أثارت ذكرى ٦ ابريل غبارا كثيفا ما بين أنصار النظام السابق (الإنقاذ)والنظام اللاحق (قحت)وشتم كل طرف الآخر شتيمة الاراذل كما يقولون في محاولة لقطع الطريق على أي محاولة منه للعودة وفي ظنى السابقون واللاحقون لم يعوا الدرس ولم يستوعبوا الهزة الكبيرة التي حدثت لشعبنا وبلادنا وهى هزة تعني عودة أي منهما كما كان عين الفشل الذي سوف يوصلنا بعد خمسة سنين أو حتى بعد ثلاثين سنة لذات النقطة العقبة التى نقف عليها اليوم !
منذ ابريل التغيير وحتى ابريل اليوم مياه كثيرة مرت تحت الجسر وفوق الجسر وجرفت الجسر نفسه والقت به في (لب )الوادي !!
انتم وهم -بالله روقوا -القصة أصبحت أكبر من حكومة بل أصبحت قصة دولة كاملة بات من المستحييييل أن تستمر كما كانت !
نحتاج إعادة هيكلة الدولة السودانية كلها وعلى أسس صحيحة الكلمة الفصل فيها للمجتمعات العريضة وليس الجماعات السياسية المحدودة وبعد التطبيق الفدرالي الكامل ينظر في أمر الديمقراطية المباشرة والتى تمنح يساري طلاقة تجعله ينتخب المرشح المستقل البروف غندور وتعطى اسلامي حرية أن يرشح صدقي كبلو!!
بقلم بكرى المدنى
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الأونروا: 3 مخيمات فلسطينية بالضفة أصبحت غير قابلة للسكن
الجديد برس|
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” أن مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس في شمال الضفة الغربية أصبحت غير قابلة للسكن بسبب الهجمات المستمرة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الوكالة في بيان صحفي، اليوم الجمعة، إن عمليات الهدم الواسعة في هذه المخيمات تمثل نمطًا جديدًا مقلقًا يترك آثارًا غير مسبوقة على اللاجئين الفلسطينيين.
وأكدت أن هذه العمليات تستهدف تغيير الخصائص الأساسية لهذه المخيمات بشكل دائم.
وأوضحت الأونروا أن مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس قد أُخليت تقريبًا من سكانها، في ظل تدمير واسع للبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المنازل، في ظل هذه الظروف، يواجه الفلسطينيون احتمال عدم وجود مكان يعودون إليه.
وأشارت الوكالة إلى أن فرقها على الأرض تعمل لتلبية احتياجات النازحين، في وقت تواصل فيه المساحة الإنسانية في الضفة الغربية تقلصها بشكل مستمر.