د. على فؤاد مخيمر رئيس جمعية الإعجاز العلمى المتجدد: الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة حقيقة راسخة.. والرافضون جاحدون
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
الدكتور على فؤاد مخيمر رئيس جمعية الإعجاز العلمى المتجدد للخدمات الدينية هو أحد الشخصيات البارزة فى مجال الطب، إلى جانب كونه باحثًا فى قضايا الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة، حصل على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة الزقازيق ثم الدراسات العليا فى الأشعة التشخيصية بجامعة الأزهر الشريف، بالإضافة إلى ليسانس الدراسات الإسلامية والعربية من جامعة الأزهر الشريف.
شارك فى العديد من الندوات والمؤتمرات العلمية داخل مصر وخارجها، مثل الخرطوم ولبنان وألمانيا، له العديد من الإصدارات والمؤلفات التى تعنى ببيان الإعجاز العلمى للقرآن والسنة فى مجال الطب ومنها كتاب «الإعجاز الربانى فى جسم الإنسان» وكتاب «نماذج من إعجاز الإسلام فى شفاء الأجسام» وكتاب « الإعجاز العلمى فى الهدى النبوى» وكتاب «أيها الإنسان» وكتاب «الإعجاز العلمى فى الإسلام والعلم الحديث» و«الصيام فى ضوء الإعجاز العلمى» و«الإعجاز الربانى فى الولادة والرضاعة الطبيعية» وكتاب «قالوا عن الإسلام» الوفد التقت د. على فؤاد مخيمر رئيس جمعية الإعجاز العلمى المتجدد، وهذا نص الحوار،،،
د.على فؤاد مخيمر رئيس جمعية الإعجاز العلمى المتجدد خلال حواره مع الوفد
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الزقازيق جامعة الأزهر الشريف الإمام الشافعي
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق: الصلاة تُغير سلوك الإنسان وتؤثر في حياته
قال الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إن العبادة، وخاصة الصلاة، لها تأثير عميق في حياة المسلم وسلوكه، مُشيرا إلى أن كثيرًا من الناس يلتزمون بالصلاة ويحافظون عليها، لكن قد يرتكبون بعض الأخطاء والسلوكيات التي نهى عنها الإسلام، لذا يجب تشجيعهم على الالتزام بالصلاة، لأنها تهدي وتشرح الصدر، فالصلاة لها أثر كبير في تغيير السلوك.
الصلاة عامل أساسي في التأثير على سلوك المسلموقال الدكتور محمد أبو هاشم، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المُذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، إن هناك أثر ورد عن الصحابي الجليل عبد الله بن عباس، حيث قال: «من لم تنهَه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له»، مٌوضحا أن هذا الأثر يعني أن الصلاة إذا كانت صحيحة ومٌؤثرة في القلب، ينبغي أن يكون لها دور في تعديل سلوك الإنسان، وأن الصلاة ليست مُجرد عبادة فردية، بل هي عامل أساسي في التأثير على سلوك المسلم.
وفي سياق الحديث عن الصلاة، سرد الدكتور أبو هاشم قصة مٌميزة استمع إليها من أستاذ أجنبي زار مصر، حيث قال: «كان هذا الأستاذ من إنجلترا، وعندما سألته عن الإسلام، أخبرني أنه قرأ كثيرًا عن الإسلام، وأعجب بشيء واحد في الإسلام وهو الصلاة، وهناك 5 صلوات في اليوم، خمس مرات يقف المسلم أمام الله سبحانه وتعالى وهذه الفكرة كانت تثير إعجابه، لأنه يجد أن هذا يُبقي المسلم قريبًا من الله طوال اليوم».
الصلاة فرصة يومية للمؤمن لمراجعة نفسهالدكتور أبو هاشم أوضح أن الصلاة تذكر المُسلم دومًا بالله، مما يجعل سلوكه أكثر انضباطًا، وأن الصلاة لا تقتصر على كونها عبادة بدنية فحسب، بل هي فرصة يومية للمؤمن لمراجعة نفسه، والتوبة عن أخطائه، والتذكر الدائم لوجود الله، مُضيفا: لو استحضر المسلم هذا المعنى، أنه يقف خمس مرات يوميًا أمام الله، فإنه لا يستطيع أن يستمر في ارتكاب الأخطاء أو المنكرات، هذه الصلاة تجعل الإنسان يعي عظمته ويدفعه للسعي إلى التحسين من نفسه.
وأضاف الدكتور أبو هاشم، أن الصلاة لها أثر تطهيري، فهي كفارة للذنوب والخطايا، كما ورد في الحديث النبوي الشريف، مُوضحا أنه حتى إذا وقع الإنسان في الخطأ، تظل الصلاة سبيلًا للتوبة والغفران، وتظل هي الطريق لإصلاح السلوك وتقوية العلاقة مع الله سبحانه وتعالى.