وكيل التعليم ببورسعيد يشهد احتفالية المديرية بشهر رمضان ويُثني على الطلاب والقائمين عليها
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
شهد الدكتور محمد عبد التواب وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد، فعاليات احتفالية المديرية بشهر رمضان المبارك المقامة على مسرح مدرسة النيل الدولي بحضور كوكبة كبيرة من قيادات التعليم ولفيف من أولياء الأمور.
وأكد وكيل الوزارة خلال كلمته أن الأنشطة التربوية جزءا لا يتجزأ عن العملية التعليمية لافتا إلى أن تعليم بورسعيد يسعى دائما لاكتشاف ورعاية الموهوبين من الطلاب مما يساعد في دعم تكوين شخصيتهم حسب رؤية مصر ٢٠٣٠.
ووجه الشكر والتقدير لكل القائمين على هذه الاحتفالية الضخمة من إدارة الشئون التنفيذية وإدارة الأنشطة التربوية وإدارة الوسائل التعليمية وتوجيه عام التربية الموسيقية والتربية المسرحية و، كما وجه الشكر لإدارة مدرسة النيل الدولية لاستضافة الاحتفالية.
وتضمنت الاحتفالية العديد من الفقرات الموسيقية والغنائية الدينية والالقاء قدمها طلاب فريق المديرية الموسيقي بالاضافة لفقرة استعراضية بلغة الإشارة من أداء طلاب التربية الخاصة، وقد لاقت جميعها قبول واستحسان الحضور.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التربية الخاصة والقائمين عليها وكيل تعليم بورسعيد ويثني على الطلاب يشهد احتفالية
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور مدرسة كومينيوس ببرلين للتعرف على أفضل ممارسات الدمج التعليمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس زيارة لمدرسة “كومينيوس” للتعليم الأساسي، وذلك في إطار زيارته للعاصمة الألمانية “برلين”، للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في ألمانيا، خاصة في مجال دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
وخلال الزيارة، تفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب ذوي التوحد وصعوبات التعلم، حيث اطلع على النظام التعليمي الذي يهدف إلى تقديم تعليم أساسي متكامل يراعي احتياجات كل طفل. كما استعرض الوزير المناهج التربوية المتوافقة مع نوع الإعاقة، والتي تهدف إلى تعزيز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الطلاب.
كما اطلع الوزير على تفاصيل نظام العمل في المدرسة، بما في ذلك نسبة الطلاب لكل معلم، وفصول الموارد الخاصة، حيث تضمن المدرسة تقديم الدعم اللازم للطلاب بشكل فردي. وأجرى الوزير حوارًا مع المعلمين حول التجربة الألمانية في الدمج التعليمي.
وفي ختام زيارته، أشاد الوزير بتجربة المدرسة المتميزة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأعرب عن تطلعه لنقل هذه التجربة الناجحة إلى مصر من خلال التعاون المشترك وتبادل الخبرات، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من النظام الألماني في تطوير مراكز تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر، مثل مركز العاشر من رمضان.
وأكد الوزير أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم في مقدمة أولوياتها، وتعمل على توفير بيئة تعليمية دامجة تساهم في تمكينهم وتطوير مهاراتهم، لتحويلهم إلى أفراد فاعلين ومشاركين في المجتمع.