توتر وزاري في اسرائيل بشأن الأسرى وغزة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الإثنين، أن الظروف التي فرضتها إسرائيل بالضغط العسكري على حركة حماس، تمنح تل أبيب مرونة في اتخاذ القرارات الصعبة، لإعادة "المختطفين".
وأوضح غالانت أنهم وصلوا إلى مرحلة مناسبة لاتخاذ تلك القرارات الصعبة، مشيرا إلى أهمية موافقة الطرف الآخر، في إشارة إلى حركة حماس.
من جهة أخرى، أشار وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إلى ضرورة ردع حزب الله اللبناني، مؤكدا على استعداد الجيش الإسرائيلي للقيام بعمليات عسكرية برية في حال الضرورة.
جلسة طارئة في الكنيستوفي سياق متصل، طلبت المعارضة الإسرائيلية عقد جلسة طارئة في الكنيست لبحث الوضع في قطاع غزة، وإبرام صفقة اتفاق مع حركة حماس، وتعزيز جهود وقف إطلاق النار.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، طالب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بعقد اجتماع للكابينت لاتخاذ قرار بشأن صفقة التبادل مع حماس واستكمال التحضيرات لعملية عسكرية برية في مدينة رفح جنوب غزة.
شبكة أمان لنتنياهوودعا زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، إلى توفير شبكة أمان لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإتمام صفقة تضمن إعادة المختطفين الإسرائيليين.
وأكد لبيد أنه مستعد لهذه الخطوة في أي وقت.
وأشار لبيد إلى قوة معارضته في الكنيست، حيث يمتلك 24 نائبا، وهو عدد يفوق بكثير منافسيه بن غفير وسموتريتش.
فشل سياسيمن جانبه، ألمح المحلل السياسي بصحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى الفشل السياسي للحكومة الإسرائيلية في مواجهة التحديات الحالية.
واعتبر أن النجاح العسكري للجيش الإسرائيلي لم يترجم بشكل كافٍ إلى الساحة السياسية، ما أدى إلى تصاعد التوترات والعزلة الدولية التي تواجهها إسرائيل.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
أنباء متضاربة حول مصير صفقة التبادل.. دعوات إلى اتفاق شامل
أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إحراز "بعض التقدم" في المفاوضات الرامية إلى الإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله، إن "التقديرات حاليا تستبعد التوصل لصفقة قبل نهاية العام، وإن التقدم في المفاوضات دون المأمول".
وأضاف المصدر الإسرائيلي، أنه "من الصعب تصديق أن حركة حماس قد توافق على صفقة جزئية مقابل وقف إطلاق النار دون وقف الحرب".
من جانبها، نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر مطلعة، أنه من الصعب تقييم إمكانية الوفاء بالجدول الزمني الذي حدده الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للتوصل لصفقة تبادل.
وأضافت المصادر أن المفاوضات بحاجة إلى مزيد من الوقت، وأن سد الفجوات رهن بقرارات القيادة السياسية.
وأكد مصدر مطلع للصحيفة أن "إسرائيل لم ولن توافق على الانسحاب من كامل محور فيلادلفيا"، الذي يعد إحدى النقاط الخلافية التي تحول دون التوصل لاتفاق.
ومن ناحية أخرى، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، إن "غالبية الإسرائيليين يريدون لجنة تحقيق رسمية وصفقة شاملة لإعادة المحتجزين جميعا من غزة".
وأضاف لبيد، في كلمته خلال جلسة للكنيست، أن المعارضة لن تسمح لنتنياهو بالقضاء على دولة إسرائيل عبر سياساته.
قالت هيئة عائلات الأسرى في غزة، إن إنهاء الحرب في القطاع والتوصل إلى صفقة شاملة لإعادة جميع الأسرى "مصلحة إسرائيلية".
وأضافت الهيئة أنه "يجب على كل وطني إسرائيلي أن يرفع صوته بوضوح لدعم إنهاء الحرب".
على صعيد آخر، قالت القناة 14، إن " ثلاث فرق عسكرية إسرائيلية تعمل في غزة، وإن فرقة رابعة تستعد للدخول للقطاع المحاصر حال فشلت مفاوضات تبادل الأسرى مع حماس".
وأضافت القناة الإسرائيلية أنه "في حال فشل الصفقة، فسنرى دخول الفرقة 98 بقيادة العميد غي ليفي إلى القطاع، ما يعني استمرار المناورة البرية، وعودة الضغط العسكري على حماس لإجبارها على الاستسلام".
وسبق أن أعلنت حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان مشترك السبت، إحراز تقدّم باتجاه التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وتواجه المفاوضات -منذ الهدنة الوحيدة التي استمرت أسبوعا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023- تحديات عديدة، ونقطة الخلاف الأساسية هي إرساء وقف دائم لإطلاق النار في غزة. كما يقال إن مستقبل الحكم في غزة بعد الحرب يعد أيضا من القضايا الإشكالية الرئيسية.