زعيمة حزب الجيد التركي المعارض تدفع ثمن الخسارة الكبيرة في الانتخابات المحلية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلنت رئيسة حزب "الجيد" القومي المعارض في تركيا، ميرال أكشينار، الاثنين، عزمها عدم الترشح للانتخابات على رئاسة حزبها التي من المزمع إجراؤها في نهاية الشهر الجاري، بعد الخسارة التي منيت بها في الانتخابات المحلية قبل أيام.
وقالت أكشينار، التي تعتبر من أبرز الشخصيات السياسية على الساحة التركية، في بيان عبر حسابها في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إنها "تدرك ضرورة دفع الثمن بعد نتائج الانتخابات المحلية".
وأضافت:"أثناء اتخاذ قرار خوض الانتخابات باستقلالية دون الانضواء تحت راية التحالفات بهدف وضع حد لبيئة الاستقطاب في البلاد، كنت على علم بالصعوبات التي قد نواجهها، والدعاية غير الأخلاقية، و كنت أدرك تمام الإدراك المخاطر التي قد نتعرض لها نتيجة سلبية للانتخابات.
وأردفت: "ولهذا السبب، أكدت في كل فرصة طوال العملية أنني مسؤولة عن النتائج".
وتابعت في البيات: "أنا شخصيا راضية عن الثمن الذي دفعناه، ففي حال لم يكن اسمنا حزبنا مرتبطا بصفقات قذرة تعرض المستقبل للخطر من أجل الفوز اليوم، فأنا على استعداد لدفع هذا الثمن".
ويتجه حزب "الجيد" الذي مني بخسارة كبيرة في الانتخابات المحلية التي جرت نهاية الشهر الماضي، نحو انتخابات داخلية استثنائية من أجل اختيار زعيم جديد له في 27 نيسان /أبريل الجاري.
وكان "الجيد" قرر بزعامة أكشينار الانشقاق عن تحالف الطاولة السداسية المعارض، ورفض التحالف الثنائي مع "الشعب الجمهوري"، ودخل سباق الانتخابات المحلية بمرشحيه الخاصين، إلا أنه لم يتمكن من الحصول سوى على رئاسة بلدية ولاية واحدة، هي نيفشهير.
وكانت نتائج الانتخابات المحلية، أسفرت أيضا عن تراجع كبيرة لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان، لصالح حزب "الشعب الجمهوري" أكبر أحزاب المعارضة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية تركيا أردوغان تركيا أردوغان الانتخابات التركية اكشينار سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الانتخابات المحلیة
إقرأ أيضاً:
Ynet .. عدد الضحايا يتزايد ومقاتلو الجيش يدفعون الثمن الباهظ في لبنان
#سواليف
تحدث موقع Ynet عن الطريقة التي يعمل بها #الجيش_الإسرائيلي في #لبنان، مشيرا إلى أنه بينما تتقدم محادثات وقف إطلاق النار ببطء يدفع مقاتلو #الجيش #الثمن_الباهظ، حيث يتزايد عدد الضحايا.
وقال الموقع الإسرائيلي إن “الحرب متعددة الساحات، والتي دخلت عامها الثاني، تتلاشى ببطء نحو النهاية”، مبينا أن “المشكلة أن هذا التراجع في الساحة اللبنانية بطيء لأن المفاوضات السياسية لا تتقدم.. لكن الجيش يعمل في كل من الساحات النشطة بشكل رئيسي من أجل تشكيل الأمن في اليوم التالي”.
وأشار إلى أن “إيران لم تقرر بعد، ربما بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، ما إذا كانت سترد علينا وكيف. ولكن في #لبنان وغزة، وأيضا في الضفة الغربية أصبح الوضع أكثر وضوحا”.
مقالات ذات صلة سرايا القدس تقصف مواقع قيادة الاحتلال في محور نتساريم 2024/11/14وأوضح أنه “في لبنان، يعمل الجيش الإسرائيلي حاليا على تحقيق ثلاثة أهداف عسكرية: الأول هو ممارسة الضغط العسكري لدفع التسوية على غرار قرار الأمم المتحدة رقم 1701. والميزة الإضافية هي قدرة الجيش على فرض التسوية بالقوة”، مدعيا أن “حزب الله يحاول من خلال حرب الاستنزاف التي يخوضها حاليا على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، منع الحكومة اللبنانية من تقديم تنازلات لإسرائيل وتلطيف الموقف الإسرائيلي، خاصة فيما يتعلق بمسألة فرض نزع السلاح في منطقة التماس القريبة من الحدود وفي جنوب لبنان عموما حتى نهر الليطاني”.
وأضاف: “لقد تم تدمير 80% من صواريخ حزب الله ونظامه الصاروخي، لكن ما لديه لا يزال كافيا لدفع ملايين الإسرائيليين إلى اللجوء إلى الملاجئ كل يوم. ومن وجهة نظر حزب الله، فهذا إنجاز يستنفد قوة الإرادة الإسرائيلية، وسيؤدي إلى تخفيف مطالب إسرائيل في المفاوضات التي تجري عبر الوسيط الأمريكي آموس هوكستين”، لافتا إلى أن “كما هو الحال في كل مرة في مرحلة جديدة من القتال، خاصة إذا كانت منطقة لم يناور فيها الجيش الإسرائيلي على الأرض، فإن مقاتلينا يدفعون ثمنا باهظا من الضحايا لكسر دفاعات العدو”.
ورأى التقرير أن “حزب الله الذي علم من تصريحات وسائل الإعلام والسياسيين الإسرائيليين أن الجيش الإسرائيلي لا ينوي دخول الخط الثاني من القرى تحصن على هذا الخط، يراقب قواتنا، ودرس أساليب العمل ونظم فرق المقاومة في بيوت القرى التي دخلها لواء جولاني أمس. ونتيجة لذلك، اندلعت معركة في أحد المواقع ضمن مجموعة المباني التي نصب فيها حزب الله كمينا لمقاتلي الجيش، وفي هذه المعركة التي استمرت عدة ساعات قتل ستة من مقاتلي الكتيبة 51 وأصيب عدد آخر”.
وشدد على أن “جزءا كبيرا من جهود الجيش الإسرائيلي مكرس الآن لإحباط نوايا حزب الله هذه. وبالأمس، بدأ الجيش أيضا بتحريك القوات من خط القرى اللبنانية القريبة من الحدود إلى الشمال والغرب باتجاه الخط الآخر من القرى، حتى يفهم حزب الله حرب الاستنزاف تجعل الشيعة في لبنان يدفعون ثمنا باهظا ماديا وسياسيا، ومن المحتمل أيضا أن يؤثر ذلك على شخص قوي وذوي خبرة وشخص مثل رئيس مجلس النواب نبيه بري”.
وأكد أن “الجيش الإسرائيلي يعمل أيضا على الأرض وفي الجو بطريقة مركزة لتدمير منصات الإطلاق، خاصة الصواريخ قصيرة المدى، التي تشكل السلاح الرئيسي المتبقي الآن في يد حزب الله”، مشيرا إلى أنه “يمكن التقدير أنه في الأيام المقبلة ستنخفض وتيرة عمليات الإطلاق باتجاه شمال إسرائيل حتى خط حيفا وما بعده بقليل”.
وذكر أن “قيادة الجيش تبذل جهودا كبيرة للحفاظ على الحافز والتصميم على القتال بين جنود الاحتياط، الذين يشكلون أغلبية القوة البرية للجيش الإسرائيلي التي تقاتل حاليا في جنوب لبنان. إن الحاجة إلى هذا الجهد واضحة: فالجيش الإسرائيلي، الذي استعد للحرب على جبهتين يقمع فيهما ويهاجم في الأخرى، يقاتل الآن على سبع جبهات، ثلاث منها عمليات برية”.