تراث العيد.. قصة السمك الناشف وتقاليده في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
في زمنٍ تحتفظ فيه المدن الساحلية بتقاليدها القديمة، يبرز طعام العيد كعنصر مهم في جدول الاحتفالات السنوية، من بين هذه العادات المميزة، تبرز وصفة "السمك الناشف" كجزء لا يتجزأ من تراث البحر الأحمر، تاريخها يعود إلى أزمنة بعيدة، وتحمل في طياتها حكايات تروي تفاني الصيادين وعمق العلاقة بين الإنسان وبيئته البحرية.
أصول وصفة السمك الناشف
تعتبر وصفة السمك الناشف واحدة من أبرز الأطباق التقليدية في مدن البحر الأحمر. يعود أصلها إلى أيام الصيد الطويلة في عرض البحر، حيث كان يفتقر الصيادون لوسائل الحفظ الحديثة، مما دفعهم لتجفيف وتمليح السمك للاحتفاظ به لفترات طويلة.
تحضير وطهي السمك الناشف
تتميز عملية تحضير وطهي هذا السمك بخطوات خاصة تعكس تراث البحر الأحمر. يتم نقع السمك في الماء لساعات طويلة، ثم يطهى مع مزيج من الصلصة والخضار والتوابل، ويتم تقديمه في عيد الفطر بعد صلاة العيد كوجبة مميزة تجمع الأسرة.
تأصيل التقاليد والعادات
يعتبر السمك الناشف جزءًا من تراث وثقافة المنطقة البحرية، حيث يمثل رمزاً للصمود والبساطة في استخدام موارد البحر. ينتقل تقليد تحضيره وتناوله من جيل إلى جيل، مما يجعله عنصراً لا يتجزأ من الاحتفالات العائلية في المنطقة.
تظل وصفة السمك الناشف تجسدًا لروح التراث والأصالة في البحر الأحمر، حيث تحمل في طياتها حكايات الصمود والتقاليد العريقة. بينما تتجه العالم نحو التطور التكنولوجي، يظل هذا الطعام البسيط شاهدًا على عمق العلاقة بين الإنسان والبحر، وعلى قوة التقاليد التي تنتقل بين الأجيال دون تغيير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر بعد صلاة العيد مدن البحر الأحمر المدن الساحلية الصيادون البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
رئيس قناة السويس: مؤشرات إيجابية على بدء عودة الاستقرار إلى البحر الأحمر
الجديد برس|
قال رئيس هيئة قناة السويس، إن الأوضاع الراهنة في منطقة البحر الأحمر تشهد العديد من المؤشرات الإيجابية تجاه بدء عودة الاستقرار إلى المنطقة تمهيدا لعودة الملاحة البحرية تدريجيا إلى مسارها الطبيعي.
جاء ذلك خلال اجتماع الفريق اسامه ربيع مع ممثلي 23 جهة من الخطوط والتوكيلات الملاحية الكبرى، لبحث تأثير بدء عودة الاستقرار النسبي في منطقة البحر الأحمر وباب المندب على خطط وجداول الإبحار في قناة السويس خلال الفترة المقبلة.
ووجه ربيع رسالة طمأنة للمجتمع الملاحي بأن الظروف مهيأة لبدء عودة الملاحة البحرية تدريجيا في منطقة البحر الأحمر، معلنا جاهزية قناة السويس للعمل بكامل طاقتها لاستقبال الخدمات الملاحية المختلفة للخطوط الملاحية الكبرى.