سرايا - في ظل التطورات على الحدود الشمالية، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، مقتل قائد في قوة الرضوان التابعة لحزب الله اللبناني، في غارات جوية استهدفت منطقة السلطانية جنوب لبنان.


من هو علي أحمد حسين؟
وقال الجيش في بيان، إنه قتل علي أحمد حسين، قائد منطقة حجير "جبال الرميم" في قوة الرضوان التابعة لحزب الله، زاعماً أنه كان متورطاً بعمليات إطلاق قذائف عديدة على (إسرائيل)، وكان يخطط لتنفيذ اعتداءات في الداخل.



كما تابع أن حسين في إطار منصبه كان مسؤولاً عن تخطيط وتنفيذ اعتداءات إرهابية في مسارات مختلفة في منطقة جبال الرميم ضد (إسرائيل).

وأكد الجيش أن الغارات التي شنها وقتلت القيادي في حزب الله، قتلت أيضا عنصرين آخرين كانا برفقته.

إلى ذلك، نعى حزب الله اثنين من عناصره، فجر اليوم.

توتر لا يتوقف
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان نفذ غارات على قرية السلطانية جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل 3 أشخاص، بينهم قيادي في "قوة الرضوان".

ومنذ بدء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة يوم 7 أكتوبر، يجري قصف متبادل بشكل شبه يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين حزب الله، وجيش الاحتلال.

ويقول حزب الله إنه يشن هجمات دعما لحماس في حربها ضد (إسرائيل) في غزة، وإنه يستهدف مواقع عسكرية إسرائيلية.

فيما تقول (إسرائيل) إنها ترد على مصادر إطلاق النار، وتستهدف مسؤولين عسكريين في حزب الله وحماس.

ومنذ بداية القصف المتبادل، قُتل في لبنان 362 شخصا على الأقل بينهم 239 عنصرا في حزب الله و70 مدنيا، حسب حصيلة أعدتها فرانس برس استنادا إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.

في المقابل، فطس من جنود الاحتلال 10 عسكريين و8 مدنيين بنيران مصدرها لبنان، وفق جيش الاحتلال.
إقرأ أيضاً : سموتريتش يطالب باجتماع لاتخاذ قرار بشأن اجتياح رفحإقرأ أيضاً : إعلام عبري: نتنياهو يعقد لقاء مع سموتريتش على خلفية الأنباء عن تقدم في مفاوضات صفقة التبادلإقرأ أيضاً : إرهابيو كروكوس: نوينا الهرب إلى كييف


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الاحتلال الله علي أحمد علي أحمد حسين الله الاحتلال غزة الله الله لبنان الله الاحتلال الشمالية لبنان اليوم الله غزة الاحتلال علي أحمد حسين كييف حزب الله

إقرأ أيضاً:

بيني غانتس يتحدث عن الكارثة التي تنتظر “إسرائيل” إذا شنت حرباً على حزب الله

الجديد برس:

أكد رئيس “معسكر الدولة”، بيني غانتس، وأحد أبرز زعماء المعارضة في كيان الاحتلال، أن “إسرائيل تتوقع دفع ثمن باهظ” في حال نشوب حرب ضد حزب الله في لبنان.

وقال غانتس: “إذا وصلنا إلى هناك، فسيكون الثمن في إسرائيل باهظاً”، مشيراً إلى الاستعداد لسيناريو الإضرار بالبنية التحتية، و”حوادث تخلّف كثيراً من الخسائر البشرية”.

وشدّد بيني غانتس على أن “هذا هو ثمن الحرب الذي يجب منعه”.

من جهته، تطرق الرئيس الأسبق للجنة الخارجية والأمن في “كنيست” الاحتلال الإسرائيلي، عوفر شيلح، إلى مأزق “إسرائيل” عند الجبهة مع لبنان.

وأكد أن جيش الاحتلال، الذي “غرق في غزة” منذ أكثر من 8 أشهر، “لا يمكنه حسم حرب ضد حزب الله خلال فترة قصيرة”، كاشفاً أن الجيش الإسرائيلي يحاول الآن تسويق انتصار كبير في غزة، وإنما يفعل ذلك الأساس “كي لا يقولوا له أن ينتقل إلى لبنان”.

وفي ضوء هذا الإخفاق، أوضح شيلح أن “معظم الجمهور الإسرائيلي لا يثق بالمؤسسة السياسية والجيش ووسائل الإعلام”.

وانتقد شيلح أداء الجيش الإسرائيلي، مؤكداً أنه “كان يعلم مسبقاً بالحقيقة بشأن الإنجازات المحدودة للمعركة في غزة”.

وأضاف أن جيش الاحتلال وضع خطة “تتضمن ألا يكون هناك أكثر من إنجاز محدود في غزة”.

وفي وقت سابق، نقلت وكالة “رويترز”، عن مستشار “الأمن القومي” الإسرائيلي، تساحي هنغبي، أن “إسرائيل” ستحاول “حل الصراع مع لبنان في الأسابيع المقبلة”، مشيراً إلى أنها “تُفضل أن يكون ذلك بالدبلوماسية”.

هجوم “إسرائيل” على لبنان يعني دمار الهيكل الثالث

من جهته، حذر اللواء في احتياط جيش الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق بريك، من الحرب المقبلة ضد حزب الله في لبنان.

وقال المفوض السابق لشكاوى الجنود، والذي التقى رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ست مرات، خلال الحرب، إنه “إذا قررت القيادة الحرب في الشمال، فسيكون تدمير الهيكل الثالث”.

واتهم إسحاق بريك، رئيس حكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي التقاه ست مرات خلال الحرب، والوزراء، بأنهم “قد يخوضون الحرب في الشمال لأسباب سياسية”.

كما اتهم بريك قيادة “إسرائيل” بأنها “متهورة للغاية”، مضيفاً: “الثلاثة – نتنياهو وغالانت (وزير الدفاع يوآف غالانت) وهيرتسي هاليفي (رئيس الأركان) قادرون على اتخاذ مثل هذا القرار – للموت مع شعب إسرائيل بأكمله، لأنهم يدركون أنه بعد الحرب لن يكون لديهم مكان يعودون إليه.. ولهذا السبب فإنهم قادرون على المراهنة على البلاد”.

وتابع إسحاق بريك: “نصح غالانت وهاليفي، نتنياهو بالهجوم في الشمال منذ 8 أشهر في نفس وقت الهجوم على حماس، وتمكنت من إقناعه بعدم الموافقة على ذلك.. إذا ما هي المشكلة في قيام غالانت وهاليفي بالضغط على نتنياهو مرة أخرى، وهو اليوم مستعد بالفعل للذهاب إلى النهاية المريرة”.

وتحذيرات بريك ليست الأولى لقيادة كيان الاحتلال، وسبقها قوله إن إعلان “تل أبيب” الحرب على لبنان يعني الانتحار الجماعي لـ”إسرائيل”، بقيادة نتنياهو وغالانت وهاليفي، مضيفاً أن “تبعات الحرب ضد لبنان ستكون أكثر خطورةً مما حدث في الماضي”.

وكان اللواء السابق والرئيس السابق لشعبة العمليات في جيش الاحتلال، يسرائيل زيف، قال، في وقت سابق، وفق وسائل إعلام إسرائيلية، إن دخول الاحتلال حرباً موسعة مع لبنان، سيُشعل الجبهة الداخلية الإسرائيلية بأكملها، وسيأتي في أسوأ وقت ممكن لـ”اسرائيل”.

وأضاف أنه لا ينبغي لـ”إسرائيل” أن تدخل حرباً لا تعرف تحديد هدفها.

مقالات مشابهة

  • إصابة عدة أشخاص في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف منزلا في النبطية جنوب لبنان ويوقع جرحى
  • مسؤول أمريكي سابق: حزب الله مرتاح نسبياً.. وحرب واسعة تعني كارثة لـ”إسرائيل”
  • “فايننشال تايمز”: واشنطن تحذر “إسرائيل” من محدودية قدراتها الدفاعية أمام حزب الله
  • 4 صواريخ مضادة للدروع تستهدف موقع المطلة شمال الأراضي المحتلة.. والاحتلال يرد
  • أردوغان: إسرائيل وجهت أنظارها بعد تدمير غزة إلى لبنان.. نقف معه دولة وشعبا
  • بيني غانتس يتحدث عن الكارثة التي تنتظر “إسرائيل” إذا شنت حرباً على حزب الله
  • روسيا تطالب إسرائيل بالتخلي عن العملية العسكرية في رفح جنوب قطاع غزة
  • أكسيوس: نتنياهو غير مهتم بحرب مع حزب الله ويفضل الحل الدبلوماسي
  • بوريل: الشرق الأوسط على أعتاب امتداد رقعة الصراع إلى لبنان