«الهدى المحمدى» يكرم حفظة القرآن بشبرا الخيمة فى «ليلة القدر»
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
كرم مسجد الهدى المحمدى بالشرقاوية البحرية بشبرا الخيمة فى محافظة القليوبية أكثر من مائة طفل من حفظة القرآن الكريم، بالتعاون مع جميع «نبع الخير» برئاسة أشرف فؤاد وجمعية «مسجد الجندى» برئاسة الحاج أحمد أبوغالب وذلك احتفالاً بليلة القدر فى ختام شهر رمضان الحالى.
وقال الدكتور كمال عبدالحميد، رئيس مجلس إدارة الهدى المحمدى: إن هذا التكرم يأتى كل عام لتحفيز الأطفال والنشء على حفظ كتاب الله عز وجل، والمداومة على تلاوة وتدرب القرآن الكريم، خاصة فى شهر القرآن، وتسعى إدارة المسجد إلى ترسيخ مبدأ التكافل الاجتماعى الذى نادى به ديننا الحنيف خاصة فى شهر رمضان من خلال توزيع الجوائز العينية والمادية على حفظة القرآن الكريم والأطفال اليتامى، إضافة إلى توزيع المساعدات العينية والمادية على فقراء الحى.
وقال أشرف فؤاد مدير جمعية «نبع الخير» بالشرقاوية البحرية: نقوم بتقدمى المساعدات للفقراء واليتامى من باب خدمة المجتمع ومساندة مؤسسات الدولة إحياء لمبدأ التكافل الاجتماعى بين الناس خاصة للأسر الأولى بالرعاية الاجتماعية وأشاد «فؤاد» بدور المحفظات وفى مقدمتهن فاطمة محمد حسن وعصمت جاد عبدالحميد.
وأشار أحمد غالب رئيس جمعية «مسجد الجندى» إلى أن شهر رمضان فرصة عظيمة لإحياء فريضة التكافل الاجتماعى، وأنالجمعية تقوم بدور كبير فى ذلك بالتعاون مع المساجد والجمعيات الخيرية الأخرى لمساعدة الفقراء من أهالى المنطقة، إضافة إلى تكريم حفظة كتاب الله ما يضفى فرحة كبيرة بين الأهالى والأطفال من حفظة القرآن.
فاز بالمركز الأول فى حفظ القرآن كاملاً: سمية عيد محمد، ملك محمود على «الثانى»، وفى نصف القرآن فازت أسماء عيد محمد ونورا نور عبدالعزيز وهناء أحمد حسن ورغد محمد وريمساء طه، وفى حفظ ربع القرآن جاء أصغر المتسابقين يحيى على محمد سيد فى المركز الأول، وقد تم توزيع الجوائز على المكرمين وسط حضور كثيف من الأهالى ورواد المسجد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليلة القدر شبرا الخيمة القليوبية حفظة القرآن شهر رمضان حفظة القرآن
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن التشبيه في القرآن الكريم ليس مجرد إلحاق الناقص بالكامل، كما هو شائع في بعض الصور البلاغية، بل يحمل أبعادًا أعمق وأدق تتعلق بتوضيح المعاني وإيصال الحقائق بأسلوب مؤثر في النفس والعقل.
وضرب رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، مثالًا بقول الله تعالى: "اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ"، موضحًا أن هذا التشبيه لا يعني مقارنة نور الله المطلق بمصباح صغير داخل مشكاة، وإنما الغاية منه إعطاء صورة حسية للنور الذي يبدد الظلمات، سواء كان هذا النور هو النور الحسي الذي يملأ الكون، أو نور الهداية والشريعة الذي يوجه الإنسان في دروب الحياة.
وأضاف أن هذا المثال يوضح أن التشبيه ليس دائمًا على أساس مقارنة شيء ناقص بآخر كامل، بل قد يكون الهدف منه إبراز حقيقة حسية لمفهوم معنوي، كما أن استخدام المشكاة والمصباح والزجاجة يوضح فكرة انبعاث النور وتدرجه في الانتشار، وهو ما ينطبق على نور الهداية الإلهية.
وتطرق الدكتور سلامة داود إلى التشبيه في الصلاة على النبي محمد ﷺ في التشهد: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد"، مشيرا إلى أن البعض قد يظن خطأً أن هذا التشبيه يعني أن الصلاة والبركة على النبي محمد ﷺ أقل من الصلاة والبركة على سيدنا إبراهيم عليه السلام، لكن العلماء وضحوا أن هذا ليس من إلحاق الناقص بالكامل، وإنما هو من تشبيه الأصل بالأصل، فسيدنا إبراهيم عليه السلام اشتهر بأن جميع الأنبياء من نسله، وكانت البركة في ذريته معروفة ومشهورة، ولذلك جاء التشبيه ليؤكد عظمة البركة والصلاة على النبي محمد ﷺ، لا لتقليل شأنها.