السلطات الفرنسية تعتقل رئيسة بلدية من أصول مغربية بعد حجز 70 كلغ من الحشيش داخل منزلها
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلنت السلطات الفرنسية، الأحد، أن قوات الأمن أوقفت في بلدة شرقي البلاد رئيسة البلدية واثنين من أشقائها، بعدما ضبطت في منزلها 70 كلغ من حشيش الكيف.
وقال المدعي العام، هوغ دو فيلي، لوكالة فرانس برس إن جميلة الحبساوي (فرانكو مغربية)، رئيسة بلدية أفالون منذ عام 2021، أوقفت بعد أن دهمت قوات الأمن منزلها ومكان عملها في إطار تحقيق بدأته قبل أسابيع عدة في عمليات إتجار بالمخدرات في البلدة الصغيرة البالغ عدد سكّانها ستة آلاف نسمة.
وأوضح المدعي العام أن المحققين فتشوا منزل الحبساوي ومبنى البلدية والصيدلية التي تعمل فيها كونها صيدلانية، لكنه لم يحدد كمية المخدرات التي عثروا عليها في منزلها.
لكن مصدرا مطلعا على سير التحقيق قال لفرانس برس إن قوات الأمن ضبطت في منزل الحبساوي 70 كلغ على الأقل من حشيش الكيف.
وبحسب المدعي العام، فإن ما مجموعه سبعة أشخاص تم توقيفهم على ذمة التحقيق في هذه القضية، من بينهم الحبساوي واثنان من أشقائها.
وأضاف أن التحقيق أفضى أيضا إلى ضبط 983 غراما من الكوكايين و7000 يورو نقدا ونحو 20 سبيكة ذهبية.
ونفذت قوات الأمن هذه المداهمة في إطار حملة وطنية للقضاء على تجارة المخدرات المتنامية في المدن والبلدات الفرنسية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: قوات الأمن
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 30 فلسطينيا في الضفة الغربية والأغوار الشمالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 30 فلسطينيا من بينهم أطفال في الضفة الغربية والأغوار الشمالية.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال تواصل حملات الاعتقال والتحقيق الميداني في الضفة بوتيرة غير مسبوقة، وذلك في ضوء استمرار حرب الإبادة والعدوان الشامل على شعبنا.
وأكدا أن الاحتلال يواصل اقتحام مدينة طولكرم، ولم يتسن التأكد من كل حالات الاعتقال، فيما نفذت قوات الاحتلال عمليات تحقيق ميداني واحتجزت عشرات المواطنين في مخيم الأمعري جنوب رام الله، أُفرج عنهم لاحقًا.
ورافق حملة الاعتقالات والتحقيق الميداني، عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، وإطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل، إلى جانب التهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، وتخريب وتدمير لمنازل المواطنين.
الجدير ذكره، أن قوات الاحتلال تنفذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ترتكبها، إلى جانب الاقتحامات لمنازل أهالي المعتقلين، التي ترافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة.