الرئيس التونسي يكشف نيته الترشح للانتخابات المقبلة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، نيته الترشح للانتخابات الرئاسية المرتقبة أواخر السنة الجارية، قائلا إن القضية “مسألة حياة أو موت”، وجدد انتقاد المعارضة التي اتهمها بتلقي الدعم من الخارج.
جاءت تصريحات سعيد خلال مراسم إحياء ذكرى وفاة الحبيب بورقيبة الرئيس الأول للجمهورية التونسية إبان الاستقلال عن فرنسا، حيث انتقل “سعيد” تحول إلى ضريح بورقيبة وأدلى بهذه التصريحات ليقدم نفسه على أنه قائد لمرحلة سياسية جديدة في تاريخ تونس.
ويعتقد الرئيس “سعيد” أن المرحلة الحالية من تاريخ تونس هي كمرحلة الاستقلال عن فرنسا، هي مرحلة تحرر وطني وبناء اقتصاد ومجتمع جديد.
وجدد “سعيد” هجومه على المعارضة التونسية ومواقفها السياسية من المسار الذي أقره منذ 25 يوليو 2021، ووصف الانتخابات الرئاسية بأنها “مسألة بقاء أو فناء ومعركة تحرر وطني”.
وتثير الانتخابات الرئاسية جدلا وسط المعارضة التونسية، وما زالت المواقف متباينة حولها وهناك انقسامات داخل المعارضة ما يؤشر ربما لضعف مراهنة على الفوز في هذه الانتخابات.
الأحزاب اليسارية والديمقراطية حسمت الأمر نهائيا واعتبرت مجرد المشاركة في الانتخابات هي تكريس للمسار السياسي للرئيس التونسي قيس سعيد الذي تعتبره انقلابا على الدستور والديمقراطية.
وهناك أحزاب أخرى ما زالت مواقفها أقرب إلى المشاركة، حيث لم تعلن رسميا مشاركتها في الانتخابات الرئاسية، ولكن من خلال تصريحات قيادييها ومسؤوليها، تلمح لإمكانية التقدم بمرشح إذا توفرت الشروط اللازمة لمنافسة نزيهة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحزاب المعارضة الانتخابات التونسية قيس سعيد
إقرأ أيضاً:
تسجيل 300 حزب ينتظر المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة بالعراق
كشفت المفوضية المستقلة للانتخابات في العراق، عن تسجيل أكثر من 300 حزب في عموم البلاد، اعتبرت هذه الأعداد بأنها كبيرة جداً قياساً بمساحة العراق وعدد سكّانه وعمره الديمقراطي، حيث تستعد لإجراء الانتخابات التشريعية المقبلة، في موعدٍ أقصاه 25 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
ودعا محمد الحسان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، العراقيين على المشاركة في الانتخابات المقبلة واختيار قيادات جدد للبلاد بعيداً عن المسميات الطائفية.
وقال المسؤول الأممي في مؤتمر صحافي، إن "العراق مقبل على استحقاق دستوري مهم ألا وهو الانتخابات، ولدينا ثقة في قدرة الشعب العراقي على التمييز وممارسة حقه الدستوري بكلِّ سلمية ومسؤولية، وذلك باختيار القيادات التي يرى فيها ما يحقق تطلعاته وآماله بعيدا عن الطائفية، والمشاريع الإقصائية".
وأضاف الحسان، أن لأبناء هذا الوطن بمختلف انتماءاتهم أن ينعموا جميعا بخيرات هذا الوطن، مبينا أن مشاريع الطائفية والتخويف باتت من الماضي.
وفي ذات السياق، نقلت وكالة الأنباء العراقية عن رئيس الإدارة الانتخابية القاضي عامر الحسيني قوله، إن رئيس الوزراء في الاجتماع الأخير أكد أن أهم عمل يجب أن تقوم به الحكومة وتختتم مسيرتها به، هو إجراء انتخابات حرة ونزيهة وبموعدها، كما حث على سرعة وتهيئة جميع المتطلبات.
وشدد على فسح المجال لأكبر عدد من الناخبين للمشاركة في الانتخابات والبحث في إمكانية اعتماد البطاقة الموحدة، والتي كانت واحدة من اهتماماته» مؤكدا أن الجميع حريص على إجراء الانتخابات بموعدها سواء كان في داخل السلطة أو خارجها.
وأشار الحسيني، إلى أن المفوضية ومنذ أن أكملت انتخابات برلمان إقليم كردستان العراق 2024، قد عكفت على التهيئة للانتخابات النيابية المقبلة عبر دراسة موضوع تطوير وصيانة الأجهزة الانتخابية المستخدمة، ابتداءً من جهاز التسجيل البايومتري والأجهزة التي تستخدم في يوم الاقتراع كجهاز التحقق وتسريع النتائج وجهاز الإرسال (آر تي أس) وصولاً إلى أجهزة تبويب النتائج أو ما تسمى (السيرفرات) ووصلنا الى المراحل النهائية.
وأوضح المسؤول العراقي أن موعد إجراء الانتخابات يتطلب وجود تفاهمات مع مراعاة مناخ العراق الذي يعد حاراً جافاً في الصيف، وبارداً ممطراً في الشتاء، وكذلك الرقعة الجغرافية للبلد متنوعة التضاريس ومختلفة المناخ، لذلك تحديده في نهاية تشرين الأول/ أكتوبر أو في بداية شهر 11 معقولاً من ناحية الطقس.
وحول إمكانية مشاركة التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، في الانتخابات قال الحسيني إن السياسيين أكدوا مرارا أن العملية السياسية تكون ناقصة من دون وجود التيار الصدري مؤكداً أن المفوضية لم تفتح بعد باب المشاركة بالانتخابات التي عادة تكون قبل موعد الانتخابات بفترة، بالتالي ليس لدينا علم بأن التيار الوطني الشيعي بتسميته الجديدة يرغب في المشاركة بالانتخابات أم لا.