رئيس الفلبين: حكومتنا تبذل جهودها لتهدئة التوتر مع بكين في بحر الصين الجنوبي
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قال الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور، إن حكومة بلاده تبذل كل ما في وسعها لتهدئة التوترات مع الصين في بحر الصين الجنوبي.
ونقلت صحيفة Philstar الفلبينية عن ماركوس قوله: "نحن نبذل كل ما في وسعنا. وما زلنا نواصل المفاوضات على المستوى الوزاري، وعلى المستوى شبه الوزاري، وعلى المستوى الشعبي. سنفعل كل ما يمكننا القيام به، وسنحاول التحدث مع القيادة الصينية لمنع تصاعد الأمور، وسنتفاوض بعناية حتى لا تكون هناك اشتباكات أو خراطيم مياه".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة بوليتيكو نقلا عن مصادر دبلوماسية أن الولايات المتحدة ستناقش مع اليابان والفلبين زيادة محتملة في مستوى التعاون الدفاعي في القمة المشتركة الأولى في 11 أبريل.
ووفقا للصحيفة، يعتزم البيت الأبيض قريبا الإعلان عن أنه "يدرس بجدية" إمكانية إشراك اليابان كشريك تكنولوجي في AUKUS، وهو تحالف عسكري يضم الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا.
في مارس الماضي، قال الجيش الفلبيني إن خفر السواحل الصيني استخدم خراطيم المياه ضد سفينة إمداد فلبينية في بحر الصين الجنوبي بالقرب من منطقة مضحل توماس الثاني (Second Thomas Shoal -المعروفة كذلك بضحالة أيونجين، وهي شعاب مرجانية في أرخبيل سبراتلي في بحر الصين الجنوبي، على بعد 105 ميلا إلى الغرب من جزيرة بالاوان الفلبينية).
في يوم 24 مارس دعا المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية وو تشيان، الجانب الفلبيني إلى وقف الانتهاكات والاستفزازات في منطقة ريناي ريف.
وأشار إلى أن "الحادث نتج فقط عن استفزاز الفلبين، وأن تصرفات الصين كانت معقولة وقانونية ومهنية".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوكوس البيت الأبيض الجيش الصيني فی بحر الصین الجنوبی
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر تبذل جهودا كبيرة لإنجاح الاتفاق بمراحله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن المرحلة الحالية تتطلب جهودًا مكثفة على المستوى الدبلوماسي من خلال غرفة القاهرة والوسطاء المعنيين، مشيرًا إلى أن المفاوضات حول المرحلة الثانية ستبدأ يوم الإثنين المقبل.
وأضاف عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا لايف"، أن المرحلة الأولى قد تم الاتفاق خلالها على إطلاق سراح عدد من المحتجزين، وتابع أن المرحلة الثانية تكتسب أهمية خاصة لأنها تتعلق بوقف إطلاق النار بشكل دائم، بالإضافة إلى تحديد جدول زمني لانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من قطاع غزة.
وأشار إلى أن المرحلة الثالثة ستكون أكثر تعقيدًا، حيث سيتم التفاوض حول من سيشرف على شؤون قطاع غزة بعد انسحاب القوات الإسرائيلية، موضحًا أن مصر تبذل جهودًا كبيرة لضمان نجاح المراحل المختلفة من الاتفاق.
ونوه إلى أن هناك تساؤلات كثيرة حول ما إذا كان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والحكومة الحالية في إسرائيل لديهم رغبة حقيقية في تنفيذ بنود الاتفاق.
وتابع السفير هريدي، بالإشارة إلى أن هناك قمة أمريكية إسرائيلية مقررة في واشنطن في 4 فبراير المقبل، وهي ستكون فرصة هامة لتحديد موقف الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب من دعم تنفيذ الاتفاقات الحالية، بما في ذلك تنفيذ وقف إطلاق النار.
وأكد أن هناك جهودًا دبلوماسية مكثفة على مستوى عدة دول، ومنها مصر وقطر والولايات المتحدة، من خلال خطين متوازيين؛ الأول دبلوماسي والثاني أمني، مضيفًا أن السياسة المصرية تلعب دورًا محوريًا في إدارة المفاوضات، وخاصة في المرحلة المقبلة، التي تقترب من بداية المفاوضات حول المرحلة الثانية.