بوابة الوفد:
2024-07-07@22:11:38 GMT

المدرسة الجوهرية

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT

أنشأها الأمير «جوهر القنقبائى»، وكان يشغل منصب الخازندار - المشرف على خزائن الأموال السلطانية أثناء حكم السلطان المملوكى الأشرف «سيف الدين برسباى»، وتشتمل الواجهة الرئيسية للمدرسة على ثلاثة جدران غائرة فتحت فيها شبابيك جصية معقودة مفرغة ومعشقة بالزجاج الملون.

كانت المدرسة مخصصة لتدريس مذهب واحد من المذاهب السُنية الأربعة، وبالرغم من صغر مسطح المدرسة إلا أنها صُممت على نفس النظام الذى ساد المدارس فى العصر المملوكى الجركسى، وتتكون المدرسة من صحن أوسط صغير يحيط به أربعة إيوانات تطل عليه، أكبرها هو إيوان القبلة الذى يقع فى الجهة الجنوبية الشرقى.

ويغطى صحن المدرسة سقف خشبى فُتحت فيه نوافذ.

ويوجد فى الطرف الجنوبى الغربى من المدرسة الضريح الذى دُفن فيه الأمير جوهر القنقبائى منشئ المدرسة. ويغطى الضريح قبة حجرية صغيرة تتميز بزخارفها المنحوتة فى الحجر على سطحها الخارجى. وتتكون هذه الزخارف من عناصر غاية فى الجمال عبارة عن أوراق نباتية متداخلة ومتشابكة ومتفرعة.

وقد برع مهندس المدرسة فى العناية بملء مسطحاتها الداخلية بالزخارف المتنوعة ويتضح ذلك فى زخرفة الأسقف الخشبية وتذهيبها وتلوينها، وفى الأحجار المزخرفة، وفى تكسية المحراب بالرخام الملون، وفى الشبابيك الجصية المعشقة بالزجاج الملون فى إيوان القبلة والإيوان المقابل له، وفى الأرضيات الرخامية فى الصحن والضريح، بالإضافة إلى النقوش الكتابية التأسيسية والقرآنية.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

دفتر أحوال وطن «278»

«الرئيس» والشعب والرهان.. والحكومة الجديدة

كنا شبه دولة، نعم كنا وأصبحنا دولة ذات عنوان وأثبتنا أن تاريخنا الذى يمتد إلى ٥ آلاف عام وأكثر، يضخ بالتحديات، بشرط أن يكون فيه شعب واعٍ، ورجل دولة يتعامل بشرف فى زمن عز فيه الشرف، نعم كنا، وأصبحنا، وشهد العالم كله بقوة مصر الجديدة، وشموخها أمام العالم فى كل التحديات، نقف وسط كتلة لهيب وحرائق من كل الاتجاهات الاستراتيجية، ونصد مخططات فاضحة لتحويلنا إلى سوريا، أو سودان، أو ليبيا، لأننا فهمنا اللعبة، وأخذنا بكل الأسباب وبنينا وحدثنا قوتنا الشاملة من جيش قوى تم تطويره بما يشبه المعجزة، فى وقت لا يعترف فيه العالم سوى بالدولة القوية، ولأننا وقفنا وقلنا لا، ومستمرون على تصدينا لمخطط التهجير، والوقوف بجانب فلسطين، حاصرونا من قناة السويس إلى البحر المتوسط، ولكننا دولة ذات سيادة، نتأثر بانخفاض إيرادات قناة السويس، وهذا الحصار المحكم، ولكننا واقفون على أرض صلبة بجيش قوى يحمى سماءنا وأرضنا، قوات مسلحة باسلة ورجال صدقوا الله ما عاهدوا، نعم لقد راهن الرئيس على الشعب المصرى أمام العالم، وكان يعرف ما يقول، الشعب العظيم أحبط كل مخططات الفوضى والفتن، وقالها مدوية نعم للاستقرار، الرئيس عبدالفتاح السيسى عندما راهن على تنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادى المؤلمة التى وضعها للنهوض بهذا البلد من مستنقع المسكنات الذى كان يغرق فيه، كان يعى جيدًا أن وراءه شعبًا يستحق أن يعيش حياة كريمة، عندما رفع الرئيس قبضة يده فى مناسبات عديدة يؤكد فيها أن الشعب المصرى عندما يقف يدًا واحدة، سيهزم كل من يحاول النيل من هذا الوطن، نعم الرئيس راهن، وما زال يراهن، وما زال يكسب الرهان، ولا يزال يمضى فى طريق بناء مصر الجديدة القوية، وخلفه شعب يظهر كالأسد وقت الأزمات، ورغم الإحباطات التى عانى منها الشعب خلال سنوات الإصلاح الماضية، إلا أننا لا نبخس جهد حكومة الدكتور مدبولى، وعبورها لأزمات عديدة، وإنجازاتها فى مشاريع التنمية، ولقد جاءت الحكومة الجديدة بقيادات جديدة استبشر الشعب كل الخير برؤية وزراء جدد، وأجندات جديدة أخذت تكليفات من سيادة الرئيس، بالاهتمام بالصحة والتعليم كأولويات، والتحرك لحل مشاكل المواطنين، والتجاوب مع شكاواهم، والمواطن المصرى الذى وقف ضد كل من يحاول النيل من هذا الوطن، لا يريد سوى أن تسير خدماته بيسر، وأن يتم حل مشكلة انقطاع الكهرباء بصورة عاجلة، وأن تتعامل الحكومة الجديدة مع زيادة الأسعار والرقابة بصورة قوية، وحلول من خارج الصندوق، لوقف هذه المهزلة، ولقد استبشر المواطنين خير بتكليف وزير تموين جديد الدكتور شريف فاروق، والذى أصدر أولى قراراته بخروج المستشارين الذين كانت تعج بهم وزارة التموين، ويتقاضون الآلاف من تكية الوزارة! وأتمنى من الوزارة الجديدة أن تتعامل مع قضية الأسعار كأولوية قصوى بعد أن أصبح كل بيت يئن من زيادة الأسعار المستمر كل ساعة، وعدم وجود يد قوية فى الرقابة على الأسواق، كما يتمنى المواطن أن تكون أولوية الحكومة بمحاسبة المفسدين فى المحليات، حتى لو خرجوا على المعاش، محاسبة كل من تسبب فى انهيارات المنازل، وغرق الشوارع، والشركات المنفذة، الذين خربوا البنية التحتية طوال عشرات السنين الماضية فى القرى والمراكز بالمحافظات، بل وفى المدن الجديدة مثل التجمع، والقاهرة الجديدة، أن تبتعد الأيدى المرتعشة، وتعود اليد القوية لكل محافظ ومسئول، وأن يسأل كل محافظ، مَنْ استلم الشبكات الأرضية على طريقة شيّلنى وأشيّلك، من قام بالتوقيع للشركات الكبرى المنفذة مشاريع الصرف الصحى التى تكلفت المليارات، وبصم أن كله تمام؟ أن يتم المقارنة بين الفساد الذى كشفته طريقة بناء المدن الجديدة لأهلنا قاطنى العشوائيات بالأسمرات وغيط العنب، وبدر، التى أشرفت عليها وراقبتها الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، والبنية التحتية القوية بتلك المدن، بالمقارنة بما تم فى بناء القاهرة الجديدة والتجمع، ومدن ومراكز الجمهورية! حتى مخالفات البناء الواضحة فى كل مدينة وحى لم يتم محاسبة أحد من مديرى الإدارات الهندسية والتنظيم، إلا ما رحم ربى! وفى النهاية نستبشر خير بحكومتنا الجديدة، وأن يتفاءل الجميع أن مصر القوية لن ترضى قيادتها أن تعود للوراء مرة أخرى، وأن الاستقرار الذى نعيش فيه، هو نتيجة حروب خفية على كل الأصعدة، تقودها القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يتمنى أن ينعم أملنا فى الحكومة المصريين ببشائر الإصلاح، من بناء وزراعة صحراء، وبناء مصانع جديدة، وتطوير شركات كانت خرابات مثل المحلة وكفر الدوار، واستمرار مشروع حياة كريمة للقرى، والتأمين الصحى الشامل ومواجهة كافة تحديات الإصلاح، وأخيرا نأمل من الحكومة الجديدة أن تحكم قبضتها على مهزلة الرقابة على الأسواق، ومواجهة كل فاسد فى المحليات يعبث بالبنية التحتية، أو مسئول يتجاهل شكاوى المواطنين، لبلد تبنى من جديد، ويقودها رئيس يحارب من أجل بنائها واستقرارها.

> ︎المحافظ القوى وأحلام الشعب السكندرى

فى البداية أشكر المحافظ المجتهد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية السابق، الذى أشرف على خطة تطوير الإسكندرية التى وضعتها القيادة السياسية على خريطة التنمية منذ سنوات وما زالت عمليات التطوير والتنمية، وأهنئ الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية الجديد، وأعلم جيدا قوة هذا الرجل استراتيجيًا، وميدانيا، واستبشر خيرا فى أن تعود الإسكندرية على يده عروسًا للبحر المتوسط كما كانت، وأن تتم مواجهة كافة العوائق التى يشهدها الشارع السكندرى بقوة، من حل مشكلة السرفيس ومشاكله اليومية مع المواطنين، بعد إيقاف المترو، والمطبات والحفر التى توجد بالشوارع الرئيسية والجانبية، وأن يتم مواجهة احتلال كورنيش الإسكندرية، من الفنادق، ومراجعة كافة المساحات التى أخذتها الفنادق، وعودتها متنفس للمواطنين، كما يحلم الشعب السكندرى بإزالة العشوائيات التى حولت الشوارع لأسواق، والتكاتك التى وصلت لميادين الكورنيش مثل منطقة محمد نجيب و45 بسيدى بشر، وكذلك رصف الشوارع وخاصة المناطق القبلية من سيدى بشر إلى الورديان، وخاصة أن هناك موازنات رصف للمنتزه أول وثان، صرح بها المسئولون منذ سنوات ولم تنفذ، وأيضاً مراجعة كافة عمليات الرصف غير المطابق للمواصفات وتشكيل لجان استلام من أساتذة كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، وأيضاً عمليات الرصف التى تمت بالمحسوبية لصالح بعض النواب، مما أدى إلى حرمان أماكن عديدة! الإسكندرانية دائما يحلمون بعودة الإسكندرية عروسًا للبحر المتوسط، ويثقون فى قوة المحافظ الجديد لإزالة كافة المشاكل والعوائق التى يشهدها الشارع السكندرى، مرحبا بالفريق أحمد خالد المحافظ الجديد.

مقالات مشابهة

  • الشعور بالنقص
  • أزمة مصر الحقيقية
  • أمير الصعاليك
  • «الأونروا»: المدرسة المستهدفة في مخيم النصيرات من أكثر المدارس اكتظاظا بالنازحين
  • القبض على شقيق عصام صاصا.. لهذا السبب
  • ثقافة الطعام جوهر الهُوية
  • دفتر أحوال وطن «278»
  • “الست”.. منى زكي تدخل رسمياً عالم كوكب الشرق أم كلثوم
  • السودان الذى كان
  • إنسان العصر المغترب عن ذاته