أشار مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية ورئيس الجمعية التاريخية الروسية سيرغي ناريشكين إلى دور الاتحاد السوفيتي في الاعتراف بفرنسا كواحدة من القوى المنتصرة على النازية.

إقرأ المزيد ماكرون وقادة أوروبا.. تجنب الانهيار بافتعال حرب ضد روسيا

جاء ذلك في حديث ناريشكين ضمن فعاليات المائدة المستديرة المخصصة للذكرى الـ 210 لاستيلاء الجيش الروسي على باريس، حيث تطرق ناريشكين إلى أحداث الحرب العالمية الثانية قائلا: "إننا نتذكر ونحيي ذكرى طياري سرب نورماندي-نيمين، ونتذكر المقاومة الفرنسية.

لكننا، في الوقت نفسه، نتذكر أن أفواجا وفرقا فرنسية جاءت إلى الأراضي الروسية تحت راية هتلر".

لكن ناريشكين عاد واستدرك: "نتذكر جميعا هذا، وعلى الرغم من ذلك، فإن الاتحاد السوفيتي، في شخص ستالين، وعندما تم التوقيع على قانون الاستسلام الكامل غير المشروط لألمانيا النازية، وضع الممثل الفرنسي إلى جانب القوى المنتصرة".

وقال ناريشكين: "نتذكر جميعا الزعيم الفرنسي والعالمي العظيم الجنرال ديغول. إلا أن معظم الطبقة السياسية الحالية، لسوء الحظ، نسيت هذه الأمور".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي الحرب العالمية الثانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

رغم التوتر.. المعادن الاستراتيجية على طاولة كييف وواشنطن

أكد مسؤول أوكراني، الجمعة، أن كييف وواشنطن تواصلان المفاوضات بشأن اتفاق حول المعادن الأوكرانية الاستراتيجية، وذلك بعد أن رفضت أوكرانيا مقترحًا أميركيًا حول الموضوع، مما أثار غضب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

استمرار التفاوض

أوضح المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن النقاشات لا تزال جارية، قائلًا: "هذا البحث مستمر، وهناك تبادل دائم لمسودات الاتفاق، وقد أرسلنا مسودة جديدة أمس... وننتظر ردًا أميركيًا عليها."

الموقف الأميركي: المعادن مقابل الدعم

كان ترامب قد أعلن في أوائل فبراير عن رغبته في إبرام اتفاق مع أوكرانيا يتيح لواشنطن الحصول على المعادن النادرة الأوكرانية مقابل استمرار المساعدات الأميركية لكييف.

في أعقاب ذلك، قامت إدارة ترامب بفتح قنوات اتصال مباشرة مع روسيا، مما أدى إلى لقاء رفيع المستوى في السعودية، ناقش قضايا عدة، منها الحرب في أوكرانيا وسبل إنهائها.

رفض أوكراني ومخاوف أمنية

رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المقترح الأميركي، معتبرًا أنه لا يتضمن الضمانات الأمنية التي تطالب بها أوكرانيا منذ ثلاث سنوات، لكنه أبدى استعداده للنظر في استثمارات أميركية في قطاع المعادن.

وأكد زيلينسكي في تصريحات، الأربعاء: "أنا أدافع عن أوكرانيا، ولا يمكنني بيع بلادي. هذا كل ما في الأمر."

كما شدد الرئيس الأوكراني على أن المقترح الأميركي لا يوفر حماية كافية لأوكرانيا، في حين تسعى كييف إلى ضمانات أمنية تمنع تكرار الغزو الروسي لأراضيها كجزء من أي اتفاق لإنهاء الحرب.

توتر متزايد بين كييف وواشنطن

يخشى المسؤولون الأوكرانيون من أن التقارب بين موسكو وواشنطن قد يؤثر على مستوى الدعم الأميركي لكييف، والتي تعتمد بشكل أساسي على المساعدات العسكرية والاقتصادية الأميركية منذ اندلاع الحرب في 2022.

وازدادت حدة التوتر بين ترامب وزيلينسكي خلال الأيام الأخيرة، حيث تبادلا انتقادات علنية وشخصية غير مسبوقة، خاصة بعد اللقاء الأميركي الروسي في الرياض، مما يعكس مرحلة معقدة في العلاقات بين البلدين.

ومع استمرار المفاوضات حول المعادن الاستراتيجية، يترقب المراقبون كيف ستؤثر التطورات الدبلوماسية بين واشنطن وموسكو على مستقبل الدعم الأميركي لأوكرانيا، في ظل حرب مستمرة منذ ثلاث سنوات.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تسعى لمنع اتفاق التجارة مع أمريكا اللاتينية لحماية مزارعيها
  • روبيو يدعو لتأييد مشروع قرار أمريكي بشأن أوكرانيا لا يشير إلى وحدة أراضيها
  • إعلام إسرائيلي: الصليب الأحمر يشير إلى أن حالة المحتجزين المفرج عنهما مستقرة
  • إتيكيت التحضير للعزومات الرمضانية .. فيديو
  • رغم التوتر.. المعادن الاستراتيجية على طاولة كييف وواشنطن
  • اكتشاف ورعاية المواهب.. وزير الرياضة يلتقي رئيس اتحاد ألعاب القوى
  • الرئيس تبون:إنجاز مشروع بهذا الثقل هو ما يسمى بالجزائر المنتصرة
  • وزير الشباب يلتقي رئيس الاتحاد المصري لألعاب القوى
  • سياسي بلجيكي: قمة باريس تعكس الذعر السائد في أوروبا
  • حماس: جيش الاحتلال قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم وحكومته النازية تتحمل المسؤولية