جسر جبل النار بالمخا يعود للخدمة بعد ترميمه في زمن قياسي
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
بعد 3 أشهر من بدء العمل، تم الانتهاء من أعمال الترميم والتأهيل في جسر جبل النار الرابط بين مديرية المخا ومدينة تعز.
ويعد هذا الجسر من أهم الطرق الحيوية في المنطقة، حيث يربط بين الساحل والجبل، ويسهل حركة تنقل المواطنين والبضائع.
وقد دُمر جسر جبل النار خلال الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي الإرهابية على محافظة تعز.
وتولت الخلية الإنسانية بالمقاومة الوطنية مسؤولية ترميم الجسر، بتوجيهات عضو مكتب القيادة الرئاسي رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية.
وتميزت عملية الترميم بسرعتها وكفاءتها، حيث تم إنجاز العمل في زمن قياسي لم يتجاوز 3 أشهر.
وبعودة جسر جبل النار للخدمة، ستصبح حركة التنقل بين المديرية وبقية مديريات المحافظة أكثر سهولة وأمان.
ويُعد هذا الإنجاز نموذجًا فريدا للعمل الإنساني والتنموي الذي تقوم به المقاومة الوطنية في مختلف مناطق الساحل الغربي.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
هبوط قياسي للريال اليمني وإيقاف بيع وشراء العملات في عدن مؤقتاً
تواصل العملة اليمنية تراجعها الحاد أمام العملات الأجنبية، في ظل أزمة اقتصادية متفاقمة وغياب حلول جذرية، وسط تحذيرات من تداعيات كارثية على الوضع المعيشي.
أكدت مصادر مصرفية لوكالة خبر، أن سعر صرف الريال اليمني سجّل، اليوم الثلاثاء، 2579 ريالًا لشراء الدولار الأمريكي، و2598 للبيع، فيما سجل 675 ريالًا لشراء الريال السعودي، و680 للبيع، في السوق المحلية بالعاصمة المؤقتة عدن.
وتزامن هذا التراجع مع توجيهات من البنك المركزي اليمني في عدن، قضت بوقف عمليات بيع وشراء العملات مؤقتاً في شركات الصرافة، في محاولة لاحتواء الانهيار المتسارع.
من جانبهم، اعتبر مراقبون اقتصاديون، القرار إجراءً مؤقتاً غير كاف، في ظل غياب رؤية اقتصادية شاملة تشمل توحيد الوعاء الإيرادي في المناطق المحررة، واستئناف تصدير النفط والغاز المتوقف منذ أكثر من عامين، وتجفيف منابع الفساد والإنفاق غير المبرر بالعملة الصعبة.
وفي سياق متصل، أعلن البنك المركزي، اليوم، نتائج المزاد العلني رقم 11 للعام 2025، حيث بلغت نسبة التغطية 30 بالمئة فقط، بعد أن باع 8 ملايين و996 ألف دولار من أصل 30 مليون دولار معروضة في المزاد.
وأوضح البنك أن 11 عطاءً قُدّمت خلال المزاد تم قبولها جميعًا، بسعر صرف تراوح بين 2484 و2522 ريالًا للدولار الواحد.
ويرى محللون أن ضعف الإقبال على المزادات يعكس تراجع الثقة بسياسات البنك، وتزايد الضغوط على السوق النقدية في ظل استمرار شح الموارد وغياب الإصلاحات الهيكلية.