السودان: مسؤول قيادي بمشروع الجزيرة الزراعي يتفقد حصاد القمح على ظهر «كارو»
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
خص المسؤول القيادي بالمشروع سفيان الباشا (التغيير) بالفيديو، لكنه رفض تحديده مكان تصويره وأكتفى بكلمة واحدة وصف فيها الوضع في المشروع بأنه “صعب للغاية”.
التغيير: ود مدني
أظهر مقطع فيديو مسؤول قيادي بمشروع الجزيرة والمناقل الزراعي وهو أكبر المشاريع الزراعية في السودان، يتنقل عبر عربة يجرها حصان (كارو) لمتابعة عمليات حصاد القمح بواسطة المزارعين في أحد أقسام المشروع.
وتوقفت معظم آليات وسيارت المشروع، بينما جرى نهب بعضها بواسطة قوات الدعم السريع وتعطل وتوقف جزء من السيارات بسبب انعدام الجازولين والصيانة.
وخص المسؤول القيادي بالمشروع سفيان الباشا (التغيير) بالفيديو، لكنه رفض تحديده مكان تصويره واكتفى بكلمة واحدة وصف فيها الوضع في المشروع بأنه “صعب للغاية”.
وتسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء كبيرة من المشروع بما فيها الرئاسة في منطقة (بركات) ماعدا الأجزاء الشمالية بمدينة المناقل.
فيما شكا مزارعون من إجبارهم على حصاد محصول القمح واقتسام الحصيلة مع قوات الدعم السريع.
من جانبها توقعت إدارة المشروع حصاد حوالي 220 ألف فدان منها 6 آلاف فدان بأقسام المناقل، تمت زراعتها لإنتاج تقاوى القمح تحت إشراف مصلحة إكثار البذور.
وعقب سقوط مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة في منتصف ديسمبر العام الماضي انفرط عقد الأمن في بقية محليات الولاية المختلفة بعد دخول تعزيزات كبيرة لـ”الدعم السريع”.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع مشروع الجزيرة الزراعي ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع مشروع الجزيرة الزراعي ولاية الجزيرة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق أجنبي يقاتلون مع الدعم السريع
قال النائب العام السوداني الفاتح محمد عيسى طيفور إن هناك تقارير تتحدث عن دخول أكثر من 200 ألف مرتزق إلى السودان ليقاتلوا إلى جانب قوات الدعم السريع ضد الجيش السوداني.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
ووفق الفاتح محمد عيسى طيفور، هناك تقارير تتحدث عن دخول أكثر من 200 ألف مرتزق إلى السودان من عدد من الدول.
وأشار إلى أن آخر هؤلاء المرتزقة هم كولومبيون، وهنالك دول جوار معروفة دخلت منها المرتزقة، على حد قوله.
وأضاف طيفور "هؤلاء الكولومبيون جلبوهم من وراء البحار لتدمير البنية التحتية"، مشيرا إلى أن الحكومة الكولومبية اعتذرت وقالت إن هؤلاء الأشخاص قد تم خداعهم.
وأردف "تم القبض على 120 شخصا من المرتزقة وسيحاكمون وفق القوانين السودانية في محاكمات عادلة تتوافر فيها كافة اشتراطات المحاكمة العادلة".
وفي 3 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلنت وزارة الخارجية السودانية، تلقيها اعتذارا من كولومبيا على مشاركة بعض مواطنيها في القتال إلى جانب قوات الدعم السريع.
وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت القوات المشتركة (الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام جوبا) والتي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني، أنها استولت على قافلة إمداد عسكري لقوات الدعم السريع، تحمل أسلحة ومعدات عسكرية ومرتزقة بينهم كولومبيون.
إعلانوبثت على صفحتها الرسمية عبر فيسبوك مقطع فيديو عرضت من خلاله وثائق تعود لمواطنين كولومبيين يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع، في حين لم يصدر عن الأخيرة أي تعليق بهذا الخصوص.
جرائم حرب
واتهم النائب العام السوداني قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم الاعتداء والقتل بحق المدنيين، كما ارتكبت جرائم عنف جنسي ممثلة في الاسترقاق الجنسي والاغتصاب والحمل القسري بقصد إحداث التغيير الديمغرافي، على حد قوله.
وأضاف "وقد ارتكبت جرائم حرب، وضد الإنسانية، وتطهيرا عرقيا، وكذلك جرائم إرهابية باعتدائها على مطارات مدنية، وإتلافها أجهزة الملاحة وإخراجها عن الخدمة".
وأردف طيفور أن قوات الدعم السريع احتلت 540 ألفا من العقارات المدنية، بينها 80% منازل مواطنين، وأخرجت 250 مستشفى من الخدمة، بينها 14 مستشفى اتخذتها ثكنات عسكرية.
وتابع "إجمالا ارتكبت المليشيا (الدعم السريع) مخالفات تقع تحت البند 18 من القانون الجنائي السوداني الذي يشتمل على مواد متعلقة بجرائم الحرب، وجرائم ضد الإنسانية وجرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية.
وذكر طيفور أن الدعم السريع ارتكبت جرائم خطيرة أيضا في حق الأطفال، حيث جندت 10 آلاف و500 طفل.