناخ وشح الأمطار.
ودفعت الأزمة السلطات التونسية بوضع مخطط للاستثمار في قطاع المياه ضمن مشاريع وزارة الزراعة، ومن بين المشاريع الجديدة التي انطلقت فيها السلطات التونسية لإيجاد حلول في قطاع المياه، إنجاز مشاريع تحلية مياه البحر بمحافظتي قابس جنوب شرق البلاد وصفاقس وسط شرق، إضافة إلى بناء سدود جديدة وآبار عميقة جديدة.
ودخلت تونس قبل أشهر حالة طوارئ مائية تتمثل في نظام مقنن لتوزيع المياه على المنازل والمساكن، ومنع استعماله في أغراض أخرى تتمثل في غسل السيارات، وغيرها بسبب أزمة الجفاف الحادة. ومنذ اعتماد نظام تقسيط المياه، تعمد شركة استغلال وتوزيع الماء إلى قطعه ليلًا في محافظات تونس الكبرى والمحافظات الساحلية، فيما يتواصل القطع لأيام في محافظات الجنوب.