عروض مغرية لمزراعي الحنطة.. سعر مرتفع للطن ودعم بالأسمدة مقابل منظومة ري حديثة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علقت لجنة الزراعة النيابية، اليوم الاثنين (8 نيسان 2024)، على قرارات مجلس الوزراء بشأن دعم زراعة الحنطة في العراق، فيما اشارت الى عروض حكومية "مغرية" لمزارعي الحنطة.
وقال عضو اللجنة النائب حسين مردان، في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "قرار الحكومة باستقبال جميع كميات الحنطة حتى خارج الخطة الزراعية، ودعم الاسمدة، وتقنين استيراد الحنطة من الخارج، تدعم الزراعة بشكل كبير".
واشار مردان، الى "عرض مغري قدمه السوداني للمزراعين، الذين يستخدمون الاليات الحديثة في الزراعة، من ناحية السقي، برفع سعر طن الحنطة الى مليون دينار، للمواسم القادمة، وان تكون لهم الاولوية بالتسويق ايضا".
واكد أن "هذا الاجراء يأتي لتسريع وتيرة الانتقال لانظمة الري الحديثة، التي تدعم المرونة في مواجهة اي ازمة جفاف مفاجئة او مرتقبة".
وكان مجلس الوزراء قد، ثبت في جلسته الاخيرة سعر 850 الف دينار للطن الواحد من الحنطة، كما وجه وزارتي (التجارة، والزراعة) بدراسة أسعار شراء محصول الحنطة للمواسم الزراعية القادمة، على وفق أسس محددة (تكاليف إنتاج واقعية، أسعار سوق عالمية، أي متغيرات ممكن أن تطرأ مستقبلًا)، للحصول على سعر منطقي يحقق عائدًا معقولًا للمزارعين، واقتراح سعر يميز المحصول المستخدمة فيه طرق الرّي بالتقانات الحديثة عن غيرها قبل موسم الزراعة، وتحديدًا في شهر تموز، وتُقدم دراسة للمجلس الوزاري للاقتصاد لتحديد سعر الشراء.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الفتح: احذروا من مخطط سيستخدم ضد العراق في المرحلة القادمة لـإثارة الفوضى
بغداد اليوم - بغداد
حذر النائب عن تحالف الفتح مختار محمود، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، من الشائعات التي تهدف الى اثارة الفتنة والفوضى في العراق خلال المرحلة المقبلة.
وقال محمود في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك أطرافا داخلية وخارجية تعمل على بث الشائعات عبر وسائل اعلام وتقارير صحفية تهدف الى اثارة الخوف والقلق داخل المجتمع العراقي، والهدف من ذلك حصول فتن وفوضى، فهناك مخطط يراد استخدامه ضد العراق خلال المرحلة المقبلة".
وأضاف انه "يجب على المواطنين كافة عدم تصديق تلك الشائعات، والعراق مستقل على المستوى الأمني والسياسي، وكذلك الاقتصادي والمالي، والأزمات التي تمر بالمنطقة سيكون بعيدا عنها بعد عمله على سياسة الحياد وعدم التدخل بشؤون الاخرين".
وحذر الباحث في الشأن السياسي والأمني محمد علي الحكيم، يوم الثلاثاء (3 كانون الأول 2024)، من الانشغال بما يجري في سوريا من احداث امنية وترك التهديدات الإسرائيلية على العراق.
وقال الحكيم، لـ"بغداد اليوم"، إن "ما يجري على الأراضي السورية من تطورات امنية اكيد لها خشية عراقية من انتقال هذا التوتر الى العمق العراقي، لكن لا يجب انشغال الجميع بذلك وترك التهديدات الإسرائيلية التي مازالت تشكل خطر كبير على العراق".
وأضاف ان "إسرائيل تشكل خطرا يهدد العراق، وما يحدث في وسوريا هو ضمن المخططات الإسرائيلية، واكيد هناك من يريد اشغال العراق والمنطقة بما يجري في سوريا، حتى تعمل إسرائيل على تنفيذ ما تريده من مخططات في المنطقة، خاصة وهي اكدت ولأكثر من مرة بان وقف اطلاق النار لا يشمل العراق وهذا الامر تهديد واضح وصريح بشن هجمات عسكرية مرتقبة".