بيان مشترك للاجتماع بين ولي العهد ورئيس وزراء باكستان
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
الرياض
صدر بيان مشترك للاجتماع بين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ ودولة السيد محمد شهباز شريف رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية.
وجاء نص البيان:
عقد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس وزراء المملكة العربية السعودية، ودولة رئيس الوزراء السيد محمد شهباز شريف رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية، اجتماعاً رسمياً يوم أمس في قصر الصفا بمكة المكرمة.
وفي البداية، قدّم سمو ولي العهد التهاني لرئيس الوزراء محمد شهباز شريف بمناسبة توليه مهام منصبه، معرباً عن تمنياته الصادقة لدولته بدوام التوفيق. من جانبه، أعرب رئيس الوزراء محمد شهباز شريف عن امتنانه لدعم المملكة الثابت لباكستان وكرم الضيافة، مؤكداً التزام باكستان بتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي.
وقد تمحورت المباحثات حول تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين وبحث سبل تعزيز التعاون في مختلف القطاعات. وتم التأكيد على دور المملكة الداعم للاقتصاد الباكستاني والرغبة المتبادلة في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية. وأكد الطرفان التزامهما بالتعجيل في تنفيذ حزمة استثمارية (موجة أولى) بقيمة 5 مليار دولار لصالح البلدين الشقيقين، والتي تم مناقشتها سابقاً.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الوضع المثير للقلق في قطاع غزة، وحث الجانبان على بذل جهود دولية لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة وتخفيف تداعياتها الإنسانية، وشدّدا على ضرورة قيام المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف الأعمال العدائية والالتزام بالقانون الدولي وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق.
كما ناقش الجانبان ضرورة دفع عملية السلام وفقاً لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة وكذلك مبادرة السلام العربية الهادفة إلى إيجاد حلٍ عادل وشامل لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الجانبان على أهمية الحوار بين باكستان والهند لحل القضايا العالقة بين البلدين، خصوصاً نزاع جامو وكشمير، لضمان السلام والاستقرار في المنطقة، كما وجّه رئيس وزراء باكستان إلى سمو ولي العهد دعوة الزيارة الرسمية إلى باكستان في أقرب فرصة ممكنة، وأعرب سمو ولي العهد عن قبوله لهذه الدعوة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بيان مشترك رئيس وزراء باكستان ولي العهد رئیس وزراء ولی العهد
إقرأ أيضاً:
فشل أمني خطير.. استهداف منزل رئيس وزراء إسرائيل للمرة الثانية خلال شهر
للمرة الثانية خلال حوالي شهر، تم استهداف منزل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالطائرات المسيرة لحزب الله وبالقنابل المضيئة لمحتجين، ما أثار ضجة كبيرة داخل سياية وإعلامية داخل إسرائيل بشأن الفشل الأمني الخطير في حماية الأهداف الاستراتيجية.
استهداف منزل نتنياهو بقنابل مضيئةوأعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، اليوم الأحد، توقيف ثلاثة مشتبه فيهم بإطلاق قنبلتين ضوئيتين مساء أمس، السبت، أمام منزل نتنياهو “الذي لم يكن موجودا فيه”.
وقال البيان: "خلال الليل، أوقف ثلاثة مشتبه بهم لضلوعهم في الحادث"، الذي وقع في قيسارية في وسط البلاد، مشيرا إلى أنهم سيخضعون لتحقيق مشترك من قبل الشرطة والشين بيت.
ولم يتم الكشف عن أي معلومات حول هوية المشتبه بهم أو دوافعهم، أو ما إذا كانت هناك علاقة بين الحادث والمظاهرات التي دعت إلى إبرام اتفاق بشأن الرهائن التي اجتاحت البلاد مجددا مساء السبت.
غير أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في تقرير صادر الأحد، كتبت أن أحد المشتبه بهم "هو ضابط احتياط رفيع في الجيش الإسرائيلي، شارك في الاحتجاجات".
في المقابل، أشار بيان الشرطة إلى أن المحكمة أمرت بحظر نشر معلومات عن التحقيق أو هوية المشتبه بهم لمدة 30 يوما.
والسبت، جاء في بيان للأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن "قنبلتين ضوئيتين سقطتا في الباحة أمام منزل رئيس الوزراء"، موضحا أن نتنياهو وأفراد عائلته لم يكونوا في المنزل عند وقوع هذه الحادثة "الخطرة"، كما لم يتم تحديد مصدر القنبلتين.
استياء داخل إسرائيلوأعرب العديد من السياسيين عن استيائهم من الحادث، ومن بينهم زعيم المعارضة يائير لابيد والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج.
ودان هرتسوج الواقعة محذّرا من "تصعيد للعنف".
وقال على منصة “إكس”: "تواصلت للتو مع رئيس الشين بيت، وشدّدت على الضرورة الملحة للتحقيق" ووضع المرتكبين أمام مسئوليتهم سريعا".
واستغل وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين الهجوم على نتنياهو، للدعوة إلى إحياء خططه لإصلاح القضاء الإسرائيلي، الذي أثار أشهرا من الاحتجاجات الحاشدة قبل الحرب ومازال يسبب انقساما عميقا.
وأضاف في بيان: “لقد حان الوقت لتقديم دعم كامل لاستعادة النظام القضائي وأنظمة انفاذ القانون ووضع حد للفوضى وحالة الهياج والرفض ومحاولات المساس برئيس الوزراء”.
وعلق وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت، اليوم الأحد، على الحادثة قائلا: "أدين بشدة إطلاق قنابل ضوئية على منزل رئيس الوزراء".
وقال في منشور على منصة “إكس”: "محاولات الاعتداء على رموز الحكومة القادمة من وسطنا هي أخطر من محاولات عدونا، ومن واجب القوات الأمنية القبض فوراً على المخالفين وتقديمهم للعدالة".
مسيرة حزب اللهولم تكن تلك الحادثة بالنسبة لمنزل نتنياهو هي الأولى من نوعها، حيث إنه وفي 22 أكتوبر أُطلق حزب الله اللبناني مسيّرة باتجاه المقر السكني نفسه وأصابه إصابة مباشرة.
وأظهرت لقطات نشرت أضرارا لحقت بغرفة نوم نتنياهو.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن الاستهداف لم يكن مجرد عمل عسكري، بل كان رسالة سياسية من حزب الله بأنه قادر على الوصول إلى الأهداف الاستراتيجية داخل إسرائيل، حتى وإن كانت في مناطق بعيدة نسبياً عن الحدود، وهو ما يراه كثيرون فشلا لسياسات الردع الإسرائيلية.