383 رحلة جوية أسبوعية بين الإمارات والسعودية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تشهد حركة الطيران الجوية بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية انتعاشاً ملحوظاً وسط إقبالاً متزايداً من الراغبين في أداء مناسك العمرة خلال شهر رمضان المبارك وتصل إلى ذروتها خلال العشر الأواخر من الشهر الكريم.
وأكدت الهيئة العامة للطيران المدني لوكالة أنباء الإمارات "وام" على زيادة عدد الرحلات بين الإمارات والمملكة بنسبة 13.
وأوضحت الهيئة أن "فلاي دبي" زادت رحلتها إلى المملكة بنسبة 40% من 93 رحلة أسبوعية في شهر فبراير الماضي إلى 130 رحلة في مارس تشمل وجهات أبها، وجيزان، ونيوم، والعلا، والقيصومة، والدمام، والقصيم، وحائل، والهفوف، وجدة، والرياض، والمدينة، والطائف، وينبع، ونجران، وتبوك.
وأشارت الهيئة إلى أن "الاتحاد للطيران" زادت رحلاتها إلى المملكة بأكثر من 22.2% من 63 رحلة في فبراير الماضي إلى 77 رحلة في مارس تشمل وجهات الدمام وجدة والرياض.
وبحسب الهيئة العامة للطيران المدني، وصلت رحلات "طيران الإمارات" إلى المملكة لنحو 67 رحلة أسبوعية في مارس تشمل الدمام وجدة والمدينة والرياض، فيما بلغت رحلات ويز آير أبوظبي لنحو 21 رحلة أسبوعية تضم الدمام والمدينة، بينما بلغت رحلات "العربية للطيران" نحو 88 رحلة أسبوعية تشمل أبها، والجوف، والدمام، والقصيم، وحائل، وجدة، والمدينة، والرياض، والطائف، وينبع، وتبوك.
أخبار ذات صلةوقالت "الاتحاد للطيران" ، أن الناقلة نجحت خلال شهر رمضان وموسم العمرة، في الفترة من 11 مارس إلى 7 أبريل، في نقل حوالي 45 ألف مسافر إلى وجهاتها في المملكة العربية السعودية.
وأضافت أن جدة برزت كأفضل خيار للمسافرين من بين وجهات الاتحاد للطيران في المملكة العربية السعودية خلال شهر رمضان، حيث حققت الرحلات إلى جدة معدل إشغال للركاب تجاوز 95%، مما يعكس ارتفاع الطلب وكفاءة الخدمة.
ولفتت إلى أن أهم الوجهات للمسافرين إلى المملكة العربية السعودية خلال هذه الفترة تأتي من الإمارات ، والهند، وباكستان وإندونيسيا، حيث تشغل "الاتحاد للطيران" رحلاتها إلى ثلاث وجهات في المملكة باستخدام مجموعة متنوعة من أنواع الطائرات، بما في ذلك الدمام والرياض باستخدام طائرات "إيرباص A320"، بينما يتم استخدام طائرات "إيرباص A320" و"بوينغ 777" و"بوينغ 787" إلى رحلات جدة.
وأوضحت أنه اعتباراً من 15 مارس الماضي، قامت الاتحاد للطيران بزيادة خدماتها إلى جدة والرياض بشكل دائم، وتشغل الشركة الآن إجمالي 77 رحلة أسبوعية موزعة بواقع 28 رحلة إلى جدة و28 رحلة إلى الرياض و21 رحلة إلى الدمام.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الطيران الإمارات السعودية
إقرأ أيضاً:
محتجزون سابقون في غزة يوجهون رسالة إلى ترامب
ناشد محتجزون إسرائيليون سابقون في غزة أُفرج عنهم خلال وقف إطلاق النار الأخير قبل أن ينهار، الرئيس الأميركي دونالد ترامب العمل على ضمان إطلاق سراح بقية الرهائن.
وشكر المحتجزون السابقون ترامب على دوره في التوصل إلى هدنة مع حماس دخلت حيز التنفيذ قبل يوم واحد من عودته إلى البيت الأبيض في يناير، وشهدت إطلاق سراحهم إلى جانب عشرات غيرهم من الذين خطفوا في 7 أكتوبر 2023.
واستمرت الهدنة قرابة شهرين قبل أن تستأنف إسرائيل حملتها العسكرية في قطاع غزة في 18 مارس. وقال كبار المسؤولين الإسرائيليين إن الهجوم يهدف إلى الضغط على حماس لإطلاق سراح باقي الرهائن.
وقالت نعمة ليفي خلال مؤتمر صحفي لأربعة رهائن سابقين عقد في تل أبيب بمناسبة مرور 100 يوم على تولي ترامب منصبه: "بعد أسابيع عدة من عودتي إلى الوطن، في 6 مارس، كان لي شرف لقاء الرئيس ترامب في البيت الأبيض".
وأضافت: "رحب بي بحرارة صادقة ووعدني بأنه لن يهدأ له بال حتى يتم تحرير آخر رهينة".
وذكرت: "سيدي الرئيس، لقد حققت ما ظنه كثيرون مستحيلا. أشرفت على الاتفاق الذي أعاد 38 رهينة، بمن فيهم أنا، إلى الوطن".
وتابعت: "نحن، الناجون، نعلم أنك قوة حاسمة لا يمكن الاستغناء عنها في إنقاذ حياة الناس (...) ولكن العمل لم ينته بعد".
أما كيث سيغيل، الإسرائيلي المولود في الولايات المتحدة والذي خطف من منزله في كفار عزة قرب الحدود مع غزة، فقد شكر ترامب، مضيفا أن على واشنطن "ممارسة الضغط واستئناف المفاوضات فورا والتوصل إلى اتفاق الآن قبل فوات الأوان".
واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم مباغت شنته حركة حماس في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل 1218 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وخطف خلال الهجوم 251 شخصا، من بينهم 58 لا يزالون في غزة، وتقول إسرائيل إن 34 منهم توفوا أو قتلوا.
وأُطلق سراح خمسة رهائن تايلانديين من خارج اتفاق الهدنة. ومنذ انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في منتصف مارس، فشلت جولات عدة من المفاوضات مع وسطاء قطريين ومصريين وأميركيين في تحقيق أي تقدم.
وفي بيان منفصل صدر الإثنين أيضا، قالت عائلة الرهينة ألون أوهيل البالغ 24 عاما إنه في حاجة ماسة إلى رعاية طبية.
وقال كوبي، والد الرهينة: "ألون مصاب. فقد البصر في إحدى عينيه، واليوم نعلم أن هناك إمكانا لإنقاذ عينه الأخرى"، مقترحا إطلاق سراح جميع الرهائن المصابين مقابل السماح بدخول المساعدات التي منعتها إسرائيل في أوائل مارس، إلى غزة.
واعتبر السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي خلال مشاركته في مؤتمر في القدس الإثنين، أن الأولوية القصوى هي "إعادة الرهائن إلى ديارهم، الآن، كل منهم".