بوابة الوفد:
2024-12-22@22:43:48 GMT

علي جمعة: الإنترنت سبب لحدوث الطلاق

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن السبب الثاني من أسباب حدوث الطلاق خلال الفترة الأخيرة هو الإنترنت، مشددًا على أنه في السابق وقبل ظهور الإنترنت كانت أسباب الطلاق الحالة الاقتصادية وتدخل الأهل وازمات الحياة، وذلك خلال تقديم حلقة اليوم من برنامجه الرمضاني "نور الدين"، الذي يعرض على القناة الأولى اليوم الإثنين.

 
برنامج “نور الدين”، الذى يعرض على القناة “الأولى” يفتح حوارا مع الأطفال والكبار حول تساؤلاتهم حول الدين والله عز وجل، إضافة إلى المشكلات الحياتية التى تواجه عباد الله وكيفية التغلب عليها، ويرد على أسئلة للمرة الأولى علي لسان أطفال صغار، دومًا ما يسألوها لأهاليهم الذين يجدوا نفسهم في حيرة من أمثلة فين ربنا، مش بنشوفه ليه، وغيرها من الأمور الذي يقف الآباء أمامها في حيرة شديدة دون إجابة ما جعل البرنامج محل ترقب سواء للأهالي الذين ينتظرونه لفهم الإجابة الصحيحة، أو الأبناء الذين سيجدون في البرنامج فهمًا لما يحاولوا معرفته ويثبتهم بصورة صحيحة ما يبني عندهم وعيًا ويقينًا.

علي جمعة يهاجم من يعرض حياته الخاصة على السوشيال لكسب المال

أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، حكم عرض بعض الناس لخصوصياتهم على موقع التواصل الاجتماعي من أجل كسب المال.

وقال جمعة خلال برنامجه الرمضاني "نور الدين"، الذي يعرض على القناة الأولى اليوم الإثنين، إن العفاف والحياء قيمة أخلاقية كبيرة، فقدناها في هذا العصر، مستشهدا بحديث لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: ”اذا لم تستح فاصنع ما شئت".   

وأضاف: “أصبحت هناك معايير اخرى غير الحياء، منها إظهار الفرح والتعالي بالحياة الزوجية، فاذا أراد الإنسان أن يعود لإنسانيته في ظل هذا الهجوم الشرس، لابد أن يعود إلى الحياء”.

وتابع الدكتور علي جمعة: "يجب على الإنسان أن يتحلى بالحياء، الذي أصبح ذم وهذه مصيبة كبرى، والدين يكشف هذا ويقول الحياء خير كله". 

علي جمعة يوضح حكم التصوير أثناء الحج والعمرة

وفي سياق متصل، أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن التصوير السيلفي واللايف من أمام الكعبة اثناء الحج والعمرة قلة أدب مع الله. 

وأضاف: "ما نراه الآن مخالف لما تربينا عليه من أدب، والمطلوب فى هذه الأماكن الخشوع والخلوة مع الله، والخروج عن حد الأدب من الله، قد يكون حراما أو مكروه".   

وذكر: "غير مطلوب منى أن أخرج عن الخشوع، حتى أفرح أهلي وأصحابي، وأيضا أشوش على غيري وهذا فيه حرمانية، حتى لو عملتها بذوق وبلين ورفق". 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة الانترنت نور الدين القناة الأولى الحج والعمرة الدکتور علی جمعة

إقرأ أيضاً:

كيف نثبت على الحق في زمن الاختلاط وندعو للسلام؟

في حديثه عن التحديات التي يمر بها المجتمع المسلم في زمننا هذا، دعا الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، إلى ضرورة تصحيح المفاهيم الدينية في وقت تكثر فيه الفتن والتحديات في هذه الأيام.

 

 يقول جمعة، نواجه اختلاطاً في الأوراق يراه البعض فوضى فكرية؛ حيث يُسمي البعض المنكر معروفًا والمعروف منكرًا، في مشهد يعكس ضياع البوصلة الأخلاقية والدينية في عالمنا المعاصر.

وأكد جمعة أن المؤمن مطالب بأن يعرف المعروف الذي حدده الله عز وجل، وأن ينكر المنكر الذي حذرنا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم منه. كما شدد على أهمية أن نسمي الأشياء بأسمائها، فأي محاولة لتسميتها بغير أسمائها الصحيحة قد تؤدي بالإنسان إلى الضلال.

صبر المؤمن وثباته على الحق


في هذا السياق، دعا الدكتور علي جمعة المؤمنين إلى التحلي بالصبر والثبات، مؤكداً أن الحق لا يضرنا من خالفنا عليه. وهذا التوجيه النبوي يتجسد في الحديث الصحيح الذي روي عن النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم إلى يوم القيامة".

هذه الطائفة التي تحدث عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم هي التي تلتزم بالحق وتثابر عليه مهما كانت التحديات، وهي على يقين بأن النصر في النهاية هو حليف الحق، مهما كانت الظروف أو الصعوبات.

الفرقة الناجية في زمن الفتن


دعا جمعة المسلمين إلى أن يظلوا ثابتين على الحق، مُستشهدًا بالأحداث المتتالية التي تُرشدنا إلى ما هو خير، بينما يصر البعض على السير في دروب الحرب والقتال والتعصب. هؤلاء الذين "يأبون إلا الحرب والقتال والإبادة الجماعية" حسب تعبيره، هم الذين ضلوا الطريق وأصبحوا لا يرون إلا مصالحهم الآنية أو شهواتهم العمياء. وذكر د. علي جمعة كيف أن البعض "يسمى العلم جهلاً، والحكمة تخاذلاً، والشهوة عقلاً"، في ظل هذا الاضطراب الحاصل في القيم.

الآيات التي تذكر المؤمنين وتسلّيهم


في حديثه عن التحديات الروحية التي تواجه المؤمنين، أشار د. علي جمعة إلى أن الله سبحانه وتعالى يسلي قلوب المؤمنين ويذكرهم بحقائق عظيمة في كتابه الكريم. وقد استشهد بآيات من سورة الضحى، التي نزلت لتسلّي قلب النبي صلى الله عليه وسلم وتبعث الأمل في نفسه بعد ما تعرض له من أذى، مؤكداً أن هذه الآيات ليست مقتصرة على حال النبي صلى الله عليه وسلم بل تشمل أيضاً المؤمنين في جميع الأوقات.

قال  جمعة: "لقد شعرت أن هذه الآيات نزلت اليوم خصيصًا لتسلّي قلوبنا، فهي لا تتحدث فقط عن حال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، بل هي رسالة موجهة إلينا جميعًا. إن الله سبحانه وتعالى يذكر النبي صلى الله عليه وسلم ويقول له 'مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى'، وهذا يشير إلى أن الله لم يترك نبيه ولم يقصِّه، بل كان معه في كل لحظة".

كما أشار إلى أن الله سبحانه وتعالى في هذه السورة يدعونا إلى العناية باليتامى والسائلين، وتذكيرنا بنعم الله علينا التي يجب أن نشكره عليها في كل وقت. "وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ" هو توجيه لنا بأن نتذكر نعم الله وننشرها في حياتنا اليومية، وأن نكون واعين بفضل الله الذي لا يعد ولا يحصى.


وفي الختام، أكد الدكتور علي جمعة على ضرورة تصحيح المفاهيم الدينية التي اختلطت في هذا العصر. ينبغي على المؤمنين أن يكونوا على دراية تامة بأن الحق أحق أن يُتبع، وأن الانحراف عن الطريق المستقيم يؤدي إلى الضلال والضياع. وأن يتحلوا بالصبر والتمسك بالحق، لأن الله سبحانه وتعالى وعدهم بالنصر والنجاة إذا ما ثبتوا على طريقه المستقيم.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعرض أمام نتنياهو أسلحة استولى عليها من حزب الله وتأكيد على مواصلة ضرب الحوثيين
  • علي جمعة: التقوى مفتاح كل خير ومغلاق كل شر
  • المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يعرض مطبوعاته عن «آل البيت» في مساجدهم
  • وزير الثقافة ينعي الدكتور محسن التوني
  • نقابة المهن السينمائية تنعي الدكتور محسن التوني العميد السابق لمعهد السينما
  • علي جمعة: الصدق الذي نستهين به هو أمر عظيم
  • اليوم.. شاهد يعرض الحلقة الأولى من مسلسل "جودر"
  • كيف نثبت على الحق في زمن الاختلاط وندعو للسلام؟
  • أبيات شعر جميلة عن يوم الجمعة
  • خواطر يوم الجمعة للزوج