السويد تطرد صحفية صينية بزعم بأنها تشكل تهديدا للأمن القومي
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام سويدية، اليوم الاثنين، بأن السويد طردت صحفية صينية بحجة أنها تمثل تهديدا للأمن القومي.
إقرأ المزيد السويد تعتقل وزير دفاع سابق لدولة عربيةوقالت قناة "سي في تي" السويدية إن الصحفية التي لم يذكر اسمها وتبلغ من العمر 57 عاما، اعتقلت من قبل جهاز الأمن السويدي في أكتوبر الماضي، وطردتها الحكومة في ستوكهولم الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى صدور قرار يحظر عودتها.
وبحسب المعلومات التي قدمتها وسائل الإعلام السويدية، فإن الصحفية الصينية المذكورة، قدمت إلى السويد منذ نحو 20 عاما، وهي تحمل تصريح إقامة وكانت متزوجة من مواطن سويدي وأنجبت منه أطفالا.
وذكرت القناة أن المرأة أجرت اتصالات بالسفارة الصينية وبأشخاص في السويد على صلة بالحكومة الصينية.
وقال محاميها، ليوتريم كادريو، للقناة إن المرأة لا تعتقد أنها تشكل تهديدا للسويد.
وأضاف: "من الصعب بالنسبة لي أن أخوض في تفاصيل دقيقة، نظرا لأن الكثير منها محاط بالسرية، لكونها مسألة تتعلق بالأمن القومي".
وفي دولة النرويج المجاورة، قالت قناة "إن آر كيه" إن الصحفية أرسلت أيضا تقارير من هناك، ومن دول إسكندنافية أخرى بما في ذلك الدنمارك وفنلندا وأيسلندا.
وتشهد العلاقات بين ستوكهولم وبكين توترات منذ سنوات، لا سيما على خلفية قضية حبس الناشر السويدي الصيني الأصل غوي مينهاي.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا التجسس بكين صحافيون
إقرأ أيضاً:
«القومي للمرأة»: مشاركة النساء في المفاوضات يؤدي إلى تسريع عمليات السلام
شارك المجلس القومي للمرأة اليوم في فعاليات المائدة المستديرة التي جاءت بعنوان «نحو تفعيل ركيزة المرأة والنوع الاجتماعي في سياسة الاتحاد الأفريقي بشأن إعادة الإعمار والتنمية بعد الصراع»، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر «دمج النزوح القسري في جهود التنمية وبناء السلام وإعادة الإعمار بعد النزاعات: نحو تعزيز الترابط بين العمل الإنساني وتحقيق السلام والتنمية»، الذي يعقد بمقر مركز القاهرة الدولي لتسوية المنازعات وحفظ السلام cccpa خلال الفترة من 24 وحتى 27 نوفمبر الجاري.
وشهدت المائدة المستديرة حضور الدكتورة ماريان عازر، عضو المجلس القومى للمرأة، والسفير أحمد عبد االطيف مدير عام مركز القاهرة لتسوية المنازعات العمالية، ومدير مركز القاهرة لتسوية المنازعات وحفظ السلام cccpa، والسفير وائل بدوي نائب مساعد الوزير لشؤؤن الهجرة واللاجئين ومكافحة الاتجار بالبشر بوزارة الخارجية المصرية، والدكتورة حنان حمدان، ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لدى مصر وجامعة الدول العربية، والسفيرة منى عمر، عضو شبكة الوسيطات العربيات.
المرأة الطرف الأكثر معاناة في حالة الحروب والنزاعات المسلحةوفي كلمتها التي ألقتها نيابة عن المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس، أكدت النائبة ماريان عازر، أن المرأة الطرف الأكثر معاناة في حالة الحروب والنزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية والبيئية لما يترتب عليها من الاضطرار للنزوح، وفقدان المسكن والأملاك، والتفكك الأسري، والعنف الجنسي، وغيرها الكثير من أشكال المعاناة، وهو ما يستدعي وجود المرأة على طاولة المفاوضات، مشددة على أن تمكين المرأة من المشاركة وتضمين احتياجاتها يؤدي إلى تسريع تحقيق عمليات السلام وإعادة إعمار أكثر فاعلية.
كما أكدت أهمية تعزيز مشاركة المرأة في المفاوضات وبناء قدراتها لتكون قادرة على المساهمة بفعالية في مفاوضات وبناء السلام، علاوة على ضرورة إطلاق مبادرات تحقق التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة بهذه الدول، وتضمين احتياجاتها في كافة القرارات الخاصة بالحكومات والكيانات المختلفة، لافتة إلى ضرورة الاهتمام أيضا بحقوق المرأة ذات الإعاقة بهذه الدول.
ضرورة تمكين المرأة في كافة الجهود المتعلقة بتحقيق السلم والأمنوأشارت إلى أن تواجد المرأة في العمل الدبلوماسي أحد الجهود المهمة التي تفسح المجال أمامها في مجال الوساطة والتفاوض، علاوة على ضرورة مراعاة منظور المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في كافة الجهود المتعلقة بتحقيق السلم والأمن، لافتة إلى الدور المهم لمنصات التواصل الاجتماعي لقدرتها على توصيل أصوات النساء.
واختتمت عضو المجلس حديثها بضرورة الاستثمار في تمكين المرأة لتحقيق السلام، إذ أن المرأة الداعمة للسلام في أفريقيا والعالم العربي.