تراث العيد.. قصة السمك الناشف وتقاليده في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
في زمنٍ تحتفظ فيه المدن الساحلية بتقاليدها القديمة، يبرز طعام العيد كعنصر مهم في جدول الاحتفالات السنوية، من بين هذه العادات المميزة، تبرز وصفة "السمك الناشف" كجزء لا يتجزأ من تراث البحر الأحمر، تاريخها يعود إلى أزمنة بعيدة، وتحمل في طياتها حكايات تروي تفاني الصيادين وعمق العلاقة بين الإنسان وبيئته البحرية.
أصول وصفة السمك الناشف
تعتبر وصفة السمك الناشف واحدة من أبرز الأطباق التقليدية في مدن البحر الأحمر. يعود أصلها إلى أيام الصيد الطويلة في عرض البحر، حيث كان يفتقر الصيادون لوسائل الحفظ الحديثة، مما دفعهم لتجفيف وتمليح السمك للاحتفاظ به لفترات طويلة.
تحضير وطهي السمك الناشف
تتميز عملية تحضير وطهي هذا السمك بخطوات خاصة تعكس تراث البحر الأحمر. يتم نقع السمك في الماء لساعات طويلة، ثم يطهى مع مزيج من الصلصة والخضار والتوابل، ويتم تقديمه في عيد الفطر بعد صلاة العيد كوجبة مميزة تجمع الأسرة.
تأصيل التقاليد والعادات
يعتبر السمك الناشف جزءًا من تراث وثقافة المنطقة البحرية، حيث يمثل رمزاً للصمود والبساطة في استخدام موارد البحر. ينتقل تقليد تحضيره وتناوله من جيل إلى جيل، مما يجعله عنصراً لا يتجزأ من الاحتفالات العائلية في المنطقة.
تظل وصفة السمك الناشف تجسدًا لروح التراث والأصالة في البحر الأحمر، حيث تحمل في طياتها حكايات الصمود والتقاليد العريقة. بينما تتجه العالم نحو التطور التكنولوجي، يظل هذا الطعام البسيط شاهدًا على عمق العلاقة بين الإنسان والبحر، وعلى قوة التقاليد التي تنتقل بين الأجيال دون تغيير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر بعد صلاة العيد مدن البحر الأحمر المدن الساحلية الصيادون البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
السودان .. قطع الكهرباء عن ولايتي نهر النيل و البحر الأحمر
أكدت شركة كهرباء السودان أن محطة عطبرة التحويلية تعرضت لاعتداء بمسيرات مما تسبب في قطع الإمداد الكهربائي عن ولايتي نهر النيل و البحر الأحمر .
وأشارت الشركة السودانية في بيان مقتضب لها الي ان قوات الدفاع المدني تبذل جهودا لإخماد الحريق واتخاذ المعالجات المطلوبة.
وفي وقت سابق ، نجحت قوات الجيش السوداني والقوات المساندة من صد هجوم عنيف شنّته عناصر الدعم السريع متسللة باتجاه المحور الجنوبي الغربي لمدينة الفاشر”.
وذكرت الفرقة السادسة مشاة في الجيش السوداني المنتشرة في الفاشر، اليوم الخميس في بيان لها : “قُتل 60 من عناصر مليشيا الدعم السريع، وأصيب 52 آخرون، وفر باقي المهاجمين، مخلفين وراءهم القتلى والجرحى”.
ونبه البيان إلى أن قوات الدعم السريع قصفت الفاشر مدفعياً على فترات متقطعة، ما أدى إلى استشهاد خمسة مدنيين وإصابة 40 آخرين، بينهم نساء بإصابات بليغة”.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من هجوم لـ”الدعم السريع” على مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور وإعلانها السيطرة عليه بعد اشتباكات مع الجيش السوداني والقوات المساندة له، خلّفت 400 قتيل وعشرات آلاف النازحين حسب الأمم المتحدة. وتواصل قوات الدعم السريع القصف المدفعي على مدينة الفاشر ومخيمات النازحين حولها متسببة في سقوط قتلى وجرحى بصورة شبه يومية.
وتشهد الفاشر منذ 10 مايو الماضي اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس،
وكانت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان كليمنتاين نكويتا سلامي على منصة إكس، قد قالت في وقت سابق ، إن مئات الآلاف من المدنيين في شمال دارفور محاصرون بالصراع، مؤكدة أنه لا ينبغي لأحد أن يضطر إلى الاختيار بين الجوع والقصف.
وأضافت: “نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن لإنقاذ الأرواح، واستعادة الكرامة، ونشر الأمل”