إسلامي: إيران سجلت 15 إنجازاً جديداً في مجال الطب النووي
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
طهران-سانا
أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي أن إيران نجحت في تسجيل إنجازات لافتة بمجال استخدام الطاقة النووية السلمية، ولا سيما في المجال الطبي، مشيراً إلى أن بلاده ستستضيف أول مؤتمر دولي حول الطاقة النووية الشهر المقبل.
وقال إسلامي في مؤتمر صحفي اليوم بمناسبة اليوم الوطني للتقنية النووية الإيرانية: إن إيران اتخذت خطوات فعالة هذا العام في الملف النووي، حيث زاد حجم أنشطة القطاع بنسبة 2.
وأشار المسؤول الإيراني إلى أنه تم البدء في تنفيذ مشروع إنتاج 20 ألف ميغاواط من الكهرباء النووية بالتوازي مع العمل على بناء الوحدتين 2 و 3 بمحطة بوشهر وتنفيذ مشاريع أخرى، كما ستنطلق المرحلة الثانية من تشغيل محطة كارون للطاقة النووية وسيتم أيضا صب الخرسانة لهذه المحطة.
وأكد إسلامي أن دول الاستكبار لا تستطيع تحمل تقدم إيران في صناعة الطاقة النووية لكن بلادنا واصلت مسيرتها في هذا المجال وهذا إنجاز مشرف للشعب الإيراني.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: ضربنا جزءا من برنامج إيران النووي في هجوم أكتوبر
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، أن الهجوم الذي شنته إسرائيل على إيران في 26 أكتوبر الماضي أصاب جزءا من برنامجها النووي.
وأضاف نتنياهو في كلمة أمام الكنيست: "تحدثت مع (الرئيس الأميركي المنتخب دونالد) ترامب ونحن متوافقان حول التهديد الإيراني".
وأوضح: "ألحقنا ضررا بمحور إيران وبإيران وصواريخها، لكن لن نحقق النصر الكامل ما لم نتخلص من برنامجها النووي".
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن: "حربنا بالمقام الأول مع جهة واحدة هي إيران، التي تشكل تهديدا بثلاث وسائل: الأذرع في المنطقة، والصواريخ، والبرنامج النووي".
قطاع غزة
وفيما يتعلق بقطاع غزة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن "الولايات المتحدة طلبت منا عدم الدخول البري في الكثير من المناطق بغزة على رأسها رفح، و(الرئيس الأميركي جو) بايدن قال إن دخلتم رفح ستكونون معزولين ولوح بوقف شحنات السلاح".
ولفت إلى أنه: "لو وافقنا على وقف الحرب والانسحاب كنا سنفقد استقلاليتنا وهيبتنا. ضربنا حماس عسكريا لكن لم نضرب قدراتها السلطوية بما فيه الكفاية".
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "حركة حماس هي العائق أمام صفقة التبادل، وهو نفس الأمر الذي تتبناه الولايات المتحدة".
لكن حديث نتنياهو عن صفقة التبادل لم يمر مرور الكرام، حيث رد عليه زعيم المعارضة يائير لابيد في نفس الجلسة بالقول: "رؤساء الأجهزة يقولون إنه بالإمكان إبرام صفقة تبادل، لكن أنت لا تريد لأسباب سياسية".
لبنان
وبشأن الجبهة اللبنانية قال نتنياهو إن إسرائيل قررت "شن ضربة كبيرة على قدرات حزب الله، ثم شن ضرب قوية ضده في أكتوبر".
وأوضح: "ضربنا قدرات حزبا لله الصاروخية والمدفعية وقضينا على قادة كبار في الحزب ثم قررنا اغتيال (الأمين العام السابق لحزب الله حسن) نصر الله".
وتابع: "نطالب بالحفاظ على حقنا في شن عمليات عسكرية ليس فقط كرد مباشر علي أي هجوم وانتهاك وإنما لوقف أي محاولات لتعزيز حزب الله قدراته".
وأكمل: "نطالب بإبعاد حزب الله إلى شمال نهر الليطاني لا على الورق فقط، بل نريد ضمان ذلك عن طريق قيامنا بالعمليات العسكرية".