عيد الفطر.. برنامج خاص لنقل المواطنين نحو هذه المقابر
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
سطرت المؤسسة العمومية للنقل الحضري والشبه الحضري لمدينة الجزائر وضواحيها “إيتوزا” برنامجا خاصا، لتسهيل تنقلات المواطنين بكل أريحية لزيارة المقابر.
وبخصوص برنامج الترحم الانطلاق سيكون من الساعة 07:00 إلى غاية الساعة 13:40. حيث وضعت مؤسسة “إيتوزا” 05 خطوط استثنائية نحو المقابر من محطات: محطة أول ماي نحو مقبرة العالية.
كما تذكر “إيتوزا” زبائنها، عن خطوط الدوام اليومي التي تمر على المقابر وهي: مقبرة المدنية. يغطيها الخط رقم 16 الرابط بين ساحة أول ماي المدنية. مقبرة بن عكنون يغطيها الخط رقم 48 الرابط بين ساحة أول ماي بن عكنون. مقبرة سيدي امحمد يغطيها كل من الخطوط رقم (04-14-27-34-89). الرابط بين كل من ساحة أول ماي بن عمار بئر مراد رايس – المستشفى العسكري –بئر خادم –القبة القديمة.
بالإضافة إلى مقبرة القطار (الجهة العليا) يغطيها الخط رقم 50 الرابط بين بن عكنون وساحة الشهداء. مقبرة القطار (الجهة السفلية) يغطها الخط رقم 45 الرابط بين ساحة الشهداء –بوزريعة، مقبرة بوزريعة يغطيها الخط رقم 45. الرابط بين ساحة الشهداء بوزريعة. مقبرة بني مسوس يغطيها الخط رقم 59 شوفالي سيدي يوسف، مقبرة أولاد فايت يغطها الخط رقم 51 الرابط. بين شوفالي أولاد فايت، مقبرة عين بنيان (ميرمار) يغطيها كل الخط (99-12). الرابط بين ساحة أول ماي، عين البنيان، ساحة الشهداء سطاولي.
بالإضافة إلى مقبرة سيدي مونيف يغطيها الخط رقم 746 الرابط بين زرالدة عين النعجة مرورا بسيدي مونيف. مقبرة الرويبة يغطيها الخط رقم 627 الرابط بين حمادي والرويبة مرورا بأولاد العيد.
أما مقبرة عين طاية تغطيها كل من الخطوط التالية: الخط رقم 606 الرابط بين درقانية عين الطاية. مرورا ببرج البحري والمرسي، الخط رقم 603 الرابط بين درقانة تامنفوست عين الطاية. الخط رقم 615 الرابط بين عين طاية حي ديار الغرب.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ساحة الشهداء نحو مقبرة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف كائن حي قادر على تنظيف منطقة كارثة تشيرنوبيل
عثر العلماء على كائن حي لايمكنه فقط الحياة داخل منطقة كارثة تشيرنوبيل، وهو لا يتحمل بعضًا من أقسى ظروف المعيشة التي يمكن تخيلها فحسب، بل إنه قد يساعد في تحسين تلك البيئة أيضًا.
وفيما لاتزال تداعيات كارثة تشيرنوبيل النووية في عام 1986 تثير اهتمام المجتمع العلمي بعد مرور ما يقرب من 40 عامًا على تلك الواقعة، ظهرت تطورات علمية جديدة تبشر بإمكانية التخلص من التلوث الإشعاعي الذي يخيم على المنطقة.
تتميز منطقة تشيرنوبيل المحظورة في أوكرانيا بمستوى من الإشعاع يبلغ ستة أضعاف الحد القانوني للتعرض البشري للعمال عند 11.28 ميلي ريم - ولكن لا يزال هناك كائن حي تكيف للعيش والنمو هناك.
واكتشف العلماء فطرًا أسود اللون داخل المنطقة المحظورة التي يبلغ قطرها 30 كيلومترًا، وعثر الباحثون على الفطر ينمو على جدران المفاعل رقم 4 حيث حدث الانهيار الأول.
وأظهرت الدراسة أن الفطر الأسود ازدهرت بالفعل حيث كان الإشعاع في أعلى مستوياته.
ونشرت في المكتبة الوطنية للطب أن مفتاح قدرة تلك الفطريات يكمن في إنها تستطيع على استهلاك الإشعاع عبر الميلانين الذي تمتلكه، والذي يسمح للكائنات الحية بامتصاص الإشعاع وتحويله إلى طاقة .
وبدأ الخبراء في التفكير في إمكانية استخدام الفطر لتقليل مستويات الإشعاع، كما يمكن أن تلعب دورًا أكبر في تنظيف واحدة من أكثر الأجواء عدائية على وجه الأرض.
ونصت المقالة: "إن النتائج التي توصلنا إليها من خلال دراسة الكائنات الحية المصطبغة في بيئات ذات إشعاعات عالية مثل المفاعل التالف في تشيرنوبيل، ومحطة الفضاء، وجبال القارة القطبية الجنوبية، ومياه تبريد المفاعل، إلى جانب ظاهرة "التوجه الإشعاعي"، تثير احتمالية مثيرة للاهتمام مفادها أن الميلانين له وظائف مماثلة لوظائف أصباغ حصاد الطاقة الأخرى مثل الكلوروفيل".
يأتي ذلك بعد أن كشف العلماء عن تفاصيل مثيرة للاهتمام حول الديدان المجهرية في منطقة الكارثة، ووجد الباحثون أن هذه المخلوقات الصغيرة لم تظهر عليها أي علامات محسوسة على الضرر الجيني الناجم عن التعرض للإشعاع، وقد تلعب دورًا كبيرًا في الدراسات المستقبلية حول السرطان.
ويأتي ذلك بعد أن كشفت دراسة أن أعداد الذئاب التي تعيش في ظروف قاسية حول تشيرنوبيل قد تغيرت إلى حد أنها أصبحت الآن أكثر قدرة على مقاومة السرطان .