أعلنت رئيسة حزب "الجيد" القومي المعارض في تركيا، ميرال أكشينار، الاثنين، عزمها عدم الترشح للانتخابات على رئاسة حزبها التي من المزمع إجراؤها في نهاية الشهر الجاري، بعد الخسارة التي منيت بها في الانتخابات المحلية قبل أيام.

وقالت أكشينار، التي تعتبر من أبرز الشخصيات السياسية على الساحة التركية، في بيان عبر حسابها في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إنها "تدرك ضرورة دفع الثمن بعد نتائج الانتخابات المحلية".



وأضافت:"أثناء اتخاذ قرار خوض الانتخابات باستقلالية دون الانضواء تحت راية التحالفات بهدف وضع حد لبيئة الاستقطاب في البلاد، كنت على علم بالصعوبات التي قد نواجهها، والدعاية غير الأخلاقية، و كنت أدرك تمام الإدراك المخاطر التي قد نتعرض لها نتيجة سلبية للانتخابات.

وأردفت: "ولهذا السبب، أكدت في كل فرصة طوال العملية أنني مسؤولة عن النتائج".


وتابعت في البيات: "أنا شخصيا راضية عن الثمن الذي دفعناه، ففي حال لم يكن اسمنا حزبنا مرتبطا بصفقات قذرة تعرض المستقبل للخطر من أجل الفوز اليوم، فأنا على استعداد لدفع هذا الثمن".

ويتجه حزب "الجيد" الذي مني بخسارة كبيرة في الانتخابات المحلية التي جرت نهاية الشهر الماضي، نحو انتخابات داخلية استثنائية من أجل اختيار زعيم جديد له في 27 نيسان /أبريل الجاري.

وكان "الجيد"  قرر بزعامة أكشينار الانشقاق عن تحالف الطاولة السداسية المعارض، ورفض التحالف الثنائي مع "الشعب الجمهوري"، ودخل سباق الانتخابات المحلية بمرشحيه الخاصين، إلا أنه لم يتمكن من الحصول سوى على رئاسة بلدية ولاية واحدة، هي نيفشهير.

وكانت نتائج الانتخابات المحلية، أسفرت أيضا عن تراجع كبيرة لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان، لصالح حزب "الشعب الجمهوري" أكبر أحزاب المعارضة.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية تركيا أردوغان تركيا أردوغان الانتخابات التركية اكشينار سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الانتخابات المحلیة

إقرأ أيضاً:

خامنئي: سمعة إيران في العالم مرهونة بحضور الشعب في الانتخابات

السومرية نيوز – دوليات

حثّ المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي، الجمعة، الإيرانيين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي انطلقت صباح اليوم، معتبرًا أن "لها نتائج مهمة"، مؤكداً أن "متانة وثبات وشرف وسمعة الجمهورية الإسلامية في العالم مرهونة بحضور الشعب". وقال خامنئي في تصريح للصحفيين عقب المشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة "على الناس ألّا يترددوا في التصويت.

وأضاف "ليس هناك سبب للشك والتردد، إنها مهمة سهلة ولها نتائج مهمة.. لماذا يتردد الناس في القيام بشيء لا يتطلب مالًا وجهدًا ووقتًا وضغطًا، وله فوائد عديدة".

واعتبر خامنئي أن "نظام الجمهورية الإسلامية يقوم على حضور الشعب، ولإثبات أصالة الجمهورية وسلامتها فإن حضور الشعب واجب وضروري، وأتمنى من الله عز وجل أن يعين لهذا الوطن الاختيار الأفضل والأنفع وأن تكون السنوات القادمة جيدة وموفقة ويرضى الناس باختيارهم".

مرشح منسحب: أدعو لفوز المتشددين
من جهته، قال رئيس بلدية طهران المرشح المنسحب من الانتخابات الرئاسية، علي رضا زاكاني: "أدعو من كل قلبي أن تنتصر الجبهة الثورية"، مضيفًا "ومن يفوز فهو رئيس هذا البلد ويجب مساعدته على النجاح لأن نجاحه هو نجاح البلد".


وكان زاكاني أعلن انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية بالتزامن مع انسحاب المرشح المتشدد أمير حسين قاضي زاده هاشمي، من أجل تحالف التيار المتشدد للفوز بهذه الانتخابات.

ظريف وعارف يدعوان لفوز الإصلاحيين
من جهته، دعا وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف، وأحد قادة الإصلاحيين محمد رضا عارف، إلى المشاركة الواسعة من أجل فوز المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان.

وقال ظريف للصحفيين في حسينية جماران في طهران بعد مشاركته في الانتخاب: "إذا كان حضور الناس واسعًا فسيتضح من هم الأقلية ومن الأكثرية".

*حماية أصوات الناخبين
وقال رئيس الحكومة الإيرانية المؤقت، محمد مخبر دزفولي، إن "حماية أصوات الناس واجب الحكومة، وليس لدينا أي مخاوف أمنية في البلاد".

وأضاف "أتمنى أن نشهد حضورًا حماسيًا للناس في صناديق الاقتراع، وفي الانتخابات التي جرت حتى الآن شارك الناس بحماس ورسخوا هذا المكون من أمن وسلطة البلاد بشكل جيد".

ولفت مخبر إلى أنه "من واجبات الحكومة توفير المنبر لهذه الملحمة وهذا الحضور، وبجهود من وزير الداخلية والمحافظين تم هذا العمل على أكمل وجه، والنقطة الأخرى التي هي من واجبات الحكومة موضوع أمن الانتخابات الذي يتم الإعداد له بشكل جيد للغاية، وليس لدينا أي مخاوف أمنية في البلاد".

كما شارك الرئيس السابق وزعيم الإصلاحيين، محمد خاتمي، بهذه الانتخابات، إذ أعلن دعمه للمرشح بزشكيان.

وكان خاتمي قد قاطع الانتخابات البرلمانية التي جرت مطلع مارس/آذار الماضي، تضامنًا مع الأغلبية الواسعة من الإيرانيين التي قاطعت الانتخابات.

مقالات مشابهة

  • جمال بومان .. ما وراء الخسارة
  • في رسالة إلى مجلس الأمن .. الإمارات تدفع مجددا من أجل تعزيز السلام، وتشدد على أن استمرار العنف يؤكد بأن أيا من الأطراف المتحاربة لا يمثل الشعب السوداني
  • الموريتانيون يصوتون لاختيار رئيس جديد والغزواني الأوفر حظا
  • الانتخابات الرئاسية في تونس.. هل تدفع الشروط الجديدة المعارضة للمقاطعة؟
  • بنك أوف أمريكا: الانتخابات الفرنسية قد تدفع البنك المركزي الأوروبي لتخفيض أسعار الفائدة
  • مسؤول: حملات التوعية ومحو الأمية هدفها ضمان وصول التعليم الجيد للجميع
  • موريتانيا.. صمت انتخابي وتأهب أمني استعدادا لانتخاب الرئيس
  • خامنئي: سمعة إيران في العالم مرهونة بحضور الشعب في الانتخابات
  • هاتف متطور ورخيص الثمن يعرض الفيديوهات بتقنية 3D
  • إعلام عبري: كندا تفرض عقوبات على زعيمة المستوطنين في تل أبيب