محافظ القليوبية يستقبل وفد الكنيسة للتهنئة بعيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
إستقبل اليوم عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، نيافة الأنبا صليب أسقف كفر شكر وميت غمر والوفد المرافق له وجناب القس ماكن زكريا راعي الكنيسة الإنجيلية بشبرا الخيمة والأستاذ سمير جاب الله ممثل الكنيسة الإنجيلية وعدد من القساوسة من بنها والعبور والخصوص وشبرا الخيمة.
وأكدَّ "محافظ القليوبية" بأن تبادل التهاني والزيارات في المناسبات والأعياد بين أبناء الشعب المصريّ، يُشير إلى روابط المودة والمحبة والرحمة والسلام وتلك الروح الوطنية التي تشكل حِصناً آمناً لأبناء هذا الوطن، مُشيداً بالتماسك والتلاحم الكبير الذي يجمع بين نسيج الأمة.
ورحب "محافظ القليوبية" بوفد الكنيسة المصرية مؤكداً إعتزازه وتقديره للروابط القوية والمشاعر الأخوية والسماحة الدينية التي تميز الشعب المصري وروحه السمحة، داعياً المولىٰ عز وجل أن يحفظ مِصْرَنا الغالية قيادة وشعباً وجيشاً، وأن يُنعِم على شعبها بمزيد من الأمن والأمان والإستقرار والإزدهار، مشيراً إلى أهمية دور الكنيسة في دعم خطط المحافظة وحرصها على تحقيق التنمية فضلاً عن دورها في توعية المواطنين.
هذا وقد عبر وفد الكنيسة المصرية عن خالص التهنئة بعيد الفطر المُبارك لمحافظ القليوبية وشركاء الوطن من أبناء المحافظة العريقة مسلمين ومسيحيين، بإعتبارهم شعب واحد في وطن ومصير واحد، مشيراً إلى أن محافظة القليوبية تتأصل فيها أرقى معاني التماسك والتآلُف بين جميع أبنائِها وهو الذي يظهر جلياً في الأعياد الدينية والوطنية، كما يُجسد روح التماسُك والترابط عند مواجهة التحديات متمنين دوام النجاح والتقدُم لما فيه خير وسلام جميع أبناء الشعب المصري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التهنئة بعيد الفطر المبارك القليوبية راعي الكنيسة الإنجيلية شبرا الخيمة عيد الفطر عيد الفطر المبارك محافظ القليوبية وفد الكنيسة وفد كنسي محافظ القلیوبیة
إقرأ أيضاً:
قبائل الضامر والخلفية في الحديدة تعلنان النفير العام
وردد المشاركون في الوقفتين اللتين تقدمهما عدد من القيادات التنفيذية والتعبئة العامة، والشخصيات الاجتماعية، هتافات توعدت الخونة والعملاء، مؤكدين الجاهزية الكاملة للقتال في ميادين المواجهة، ومواصلة التصعيد الثوري ضد الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، بما يعكس التلاحم الشعبي في مواجهة العدوان.
وأعلن المشاركون براءتهم من كل خائن وعميل تواطأ مع الأعداء، مشددين على أن هؤلاء ليسوا سوى أدوات رخيصة في خدمة مشاريع الاحتلال والاستكبار، وأنهم أهداف مشروعة في ميدان المواجهة، ولن يفلتوا من عقاب الشعب اليمني ومقاومته الباسلة.
وخلال وقفة عزلة الضامر أكد مدير مديرية باجل عبدالمنعم الرفاعي، أن الوقفة رسالة وفاء للشهداء، وتأكيد على وحدة الصف في مواجهة العدوان، وإعلان صريح بأن كل أبناء باجل على عهد التضحية والفداء من أجل الوطن، ولن يتراجعوا عن الموقف المبدئي في نصرة قضايا الأمة.
وحيا الخروج المشرف لأبناء الضامر والاحتشاد القبلي لإعلان موقفهم الواضح في نصرة الشعب الفلسطيني، ورفض الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة، بالتوازي مع جرائم أمريكا في اليمن، ومنها مجزرة ميناء رأس عيسى، التي لن تسقط بالتقادم وستظل محفورة في ذاكرة الأجيال كشاهد على إجرام العدوان.
وحمّل البيان الصادر عن الوقفتين، الإدارة الأمريكية مسؤولية الجريمة البشعة بحق العاملين في منشأة رأس عيسى، واعتبرها جريمة حرب تكشف الوجه القبيح للاستكبار العالمي، مؤكداً أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي تجاه هذا الإجرام المتواصل.
واعتبر البيان، هذه الوقفة إعلان نكف قبلي مفتوح، واستعداداً شعبياً شاملاً للرد على كل من تسول له نفسه المساس بسيادة الوطن أو دعم أعداء الأمة.
ودعا كافة قبائل محافظة الحديدة، وكل أبناء الوطن الأحرار، إلى إعلان النفير والانخراط في معركة التحرر والمواجهة الشاملة، في ظل تصاعد العدوان وتكالب قوى الطغيان على الشعبين اليمني والفلسطيني، لافتاً إلى أن المرحلة تستدعي وحدة الصف وتكثيف الجهود للتصدي للعدوان.
وثمن أبناء عزلتي الضامر والخلفية في بيانهما، المواقف الشجاعة والحكيمة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مؤكدين أن دماءهم وأموالهم وأبناءهم رهن الإشارة لخوض معركة الكرامة، حتى يتحقق النصر الموعود وتُستعاد السيادة الكاملة للوطن.
وأشار البيان إلى أن صمود الشعب اليمني سيكون كفيلاً بإسقاط مشاريع أعداء اليمن وفلسطين، وتحويل التحديات إلى انتصارات.
وحذر العدو الأمريكي وأعوانه من أن اليمن لن يركع، وأن كل نقطة دم أُريقت لن تذهب سدى، بل ستكون وقودا لمعركة التحرير، والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني.