يورونيوز : ثالث فضيحة عنصرية تضرب حكومة فنلندا في غضون شهر
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد ثالث فضيحة عنصرية تضرب حكومة فنلندا في غضون شهر، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي تعرضت الحكومة الفنلندية إلى انتقادات شديدة اللهجة على خلفية رسائل عنصرية قديمة أرسلها وزير الاقتصاد ويلي ريدمان، إلى حبيبته .، والان مشاهدة التفاصيل.
ثالث فضيحة عنصرية تضرب حكومة فنلندا في غضون شهرتعرضت الحكومة الفنلندية إلى انتقادات شديدة اللهجة على خلفية رسائل عنصرية "قديمة" أرسلها وزير الاقتصاد ويلي ريدمان، إلى حبيبته السابقة.
تشغل الحكومة الائتلافية اليمينية بفنلندا السلطة منذ ما يزيد عن شهر تقريباً، ولكن بدا أن هذا الوقت كافٍ لتهزتها ثلاث فضائح عنصرية، بعيد كشف تقرير إعلامي عن رسائل عنصرية أرسلها وزير الشؤون الاقتصادية.
استخدم ويلي ريدمان، من "حزب الفنلنديين" اليميني المتطرف، شتائم عنصرية خلال تبادل رسائل خاصة مع صديقته السابقة في العام 2016 وفقاً لصحيفة "هلسنيين سانومات"، التي تعدّ من أكثر الجرائد مبيعاً في البلاد.
ووفقاً لما جاء في الجريدة، قال ريدمان في رسالته لصديقته إنه يفضل حظر ارتداء الحجاب على الحجاب في حدّ ذاته، كما أخبر شريكته حينها عندما اقترحت إعطاء أطفالها المستقبليين أسماء عبرية تقليدية: "نحن النازيون لا نحب حقاً هذا النوع من الأمور".
في الوقت الذي أرسل فيه ويلي ريدمان الرسائل، كان يبلغ من العمر 30 عاماً، وكان يشغل مقعد عضو في البرلمان عن حزب الائتلاف الوطني.
وانضم إلى "حزب الفنلنديين" في وقت سابق من هذا العام وعين وزيراً للشؤون الاقتصادية في يونيو-حزيران.
وقد ناقش رئيس الوزراء الفنلندي بيتيري أوربو صباح الجمعة رسائل ريدمان مع رؤساء الأحزاب الحكومية، وأكد عزمه على إرسال رسالة واضحة "إلى الفنلنديين والعالم الخارجي مفادها أنه لن يتم التسامح مع العنصرية في فنلندا".
وقال أوربو: "بالرغم من أنها كانت رسائل خاصة، لا يمكننا قبول هذا النوع من اللغة تحت أي ظرف من الظروف"، مؤكداً أنه "لا يمكن لأي وزير أن يتسامح مع العنصرية بأي شكل من الأشكال"، لكنه لم يوضح ما إذا كان ريدمان سيفقد حقيبه الحكومية.
ويبدو أنه تمّ الرسائل الخاصة والعنصرية من قبل الصديقة السابقة لويلي ريدمان إلى صحيفة "هيلسينيين سانومات"، ورداً على ذلك، وصف الوزير على تويتر الصحيفة بأنها "منصة لأولئك الذين كذبوا بشأني بشكل متكرر وواضح".
في يونيو-حزيران لعام 2022، قامت الصحيفة بنشر تقرير يتهم النائب ويلي ريدمان باستغلال منصبه السياسي لمواعدة ولقاء سيدات شابات.
يُذكر أن "حزب الفنلنديين" تعرض لفضائح متكررة منذ انضمامه إلى الحكومة الائتلافية التي يترأسها المحافظ بيتيري أوربو، فقد استقال فيلهلم يونيلا من منصب وزير الاقتصاد في يونيو-حزيران بعد إدلائه بتعليقات حول النازيين، كما اضطرت نائبة رئيس الوزراء ووزيرة المالية ريكا بورا إلى الاعتذار لإدلائها بتعليقات عنصرية في مشاركات مدونة على الإنترنت نُشرت في العام 2008.
ولم تستقل بورا من منصبها.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ثالث فضيحة عنصرية تضرب حكومة فنلندا في غضون شهر وتم نقلها من يورونيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: رسائل ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
فضيحة تحرش جنسي في شرطة نيويورك.. ملازم تكشف ممارسات رئيسها
هزت فضيحة جنسية أروقة شرطة نيويورك بعد أن اتهمت ضابطة، مسؤولة عن المهام الخاصة، رئيس الشرطة السابق جيفري مادري بالتحرش الجنسي بها.
وتقدمت وافيا إبز، التي كانت تتمتع بمكانة رفيعة في الشرطة، بشكوى رسمية إلى لجنة تكافؤ فرص العمل تتهم فيها مادري بمحاولة إجبارها على ممارسة أعمال جنسية غير مرغوب بها مقابل فرص العمل الإضافي.
وقالت في شكواها إن مادري طلب منها "تقبيله أولاً" قبل التحدث إلى المفوضة نيابة عنها بشأن مسألة تخص الموارد البشرية، وفي تشرين الأول/أكتوبر من نفس العام، وبعدما رفضت إبز تحرشه بها، قام بالانتقام منها عبر التلاعب في تقرير شهري عن ساعات عملها الإضافية.
وأدى هذا التلاعب، وفقًا لإبز، إلى فتح تحقيق جنائي ضدها، وهو ما وصفه محاموها بأنه جزء من "سلسلة من المحاولات الانتقامية والضغوط النفسية التي تعرضت لها".
وبحسب التقارير، حصلت إبز على راتب سنوي يزيد عن 164 ألف دولار في العام 2023، لكن بعد إضافة ساعات العمل الإضافي، وصلت إلى أكثر من 400 ألف دولار، مما جعلها الموظفة الأعلى أجرًا في قسمها. ومع ذلك، يبدو أن هذه المكانة لم تمنعها من أن تصبح ضحية للتحرش من قبل رئيسها السابق.
لكن القصة لم تنته هنا. مادري، الذي كان يجيب على أسئلة خلال جلسة استماع لمجلس المدينة في نفس اليوم الذي قدمت فيه إبز شكواها، لم يكتفِ بذلك بل تم إضافته لاحقًا إلى دعوى قضائية أخرى تتعلق بكابتن الشرطة غابرييل والز، التي تزعم بدورها أنه تحرش بها جنسيًا.
القضية أثارت جدلاً واسعاً، وفتح باب النقاش حول الفشل المؤسساتي في التعامل مع قضايا التحرش داخل الأجهزة الحكومية. وفي رد فعل رسمي، أعرب مكتب العمدة إريك آدمز عن انزعاجه الشديد من هذه الاتهامات، مؤكدًا أن شرطة نيويورك بصدد التحقيق في القضية.
وأضاف أنهم يعملون بالتنسيق مع المفوضة تيش لإجراء مراجعة إدارية لضمان عدم إساءة استخدام السلطة من قبل كبار الضباط.