غالانت حول صفقة تبادل: وصلنا إلى مرحلة مناسبة لاتخاذ قرارات صعبة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
لابيد: حان الوقت لإعادة جميع المحتجزين الآن عبر صفقة تبادل
نقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت أن الظروف التي فرضتها تل أبيب بالضغط العسكري على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تتيح مرونة العمل واتخاذ قرارات صعبة لإعادة المحتجزين في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : سموتريتش يطالب باجتماع لاتخاذ قرار بشأن اجتياح رفح
وقال غالانت "وصلنا إلى مرحلة مناسبة لاتخاذ قرارات صعبة لكن لا بد من موافقة الطرف الآخر" في إشارة منه إلى حركة حماس.
من جهته، دعا زعيم المعارضة لدى الاحتلال يائير لابيد لإبرام صفقة تبادل تفضي لعودة المحتجزين في قطاع غزة.
وقال لابيد: "مستعدون لتوفير شبكة أمان كاملة لنتنياهو في أي لحظة للتوصل إلى صفقة تضمن إعادة المحتجزين. لدينا 24 نائبا في الكنيست أكثر بكثير مما يملكه بن غفير وسموتريتش. ولقد حان الوقت لإعادة المحتجزين الآن".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تل أبيب بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يعطل إبرام صفقة تبادل أسرى
أغلقت عائلات أسرى إسرائيليين في قطاع غزة ، اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024، طريق أيالون في تل أبيب، ضمن خطواتها التصعيدية للضغط على الحكومة لإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس تفضي إلى إطلاق سراح ذويهم، مؤكدين أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعطل المفاوضات.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية الخاصة، أن عائلات أسرى أغلقوا طريق أيالون في تل أبيب، وقالوا إن "هدف نتنياهو إحباط التوصل إلى اتفاق" لإبرام صفقة تبادل.
إقرا أيضاً: تفاصيل جديدة - تسريبات مكتب نتنياهو عرضت حياة المختطفين والجنود للخطر
كما رفعوا لافتة حمراء كبيرة كتب عليها "نريد اتفاقا الآن"، وصورا لأسرى إسرائيليين في غزة وعليها عبارة "أعيدوهم إلى المنزل".
يأتي ذلك بعد أن قالت القناة ذاتها، الاثنين، إن رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" دافيد برنياع، أبلغ عائلات الأسرى في قطاع غزة، بأن فرص التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع حماس باتت “ضعيفة”.
ورغم تواصل جهود وساطة قطر ومصر منذ أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو آخر لإنهاء الإبادة الإسرائيلية بغزة وتبادل الأسرى، يواصل نتنياهو وضع شروط جديدة تشمل "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، و معبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة "عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع".
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.
وتقدر إسرائيل وجود 101 أسير في قطاع غزة، بينما أعلنت حركة حماس مقتل عشرات منهم بغارات إسرائيلية عشوائية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
المصدر : وكالة سوا